|
الامم المتحدة تهدد بتعليق مساعداتها في دارفور جراء السرقات تحت تهديد السلاح من المتمردين
|
الامم المتحدة تهدد بتعليق مساعداتها في دارفور جراء هجمات المتمردين المشاهير:
هددت الامم المتحدة امس الجمعة بتعليق مساعداتها في شمال دارفور اذا استمرت الهجمات على العاملين في مجال المساعدة الانسانية في هذه المنطقة غير المستقرة من السودان. واتهم بيان للامم المتحدة الجناح المسلح لحركة تحرير السودان كبرى الحركات المتمردة في المنطقة بشن سلسلة هجمات استهدفت هؤلاء العاملين اخيرا. وجاء في البيان ان "السرقات تحت تهديد السلاح واعمال الخطف تهدد حياة العاملين في المجال الانساني الذين يمدون يد العون لاكثر من 450 الف شخص يعيشون في المنطقة وسط ظروف هشة". كما اشار البيان الى مصادرة اليات تستعمل في العمليات الانسانية من جانب متمردين "لاهداف عسكرية"، الامر الذي اعتبرته الامم المتحدة "غير مقبول ومخالفا للقواعد الانسانية العالمية". وتابع البيان "ان لم تتوقف هذه الهجمات والمضايقات فورا فستكون الامم المتحدة وشركاؤها مجبرين على وقف كل مساعدة انسانية في المنطقة". واشارت الامم المتحدة الى انها ستحمل المجموعات المسلحة وقادتها مسؤولية "الفشل في مساعدة سكان يعيشون في ظروف مزرية (في المناطق) التي يسيطرون عليها". ونفى الناطق باسم حركة تحرير السودان محجوب حسين هذه الاتهامات محملا القوات الحكومية والميليشيات المتحالفة معها مسؤولية هذه الهجمات. وقال لوكالة فرانس برس "لا دخل لنا بهذه الحوادث، لدينا اتفاق مع المنظمات الانسانية ونحن حريصون على التعاون معها"، مؤكدا ان حركته لا تنشر مقاتلين في المناطق التي اشار اليها بيان الامم المحدة. وتشهد محافظات دارفور الثلاث (شمال،جنوب وغرب) حربا اهلية نتج منها سقوط 300 الف ضحية وتسببت بنزوح اكثر من 4،2 مليون شخص. ويطالب المتمردون في حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة بمزيد من الاستقلال والتنمية الاقتصادية لمناطقهم التي يعتبرونها "مهمشة".
|
|
|
|
|
|
|
|
|