|
فتاوى الترابي ... بعيداً عن الأحكام المسبقة، (تجديد اصول الفقه)؟
|
حول فتوي حسن الترابي التي اقام بها دنيا المسلمين في الايام السابقة، اولا اورد ما قاله د. عبد اللطيف البوني في صيفة الراي العام :
Quote: فتاوي شيخ الترابي حول امامة المرأة للرجال في الصلاة والحجاب الذي لا يدخل فيه الرأس ولا الوجه، وشهادة المرأة التي قد تعادل شهادة اكثر من رجل وزواجها من غير المسلم، كل هذه الفتاوي وغيرها مثل حديث الذبابة قال بها الترابي منذ اكثر من ربع قرن ولكنها حملت يومها محملاً دينياً بحتاً فكانت الفتاوي المضادة والاتهامات من كفرانية وشرك وزندقة، اما هذه المرة فقد ادخلت في السياسة وفسرت على ان الرجل اراد مغازلة امريكا أو الدخول بها في السياسة المحلية كرصيد جديد باعتبار ان رصيده القديم قد نفد أو تم تحويله غصباً عنه، ان التفسير السياسي لتلك الفتاوي يضر بالفتاوي ويضر بالسياسة معاً. نعم الترابي رجل سياسي «ويشُر» سياسة لكن هذا لا يحرمه من ان يكون مفكراً دينياً فكتبه مثل الايمان واثره في حياة الناس والتفسير التوحيدي للقرآن وتجديد اصول الفقه، وتجديد الفكر الديني والصلاة وغيرها من الكتب الفكرية الدينية تجعله من مجتهدي هذا العصر اتفقنا أو اختلفنا معه، وغداً سوف ينسى الناس الترابي السياسي كما سينسى الناس كل السياسيين ذوي الكسب الضحل والترابي واحد منهم ولكن سيتذكر الناس الترابي المجتهد وعالم الدين المجدد وانه لأمر مؤسف ان يضع الناس كل تلك الفتاوي الخطيرة في سلة واحدة مع محاولة اغتيال حسني مبارك واذهب الى القصر وانا سأذهب إلى السجن!!.
العنوان ما بين الأقواس، بالطبع اشارة لمؤلف من مؤلفات حسن الترابي
|
|
|
|
|
|
|