|
لعمري هذا اجمل ما كتب زهير السراج .. والطاقية لبسها الكثيرون !!!!!
|
اندهشت لردود الافعال الغريبة لمقال زهير السراج حول اداء قسم الاخبار بالصحف العربية واظنه يعني - تحديدا- صحفنا السودانية ... فما زكره السراج يندرج تحت نقد الذات بل جلدها باعتباره احد المنتمين لتلك الصحف السيارة رضي البعض بذلك ام ابوا ... ولا ادري لماذا يرفض البعض انتماء السراج للصحافة كونه كاتب صحفي برغم تخصصه في الطب البيطري , بينما اخرون لا علاقة لهم بالصحافة ولا بأي شي اخر استباحوا مهنة الصحافة بل وتقلدوا مناصب قيادية فيها ولم نسمع اعتراض من احد !! اعود لمقال زهير واقول ان ما قاله حول تهافت صحفيي الاخبار للوزارات والوزراء والمسؤولين للخروج بتصريحات لا تسمن لهو امر مخجل ومخزي فعلا مقابل تكاسل تلك الصحف والصحافيين عن متابعة هموم ومشاكل المواطن العادي والشارع العام , والذي تأتي اخباره حينا علي صفحاتهاعلي استحياء وتغيب احيانا كثيرة بل الثابت هو غيابها ... ليس دفاعا عن السراج ولكن اعتقد ان اولئك الذين تصدوا لهو ولبسوا ( الطاقية) كانوا يتحينون الفرصة لتصفية حسابات بينهم وبين السراج .. وشخصيا اعتبر ما كتبه زهير هنا يعد اقوي واجمل واصدق ما كتب من مقالات .. وذلك للجرأة والصدق الكبيرين في التناول .. واشير لما تضمنه مقاله من اشارة ذكية حول كسادسوق الصحف وارجعه لسبب بسيط هو خلوها من الاهتمام بهموم وقضايا الجماهير ... اما مسألة ( الظروف) فهي - رغم وجودها وبكثرة - لا اعتقد ان التطرق اليها يفيد في شيئ من بعيد او قريب , لان هذه الاشياء تحديدا تجر لمسالك كثيرة وتحتاج لاثباتات .. والافضل هو ان تترك هؤلاء لضمائرهم - ان وجدت - حتي لا يصيب رشاش ذلك اخرين ... ختاما احييي زهير السراج علي شجاعته في الصدوع بالحق تحت كل الظروف .. وان كانت حدة لسانه وقلمه الزائدة تجر عليه الكثير من المشاكل التي قد تؤثر وتشوش علي تناوله للمواضيع ..
|
|
|
|
|
|