|
أبناءنا والآخرون ... الخطر يحدق بفلذات أكبادنا
|
قصة قصيرة جداً ... ومتكررة جداً ...
خرج ياسر (المراهق السودانى ) مع رفاقه من ابناء البلد الذى يعيش فيه فى رحلة ، فى الطريق تعرضوا لتفتيش روتينى من الشرطة ، وجدت فى السيارة التى يستغلونها والتى تخص اولئك قطعة من حشيش ، جميع ابناء البلد تبرأوا منها ، ونسبوها الى ياسر السودانى ، تم القبض على ياسر واحالته الى السجن والحكم عليه بثمانون جلدة والابعاد من مهجره الى وطنه السودان ....
تتكرر هذه القصة بحوادث مختلفة وصلت احداها لدرجة القتل وكان نصيب الشاب السودانى القصاص ولم تفلح توسلات اهله وشهادات مدرسيه ومعارفه ولا طلبات الاسترحام ...
الخلاصة : رفقة ابناءنا لابناء المواطنين تضعهم تحت طائلة الشبهات ولا شفيع لهم حينما تقع الكارثة
ترى كيف نستطيع اقناع ابناءنا بعدم رفقة اولئك ؟؟؟؟
علما انهم رصفائهم فى المدارس والاحياء والاندية .....
كيف يكون حال الاسرة التى يحدث لاحدابناءها ذلك ؟؟؟
تصور حال الام التى تمسخ عليها الحياة ولا تتوقف دموعها المنهمرة !!!!
ستكون بداية انكسار اسرة وتشتيتها .....
حسبنا الله ونعم الوكيل
وأحذروا أحبتى
|
|
|
|
|
|