الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 00:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2006, 00:56 AM

محمد الواثق
<aمحمد الواثق
تاريخ التسجيل: 05-27-2003
مجموع المشاركات: 1010

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية

    اكتب هذا العنوان وارجو ان يجد آذاناً صاغية .

    حتى لا نرجع الى الوراء مئات الأعوام .

    وكنت قد كتبت بوستاً سابقاً عقب توقيع بروتكولات نيفاشا وتنبأت في ذلك البوست بما حدث بعدها في الخرطوم ولا ادعي هنا نبوة عراف بل هي قراءة للمستقبل من معطيات الواقع

    واليوم اكرر مناداتي بأن يأخذ القائمين على أمر الأمن الموضوع على محمل الجد .

    واسوق تقريراً نشر في جريدة الرأي العام حول هذا الموضوع .

    ((( تمام سعادتك .. الأمن مستتب:

    الخرطوم بين تهديدات أركوي وتحذيرات فاولينو

    تقرير: أحمد يونس

    أثارت التصريحات (النارية) التي أطلقها أحد قادة حركة تحرير السودان محجوب حسين أخيراً بنقل الحرب من دارفور للخرطوم، أسئلة من قبيل: هل تستطيع الحركات المسلحة نقل المعارك من مناطق العمليات إلى المدينة فعلاً، وهل الأجهزة الأمنية قادرة على امتلاك المبادأة والاحتفاظ بها، وأعادت للأذهان بعض سيرة العنف الذي عاشته المدينة بعيد مقتل قائد الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق، والفشل الجزئي الذي وقعت فيه السلطات الأمنية، الذي كان سبباً في إزهاق مئات الأرواح، وضياع ملايين الدينارات.

    وكررت مجدداً سؤال: هل الخرطوم آمنة كما تقول (الدعاية) الرسمية، وكما ظل يتردد طوال تاريخها، أم أن هنالك خطراً كامناً يختبئ خلف بارود السكون والأمن الظاهرين، اللذين ربما ينفجران في أية لحظة، فيحيلا الأشياء لفوضى دامية، هذا ما يحاول هذا التقرير الإجابة عليه.

    * بعض عنف المدينة

    لا تساعد التركيبة النفسية والاجتماعية للشخصية السودانية على استشراء العنف وانتشاره، وتعمل عوامل عديدة ككوابح تحول دون انفلات الأمن، ما سهل السيطرة على الأمن وجعل الخرطوم تبدو ـ ظاهرياً على الأقل ـ من أأمن العواصم على مستوى الإقليم إن لم يكن على مستوى العالم، لكن متغيرات عديدة حدثت أثرت على التركيب النفسية للشخصية السودانية، لم تهتم له الأجهزة الأمنية، وهنا تكمن الخطورة، فالعنف الذي تعامل به المواطنون مع بعضهم البعض بعيد أحداث الاثنين والثلاثاء يحمل هذه الملامح الجديدة.

    ولا يخلو تاريخ المدينة من العنف الذي ينفجر بين فينة وأخرى، بفعل الغضب الشعبي العارم، وبتأثير عوامل خارجية، وأهم أحداث العنف التي شهدتها المدينة العنف الذي تلي إشاعة مقتل الوزير كلمنت امبورو بعيد ثورة اكتوبر الشعبية، وأحداث العنف التي تلت مقتل الدكتور جون قرنق، وشهدت المدينة عنفاً (نظامياً) شنته الأجهزة الأمنية ضد بعض الخارجين عليها تجسدت قمته في ما عرف بأحداث (المرتزقة) في سبعينات القرن الماضي، والتي تجددت كعنف مضاد ضد الأجهزة الأمنية في أحداث سوبا العام الماضي!

    بعض العنف في الخرطوم أصداء للعنف المحيط بالإقليم وتقف على رأسه عملية احتلال السفارة السعودية في الخرطوم واغتيال السفير الأمريكي ونائبه التي نفذها فدائيو أيلول الأسود، وحادثة فندق الاكروبول، واغتيال الزعيم الشيعي العراقي مهدي الحكيم في فندق الهلتون، وأحداث (الجرافة)، واحداث جامع الحارة الاولى بالثورة المشهور بحادث الخليفي والأثر الخارجي في هذه العمليات لا يحتاج إلي دليل.

    * مستجدات في بيئة المدينة

    بسبب الحرب وسوء الأوضاع الاقتصادية نزحت أعداد كبيرة من المواطنين من ولايات البلاد المختلفة إلى العاصمة ما أدى حسب ما ذكره البروفيسور حسن مكي إلى نشوء حزام اجتماعي ينظم حباته الفقر والغبن والإحساس بالوجود ضمن الهامش، يحيط بالمدينة كسوار بمعصم، ليس لمن يشملهم إحساس بقدرة فعلية على المنافسة على فرص العمل أو الخدمات أو المكاسب التي تتوافر لأهل الخرطوم التقليديين، وهو مصدر خطر دائم على الأمن كما يقول مكي، وهو أحد القنابل الموقوتة التي ربما تفجر أمن المدينة الوادعة.

    وتؤثر المليشيات (المسلحة) الموجودة في الخرطوم وهي إحدى مستجدات الحرب والسلام على الأمن في المدينة، فهي تحمل سلاحاً خارجاً عن السيطرة الرسمية، وفي جعبتها أجندات سياسية قد تدفع باتجاه ممارسة العنف بين بعضها البعض، وقد توجه عنفها لغيرها من المواطنين، ويعرف مواطنو الكلاكلة جيداً ما كانت تمارسه المليشيات التي كانت تتبع لقائد قوات دفاع جنوب السودان فاولينو ماتيب، وبعد الانشقاق الذي حدث في صفوفها بانضمام قائدها فاولينو ماتيب للحركة الشعبية، فإن خطر الصدام بينها يصبح ممكناً، سيما أن صداماً فعلياً حدث بينها في الجنوب ما يجعل الخرطوم مكاناً محتملاً لحرب الفصائل المسلحة.

    ولصراع دارفور هو الآخر تأثير على بيئة المدينة الأمنية فأهل دارفور كما يراهم الدكتور حسن مكي تكتل سكاني (مقتدر) في الخرطوم، بل ويقال إن هنالك هجرة منظمة من الإقليم للعاصمة ربما كانت وراء تصريحات المسئول في حركة تحرير السودان، وهو حين يقول بنقل الحرب إلى الخرطوم فهذا مدعاة لأن تتحسس الأجهزة الأمنية مسدساتها!

    * اختراق الخرطوم

    نقلت صحف الخرطوم عن القيادي بحركة تحرير السودان محجوب حسين قوله: (نحن جاهزون لاختراق الخرطوم اليوم أو غداً، وأننا اتخذنا الإجراءات اللازمة لذلك كافة، ونحن موجودون في الخرطوم بكافة الأزقة والشوارع، نحن في انتظار القرار السياسي من قيادة الحركة، لأننا نؤمن بالطوفان لبناء السودان الجديد، ولن تظل دارفور وحدها مسرحاً للحرب).

    وتصريحات حسين حسبما يراها محللون سياسيون تحمل أكثر من مدلول، فهي من جانب تمثل عنصر ضغط نفسي يذهب تأثيره لصالح التفاوض الجاري في أبوجا، ومن جهة أخرى يمكن أن تكون تهديداً جدياً للأمن في الخرطوم، خاصة إذا تمت قراءتها مع ما ذهب إليه البروفيسور حسن مكي وسماه الوجود المقتدر لأهل دارفور في الخرطوم، وعلى رأي خبير أمني رفض الكشف عن اسمه فإن تصريحات حسين تدشين وإعلان لترقب ظل يقلق بال الأجهزة الأمنية منذ تفجر نزاع دارفور، وهو احتمال وارد طالما ظل الصراع المسلح هناك بلا حل.

    الحكومة من جانبها ردت على لسان وزير الداخلية الزبير بشير طه بالقول: (إن تهديدات حركة تحرير السودان إرهاب على السلطة وخروج على القانون، وأن قوات الأمن جاهزة لصد الاختراق الأمني حال حدوثه)، ويرى المراقبون أن طه لم ينف امكان حدوث إختراق أمني من مسلحي دارفور رغم أنه قلل من خطورة التهديدات، وهذا حسب ما يقوله هؤلاء المراقبون نهج قد لا يكون كافياً، خاصة وأن أحداث الاثنين كانت قد انفجرت رغم وجود القوات الأمنية، وأن استجابة أجهزة الداخلية كانت أبطأ مما هو مطلوب ما جعل المدينة تبدو شبه مستباحة لأكثر من ساعتين.ثمة توتر آخر وشيك بين طرفي قوات دفاع جنوب السودان حذر منه مدير الاستخبارات العسكرية بالإنابة اللواء محمد الحسن الفاضل، ودعاها لعدم الانفعال والتوتر واستعراض القوة في العاصمة وقال (لا نريد أن يكون انضمامهم للحركة الشعبية مدخلاً للصراع في العاصمة) وهدد الفاضل بتدخل حاسم ستقوم به القوات المسلحة لبسط الأمن وبسط هيبة الدولة. وعلى رأي مراقب طلب عدم التصريح باسمه فإن السلطات لوحت بالقوة دون أن تتوجه لحل مسببات المشكلة الفعلية، ودعا للتسريع بإدماج طرفي القوة المنشقة في القوات المسلحة والحركة الشعبية وفق إتفاقية السلام على جناح السرعة، لأن تدخل القوات المسلحة الحاسم وحده ربما يؤدي لنتائج غير محسوبة.

    * مدينة حبلي بالأزمات

    البروفيسور حسن مكي قال (إن الأمن مستتب في الخرطوم وهي تحمد ربها عليه، دون أن يعني ذلك أنها بلا مشاكل، بل أنها حامل بأزماتها)، وأرجع مسببات حمل الأزمات إلى أن (كل عمارة تسمق ينمو تحتها كوخ فقير، وتزداد أعداد المشردين، وأطفال الشوارع، والفاقد التربوي، وتنهار الدخول باستمرار بما لا يفي بمتطلبات حتى الموظفين)، لكن مكي قال رغم هذا (الحبل) الثقيل فإن الخرطوم لا تزال آمنة، وهي أكثر أمناً من رصيفاتها العواصم الإفريقية الأخرى.

    ووصف مكي تهديدات حركة تحرير السودان بأنها مشكلة سياسية يمكن أن تحل باجتهاد سياسي، لكنه يرى أن الترتيبات والتدابير الأمنية مهمة لأن الفيصل في حل مثل هذه المشكلات هو الترغيب والترهيب.

    لكن مكي لم ينف وجود مظاهر الخطر الوشيك، ودعا لاحتوائها بالتغلب على مشكلة دارفور بتسوية سياسية تؤدي لتهدئة العواطف الملتهبة.

    * تمام سعادتك

    وهكذا يكون السؤال ـ مع وجود كل هذه المهددات والمخاطر المحيطة وصافرات الخطر الوشيك ـ هل يستطيع ضابط الشرطة المسئول عن الأمن في الولاية أن يؤدي التحية لقائده بالقول: (تمام سعادتك .. الأمن مستتب ))))
                  

العنوان الكاتب Date
الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية محمد الواثق02-13-06, 00:56 AM
  Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية محمد الواثق02-14-06, 03:17 AM
  Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية محمد الواثق02-18-06, 00:31 AM
    Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية Elawad Eltayeb02-18-06, 03:41 AM
  Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية محمد الواثق02-20-06, 02:21 AM
    Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية مهيرة02-20-06, 07:14 AM
  Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية محمد الواثق02-22-06, 01:22 AM
  Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية محمد الواثق02-25-06, 00:48 AM
  Re: الخرطوم بين هجوم (نمر) حركات دارفور (وحصان طروادة) الحركة الشعبية محمد الواثق02-28-06, 03:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de