هذا هو ردي على الدكتور أبو محمد أبو أمنه ..
هذا هو ردي على الدكتور أبو محمد أبو أمنه .. السادة المشاركين في بوستات ابو محمد ابو امنه .. لظروف مرض ألمت بي لم استطع المشاركة طيلة الأيام السابقة غير انني وجدت نفسي عندما عدت إلى المنبر تحت وابل من الاتهامات التي ليس لها مبرر .. وجدت هجوما كاسحا على الحركة الوطنية لشرق السودان ولا أدرى ما هي الدوافع وراء ذلك ؟ وفي ظروف عصيبة قاسية يمر بها شرقنا الحبيب وقضية تضيع ولا أرى لها في الأفق القريب انفراجا بل ما نسمع ونقرأ يؤكد قولي هذا .. الدكتور أبو امنه وصحبه طالبوني بالدليل وإلا سوف ترفع ضدي شكوى ويحول ملفي لمحكمة جرائم الحرب وتبرع الاخ ابو الريش بالقيام بدور ممثل الاتهام .. .. اعلموا سادتي وكما قال صديقنا إبراهيم جعفر ان السياسية هي ( فن الممكن ) واظن ان الدكتور ابو امنه رغم احترامي له غير انني لا اظن انه يجيد هذا الفن لكثرة الأخطاء التي وقع فيها وتسبب في خلق آثارا سلبية لدى الكل .. وان سالتوني عن الدليل .. فهذه نماذج لما كتب الدكتور أبو امنه .. كتب في 14 يناير2006 بموقع سودانايل : أنقذوا الشرق .. السلطة تدفع بجنجويدها للقتال مرة اخرى .. ( بعد اندحار المغامرة العسكرية التى قامت بها السلطة في همشكوريب 11 من هذا الشهر وتكبيدها خسائر فادحة فى العتاد والأرواح ، فهاهي الانقاذ بوجهها القبيح تدبر مؤامرة اخرى للنيل من قوات مؤتمر البجا الصامدة . هذا الدرس لم تستوعبه الانقاذ فها هى الآن تعد لهجمة اخرى ولكنها ستجد الصمود والفناء كسابقتها . ستدفع السلطة بجنجويدها للقتال مرة اخري إلى همشكوريب ) .. مع العلم ان الذين دخلوا همشكوريب هم الشيخ محمود علي بيتاي راعي الخلاوي ومحمد طاهر سليمان علي بيتاي واحمد بيتاي مع قبيلتهم التي تسكن وتسود همشكوريب (الجميلاب) وهم اهل همشكوريب فهل هولاء هم الجنجويد ؟؟.. اما عن زرعــوا غواصــــات..أحمــد ايلا الحلنقي .. فلقد قلت حينما ربطت الخيانة باسم احمد ايلا كان يمكن ان تقول البجاوي ولا داعي لذكر الحلنقة التى هي ايحاء بخيانة الحلنقة وانت تعلم دور الحلنقة مع المهدية التي حاربوها وهرب معظمهم الى دور الجوار .. واذا كان الدكتور يحرص على قرأت التاريخ فمن هم الذين خانوا الامير عثمان دقنة وابلغوا عنه للإنجليز ولماذا لم يضرب بهم المثل .. انني احسب ان الدكتور ابو امنه لا يقرا ما يكتب او يكتب برد الفعل مباشرة على الانترنت .. واختتم قولي بان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية .. واكرر بما كتب الأستاذ إبراهيم جعفر وهو ليس من الحركة المؤتمر وطنية كما وصفنا بها الزميل الرفيق أبو أمنه بل هو قيادي بالحركة ونحن نؤكد بأننا حركة المستقبل لاهل شرق السودان.. جبهة الشرق وفن الممكن ..!! الاثنين 6/2/2006. إنّ ما يُحيّرني في أمر جبهة الشّرق العتيدة وكتّابها المجيدين، التاريخيين و"الشّرعيّين الثّوريّين" أنّها ما تنفكُّ شديدة الغيرة على عبارتين أثيرتين عريقتين منذ ’انفلاتها‘ (ممثّلةً في تنظيمي مؤتمر البجا والأسود الحرّة) من التّجمّع الوطني الديمقراطي وما فيهِ من سلطة "سّيدي" وما أدراكَ ما سيدي! تلكما العبارتان المعنيتان هما:- "جبهة الشرق هي الممثل الشرعيّ الوحيد لمواطني شرق السودان؛ والثانيةُ مفادُها أنّ الجّبهةَ إيّاها لن تقبل بأيّ مشاركٍ آخرٍ لها في مباحثات ليبيا المرتقب لها أن تبدأ في السابع من فبراير 2006. أنا أوجّهُ هنا تساؤلينَ، فحسب، إلى الإخوةِ ساسةِ و"مفكّري" جبهة الشرق الغرِّ الميامين! وأخالُ، كإنسانٍ سودانيٍّ ولاغير (وليس مناضلاً، ثائراً، مقاتلاً... إلى آخره من تلك الألقاب المُوهمة غالباً بمؤهلات "مقدّسة" وهمية لمن يتفاصحون بها إذ أنّ من هو، حقّاً، على إتصافٍ بها لا يُكثرِ، لتعففه ونبله، تردادها على عواهنها المطلقة) أنّهما جديرين بإجابتين ليس من الضّروريّ لها ان تكونا فاصلتينَ تماماً ونهائيّتين- فليس هناكَ، في الحقّ، ثمة شيءٍ فاصلٍ ونهائيٍّ في الفكر والممارسة السياسيّتين اللذين هما، بالتعريفِ التّاريخيّ والواقعيِّ- متغيّرين ومتطوّرين- وإنّما يكفي في شأنهما أن تكونا مستحقّتين لتقديرِ ونظرِ أيّ حسٍّ إنسانيِّ سليمٍ في أمرهما، حتّى ولو اختلف، في النّهايةِ، معهما. التساؤلان إيّاهما هما، ببساطة:- 1. هل ليست هنالكَ تنظيماتٌ سياسيةٌ أخرى، في الواقع السياسيّ السّودانيّ، بخلاف "جبهة الشرق"، ذات علاقةٍ مباشرةٍ واهتمامٍ بقضيّة شرق السودان؟ 2. وإن تكن هنالك- بالفعل- تنظيماتٌ كتلكَ- وهي، لَعَمْرِي، موجودة- هل تكفي حجةُ كونها جديدة، أو ليست- كما يقولون- ذاتَ "تاريخٍ نضاليٍّ" عريقٍ و"شرعيّةٍ ثوريّةٍ" لإقصائها من المشاركة في أيّ مشروعِ تسويةٍ سياسيّةٍ محتملةٍ يُتوصّلُ إليها بالتراضي والإتيان إلى كلمةٍ سواءٍ تُشكّلُ مشروعاً واقعيّاً ومقبولاً- ولو كحدٍّ أدنى يُوسّعُ، مستقبلاً، بالممارسة الديمقراطية السليمة والجهاد السياسيّ السّلمي؟ إنّ السياسةَ، كما يُعرّفها أحد آباء فلسفتها الغربيين، هي " فنّ الممكن". لذا هي تستدعي، بالذاتِ في هذا المنعطف الجديد ليس من تاريخ السودان فحسب وإنما من تاريخِ العالمِ كلّهِ، صبراً وجهادَ نفسٍ حقيقيّين لن تفلح في صرفِ المرءِ عن ضرورتها الحيويّة التستر خلف حديثٍ إنشائيٍّ طويلٍ عن البنادق والخنادق والثوريّة والنضال والطغمة الحاكمة والمجاهدين من نسل الشيخ المهدوي عثمان دقنة... إلخ... إلخ. فذلكم كلّه- حتّى وإن صدقَ المحتجّونَ به في الإلتزامِ بهِ سلوكاً وفعلاً، لا قولاً و"نظراً" فحسب- داخلٌ في بابِ "الجّهادِ الأصغر" وليس "الجهاد الأكبر"، فالآخيرُ، إن كان مثالنا في ذلك السودان، هو، على التعيين، ما تقوم القبلةُ والأمُّ الحقيقيّةُ لكلّ حركات المُهمّشين الثورية الجديدة في السودان، وهي الحركة الشعبيّة لتحرير السودان، من موقعها داخل السلطة الحاكمة الآن، بفهمٍ ووعيٍ دقيقٍ بالظرف السياسي السوداني والعالمي الحالي، وفي ذلك فليتدبّر المتدبّرون! إنّ الحركة الشعبية لتحرير السودان، مع كلّ زخمها الثوريّ وقاعدتها العريضة في جنوب السودان، بل وفي الشمال كذلك، لم تدّعِ يوماً، وإن حُقّ لها ذلك بأكثرَ من وجهٍ وفهمٍ، بأنها الممثلة "الشّرعيّة الوحيدة" ولو لشعب جنوب السودان فقط، ناهيك عن كلّ مهمّشي السودان في غربه وشرقه وشماله الأدنى والأقصى، فاعتبروا، يا أولو الألباب! ثمّ أثّمن الكلمات الأولى التي قالها الراحل المقيم، ذلك السودانيّ الخلوص، د. جون قرنق دي مابيور، بعد تعيينه نائباً أوّلاً لرئيس جمهوريّة السودان، وفق اتفاقية السلام الشامل في نيفاشا- كينيا، كانت تلك التي يقرّ فيها بأنّ مهمّته في القصر- على "برّادّتِها" الظّاهرة- هي أشقّ وأدعى للكبدِ والمجاهدة من مهمّته في الغابة خلال سنّي الحرب العشرين ونيف، فاعتبروا، كذلكَ، يا أولو الالباب! ما قصدتُ بالحديث السابقِ إيذاء أحدٍ أو حتّى وخزه فقط في أعضاءِ جسده وحواسّه النفسيّة بما يضرّهُ أو يؤلمهُ بمعنىً سالبٍ للألم. فأنا ما عنيتُ بهِ سوى الحضِّ على التدبّر في السؤالين السابقين إذ أنني على قناعةٍ مكنيةٍ بأنّ من يسألهما، بأمانةٍ ومسؤوليّةٍ وطنيّةٍ، لابدّ له أن يُوْدَىْ بهِ إلى ضرورةِ قبول "الآخر" السياسي (والإجتماعي) ببرامجه السياسية (والإجتماعية/الثقافيّة) الواقعيّة قبل أيّ حكمٍ عليه في صالحهِ، معَهُ أو حتّى ضدّه، فالأحكام المسبقة غير المبصرة لا ترتدّ، في النهايةِ، إلا على مُصدريها الغافلين. تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا!! ذلكم جملةُ ما نقول وما لن نفتر عن قوله ما دامت هنالك آذانٌ صاغيةٌ وقلوبٌ باصرةٌ ذكيّة ضمن عضوية الطرف السياسي الذي لا يودّنا الآن. أخيراً نتمنّى- أنا وإخوتي في الحركة الوطنية لشرق السودان- لمفاوضاتِ ليبيا المرتقبة كلّ نجاحٍ وتقدّمٍ على سبيلِ حلّ مشكل شرق السودان السياسي والإجتماعي العريق، وإن لم "يُؤذن" لنا أن نكون فيها مشاركين، فتأملوا واستبينوا، أيها الناس، في ذلك إن لم يكن فيه قولٌ كريم. إبراهيم جعفر- قيادي بالحركة الوطنية لشرق السودان.

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]