|
الشماسة واللقطاء
|
عرض التلفزيون القومى، فى منتصف التسعينات مسلسل رمضانى يتناول ظاهرة الشماسة، وعالمهم الملئى بالمعاناة، والتفاصيل المرهقة للطفولة. أحد أبطال المسلسل كان إسمه(تلفون الدلاقين) . لم يكتمل عرض المسلسل لما واجه من إنتقاد شديد فى الصحافة بإعتبار أنّه يساهم فى إفساد أخلاق الأطفال لسرعة تأثرهم ، وإنتشار مثل تلك الأسماء.
فى كل مدينة تجدهم؛ فى الأسواق، الأزقة، و شوارع الأحياء السكنية المختلفة. يتشابهون فى تفاصيلهم،إختيار الأسماء الحركية(وش القطر) (دين كوريك)،(خواجة) ،(حنان لبط) ودائماً ما تجد بينهم مودة ،إلفة و إخلاص للمجموعة؛ ربما لإيمانهم أن تلك المجموعة هى الأسرة و الأهل. يقتسمون بقايا الطعام ، يؤثرون على أنفسهم لأجل أصغرهم.....
لقطاء ، لكن لم يتركهم ذويهم بالمستشفيات، و بالتالى لا مكان لهم فى دور الرعاية، يتامى، أو لفظتهم قسوة الحياة لأسباب عديدة، يتم إستغلال حاجتهم للطعام، وطفولتهم فى تأدية أشغال مرهقة . للشاعر ، الشيخ جمعة سهل قصيدة، يقال و العهدة على الراوى أنها قصة حقيقية، دارت تفاصيلها فى إحدى المدن، تبدو كمرافعة لأجل فتاة لقيطة..... النص
مولاى سامحنــــــى ولاتعتب إذا ما خاننى التعبير يامولاى وأحكم إذا كدرت ساحة عدلنا بمقالة مشؤومة كصبايـــــــــا فتحت عينى فى الحياة وحيدة ماقادنى فى دربها أبوايــــــــــا أنا لم أجد أمى تهدهد مرقدى أو والدى حملت يداه هدايــــــــا أنا ما لعبت بحضن أمى لحظة ما شاهدت عينا أبى مرة عينايا فى ملجأ قذر وئدت طفولتى و سكبت فى الطرقات نور صبايا حتى إلتقيت به وسيماً سامراً فجعلته دون الذئاب حمايــــــــا قد كنت أهواه و تهوى عينه عينّى و يعشق ثغره شفتايــــــــا لقيط آخر فى داخلى ثمرة حبه و لما جئته تنكرنى مولايــــــا فتمكنت وأغمضت بصدر خنجرى طالما سكرت له نهدايا أنا لست بريئة... ولست مذنبة.... فأحكم ونفذ ماترى مولايا.
قد تكون هناك أخطاء فى النص ، بسبب ذاكرتى الخربة، فلو وجدت أرجو تعديلها، والدعوة لنقاش الظاهرة،،
|
|
|
|
|
|
|
|
|