|
احداث القاهرة ومن هنا يبدا التاريخ
|
ينظر الينا الناس على اننا فلاحون فقراء لكن كنت كل ما اعنق جدى كنت اشعر جدى اشعر بالغنى كاننى نغمة من دقات قلب الكون نفسه انه ليس شجر السنديان منت عليه الطبيعه با الماء والخصب لكن مثل شجر السيال فى السودان صغيرة الاوراق حادت الاشواك تقاتل الموت لانها لا تسرف فى الحياة . هكذا وصفنا صاحب القلم المفعم بالوطنيه وحب السودان الطيب صالح . لم نزور القاهرة لنرى ابو الهول ولا سياح انما الانقاذ هى التى جبرت ملايين اهل السودان الى الهروب من الوطن بعد ان انقلبت على ديمقراطيه نزيه اتت عبر تصويت ثم دارت دورت الايام الى ان وصلنا الى مصطفى محمود الناظر الى الامر بزاوية المؤتمر الوطنى ينظر الى المعتصمين على انهم شرزمه من الصعاليك هربوا من قوانين اسلاميه لكن محكمة العدل الدوليه خير رد على هذا الافتراء ومن ناحية مصر التى رضى نظامها الحاكم ام ابا سوف ينزحون الى جنوب الوادى اى السودان حيث لا ثروات تمنح لهم من دون مقابل سوى فى السودان . واذا كانوا يرددون ان المعتصمين احتلوا ميدان مصطفى محمود الذى لا تزيد مساحته عن مساحة مسجد حلفا القديمه الذى اغرقته مياه السد العالى فانهم يعتمدون على نظرية المؤتمر الوطنى التى تقول ان الحكومه الحاليه سوف يتم تسليمها الى المسيح الدجال فان ما كان يقوله صدام حسين اكثر من ذلك فاين حكومه البعث التى كانت فى العراق ثم ان لجنة التحقيق فى حادث مقتل الحريرى وصلت الى ابواب قصر بشار فمن يحمى القصر والملك نفسه تحاصره التهم ؟ فصرخات مصر الداويه على انها لن تسمح بالتحقيق الدولى هى صرخات الرجل الذى انكر ابنته فى رواية الخريف والسمان لن تجد من يسمعها لان العالم كله شهد الحدث عبر القمر الصناعى فلا داعى الى الخرافه يا حبيب العدلى فكيف يصيب لاجئ اعزل رجل شرطه مدجج بالسلاح يرتدى زى مضاد الى الرصاص يصبه باارتجاج فى المخ. وذا كان اللاجئ يستطيع شراء زجاجت خمر بمبلغ 150دولار فما الداعى الى الاعتصام نفسه ومن اين اتى ابناء السودان بزجاج الخمر اوليس البارات فى شوارع القاهرة تسر الناظرين خاصه السواح والعرقى السودانى يحمل فى الاكياس ورجال النظام العام فى السودان يعلمون وزجاجات الكرستال مصنوعه من البلاستك.ويا سيدى احمد محسن لم يطلب منك اى لاجئ ان يوطن فى مصر ومطالب اللاجئين السودانيين اعترفت بها السفارات نفسها انها عقلانه ومنطقيه والشاهد على ذلك سفير النرويج. ثم ان اعتراف دامتيوا نائب المفوض أن اعضاء اللجنه على درجه من الوعى والثقافه والمنطقيه وسام على صدر كل سودانى ولن تهز تصريحاتك الفرعونيه الحاقده الثقه فى اهل السودان لان القاهرة كانت تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقراء . ونواصل....................... عامر جابر عضوء اللجنه العليا صوت اللاجئين السودانيين القاهرة
|
|
|
|
|
|
|
|
|