|
ترهات الترابى الأخيرة و أحاديثه ... انما هى تعبير حقيقى عن فشل الدولة الدينية .. و عن تجربة ..
|
انقلب الترابى على الديمقراطية ليقيم مشروعه الحضارى الذى كان هو أول ضحياه ... دكتاتورية كهنوتية أصولية مهدت لأنتهازية دنوية سلبت السودان و شعبه و ركزت ثروته فى قلة و عصابة أمنية تتخذ من منطق الترهيب و التخويف أساسا لتمرير مشروعها الدنيوى الإنتهازى ... الترابى أول من أعلن أن كل من مات فى حرب الجنوب فى سنوات حكمه انما هو فطيييييس.. و ليس بعريس للحور العين !!! و ليس هو بشهيد !!! الترابى فضح و بشكل سافر مهالك ما تؤدى له دولة الهوس و الكهنوتية و المتاجرة بالدين !!! كسرة : ان حسن الترابى لا يتحدث عن الهوى و انما عن دولة كان هو مؤسسها وعن تجربة كان فيها هو الحكم و الفصل و الإمام و الشيخ الذى كل من يكفر بفكره فهو كافر بالله عز و جل و طابور خامس !!!... فمات بفتواه ... محمود محمد طه ... مجدى سليم ... بشير ... التاية د. على فضل ... شهداء رمضان و ال ٢٨ ضابطا ... راسخ ... محمد عبدالسلام ... طلاب معسكر العيلفون ...ضحايا التعذيب و الفصل التعسفى و الإحالة للصالح العام !!! و هذا كله باسم اقامة دولة مجتمع المدينة !!! التى طبل لها أنصار الأمس و أعداء اليوم فكلهم فى الجرم سواء و لا نامت أعين الجبناء !!! عبدالماجد
|
|
|
|
|
|
|
|
|