|
"أيه إي إس العربية" تفوز بعقد لتنفيذ محطة تحلية في السودان
|
"أيه إي إس العربية" تفوز بعقد لتنفيذ محطة تحلية في السودان
"الاقتصادية" من الرياض - - 18/02/1427هـ
حصلت شركة أيه إي إس العربية المحدودة على ثالث مشروع لها في السودان في أقل من عام، إثر فوزها بعقد تنفيذ محطة تحلية مياه البحر في مرفأ سواكن على البحر الأحمر. وذكر ماهر حمزة مدير عام التصدير في الشركة، التي تتخذ من الرياض مقرا لها، أن المشروع الجديد يتضمن تصميم وحدات لضخ مياه البحر، وأجهزة التناضح العكسي لتحلية المياه مع تجهيز فلاتر الترشيح، ومعدات التعقيم والحماية وغيرها. وأضاف أن مدة تنفيذ المشروع، الذي تنافست عليه ست شركات محلية وعالمية تستغرق خمسة أشهر، مؤكدا أن المشروع يلبي الطلب على مياه الشرب في واحد من أهم المرافئ السودانية ويكتسب أهمية خاصة للشركة، كونه يمثل تنوعا في أعمالها في السوق السودانية. وأشار إلى أنه سبق لـ "أيه إي إس العربية" قبل أشهر الحصول على عقود من شركات نفطية سودانية معروفة لتوريد أجهزة لترشيح المياه والحقن الكيماوي وتشغيلها ومعالجة مياه الإنتاج لحقول نفطية في مناطق جنوب السودان. وأوضح أن الشركة ستبدأ تصنيع وحدات المحطة، تجميع مكوناتها، وشحنها في حاويات قياسية خاصة للسودان ومن ثم تركيبها في موقع المشروع الذي يشتمل، إضافة إلى ذلك، على أعمال مدنية تتضمن الحفر، تمديد أنابيب، تركيب أجهزة تصفية مياه البحر، وكذلك تمديدات مياه الشرب المعالجة والمحلاة داخل المرفأ. وكانت الشركة قد أبرمت في الربع الأول من عام 2005 عقدين لتوريد وتشغيل أجهزة عالية التطور صممت خصيصا لترشيح المياه، ضخها، المعالجة بالحقن الكيماوي، ومعالجة مياه الإنتاج لعدة حقول نفطية في السودان مع شركة بترودار العاملة، يشتمل الأول على توريد أجهزة ترشيح، تعقيم، وضخ مياه الاستخدام والشرب في حقلي عدار، وأجورديد ضمن مشروع ملُوط النفطي جنوبي السودان، ويتعلق الثاني بتوريد أجهزة تعقيم الزيوت والشوائب غير المذابة ونزع غاز ثاني أكسيد الكربون الحر والأوكسجين من المياه المصاحبة للنفط بغرض إعادة حقنها لآبار الإنتاج للمحافظة على ضغط الآبار لضمان تدفق النفط الخام من أجل استمرارية الإنتاج. ويعد السودان إحدى الأسواق الواعدة للشركات السعودية، بالنظر إلى الفرص التجارية والاستثمارية المتوقع أن تتيحها مشاريع الإعمار والتنمية السودانية، كما يعد معبرا مهما للوصول إلى أسواق قلب إفريقيا، وجسرا للتواصل مع القارة الإفريقية، باعتباره من الدول المؤسسة للسوق المشتركة لتجمع دول شرق وجنوب إفريقيا وبنك التجارة التفضيلية التابع له، وتجمع دول الساحل والصحراء.
|
|
|
|
|
|