|
المغتربون
|
في دول الخليج يسمونهم الأجانب وفي دول أخرى الوافدين
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المغتربون (Re: ALHALAWI)
|
حكي لي صاحبي الذي يقيم في بلاد العم سام أنه كان ذات يوم قد توقف في إحدى المطارات العربية. استوقفه رجل الأمن طويلاً حيث كان يمعن النظر في جوازه السوداني! كان رجل الأمن يدخل لأحد المكاتب ثم يعود ليدخل مكتباً آخر مستشيراً بعضاً من زملائه. إبنة صاحبي التي لم تتجاوز العاشرة من ربيعها وكانت تحمل الجواز الأمريكي لم يرق لها هذا المشهد غير الحضاري حسب ما تراه من واقع ثقافتها الغربية! ذهبت لرجل الأمن وكانت غاضبة !!! وما كان من رجل الأمن إلا أن قدم لها جواز والدها وهو يعتذر أشد الإعتذار عن التأخير والخطأ غير المقصــود. كان صاحبي في تلك اللحظة تتملكه الدهشة وهو يقول: تخيلوا إنو بنتي هي التي أخرجتني من ورطة كبيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المغتربون (Re: ALHALAWI)
|
في دمشق تدخل المطار وترى أمامك صفين مكتوب أمام أحدهما: للأجانب وفي الآخر: الإخــوة العرب !!!! كنت عابراً لدمشق من إحدى الدول الخليجية ... وحينما وصلت لنقطة التفتيش اخذت مكاني في صف الأجانب فدهش الشرطي قائلاً: "شو يا زلمى ...ليش واقف هون؟ هادا للأجانب" ... أدركت أن كلمة أجنبي تطلق فقط على الناطقين بغير العربية!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المغتربون (Re: ALHALAWI)
|
صديقي الجميل عــامر لك الود كله. ومشتاقين جداً ياعزيزي .... بمناسبة الحديث عن المغتربيــن طبعاً عندك نظرية شهيرة إسمها "البرطبانيـــة" ... وتحمل دلالات فلسفيــة عميقة جداً عن واقع المغتربين. هل ما زلت تؤمن بهذه النظريــة. أنا على يقين بأن كثيراً من التطوير قد حدث لتلك النظريــة. أحب أن اطلع منك على المستجدات في هذا الخصــوص. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المغتربون (Re: ALHALAWI)
|
عزيزى ايمن .. والله ضحكتنى .. تتذكر نظرية ( البرطمانية ) التى تتطور الى مرحلة ( البرميلية )
وهلمجرا هههههههههه
تعرف ياايمن النظرية فى تطور مثير وساشرح لك فى مرة قادمة لاننى مضطر لرفع اليد عن الكى بورد
بسبب مضاعفات المرحلة ........... لاحقا
الى لقاء يا صديقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المغتربون (Re: ALHALAWI)
|
الاخ الحلاوي .. أهلنا يقولون .. من فارق داره قل مقداره ..
والطيب محمد سعيد العباسي يقول: سوف تنأى خطاي عن بلد حجر قلبه حوائه صلد
لأن ظروف الطيب وغربته كانت تسمح له بالمغادرة .. المشكلة أن الإغتراب أصبح قدراً بالنسبة لكثير منا .. تحيا في مكان غير الذي تود .. تفارق من تحب لو تدبرت الغاية لا تستحق أن تغادر من أجلها ما فارقت ومن فارقت من مناخ يناسبك وبشر تجد فيهم نفسك .. ومجال أرحب لأداء دورك الأنسب .. وتتساقط الأيام مثل ماء في سعن معلق في راكوبة .. وتدور الدائرة حتى يموت المغترب في إغترابه أو يعود بلا صلاحية لأداء شيء ولا حول ولا قوة إلا بالله .. رب إحسن منقلبنا ..
وإليك من رائعة صلاح أحمد إبراهيم في الإغتراب:
لا تهزئي بي يا أمراة الروم لا تهزئي بي حذارك ولا تنكري سحنة لوحتها الشموس لا وشعراً عفرته المعارك ولا شفقاً في عيوني اعتكر
ألم تر عينك قبلي نسراً مهيض القدامى بغير وكر تقافز يعرج منظره مضحك من شفا حفرة لشفير حجر تدامى يخلف أين ترامى أثر تشاغله بالظلال مصعدة في الأعالي البغاث
فإن تحقريني يأ أمرأة الروم كم من غدا محتقر وإن تهزئي بهواني عليكم لقد خفت منه الهوان الأمر
دروعي في بلد ما إليه سبيل وثأري أقرب للمستحيل همومي كثر ومالي قليل وجسمي عليل
والقصيدة طويلة .. وتحايا أيها الحبيب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المغتربون (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
عزيزي محمد مرورك أسعدني ... أتفق معك أن دوافع الإغتراب قديما تختلف عن الظروف الحاليــة... يا خي يكفي زمان أن الإغتراب كان لتفريج الهم ... أما الآن فأحد الأسباب الرئيسية لجلب الهم والغم هو الإغتراب. وأجزم أن أكثر من يعانون من مشاكل نفسية هم المغتربين. طبعاً من واقع المعايشة لعدد كبير من الجاليات التي تماثلنا في هذا الهم، فهم أيضاً يعانون من نفس المشكلة مع فارق أن مشاكلهم محددة بـ Deadline أما نحن فالظاهر إنو الشغلة مفتوحـة على الآخر !!!
| |
|
|
|
|
|
|
|