|
و مع ذلك , فنحن لا نسمع إلا رجع أصواتنا !
|
عجيب أمر هذه اللحظة من عمرنا السياسي و الوطني,
الذي نمارسه هل هو مجرد صراخ في أذن صماء , و مناطحة في الهواء ?..
نحن نخاطب من و بإسم من و من داخل أي الأجسام المعارضة و كيف ? ..
أين ضاعت المعارضة ? ..
الأمة في وادي,
الشيوعي ,بالبيه و العليه, في وادي,
الإتحادي !
الحركة البيها مكفيها ,
دارفور مدبرة حالها وكذلك الشرق ,
الذي نفعله هل هو مجرد موقف أخلاقي بلا نتائج مستقبلية ملموسة !
هل أخفقت قيادات الشعب في إيجاد صيغ مناسبة تجمع الأصوات و تقوي
الأفعال و توحد الشعب !
كل زول يصرخ براه ? .. و لي متين ?
|
|
|
|
|
|