|
ياعـزه اسلمى
|
ياعَـزّه اسلمى
أيْـقـنـتُ ... أنّ الحـبَّ مـقـتولٌ هُـنا منذ ما امتدتْ يدُ الأشباح تعـبـثُ فـيكَ يا وطنى كُـنا هناك ... رأيـتُ مَـدَّ الرِّيح يُـنـْـذِرُ و العـيـون لها وميضْ كانتْ سلالمنا القديمة تتكىءْ ليعـودَ يصحـو شوقهُ الملاّح يَـعْـبُـرُ ألف مشيئة ٍ لينالَ ما يـبغاهُ تشتعلُ الرُّؤى تتناسخُ الأرواح أخذاً سنأخذ ُ ما نريد ندكُ أسوارَ الظلام فالليلُ مرهونٌ بقـبـضـتـنا و الفجر مرسومٌ على يدِنا سنهـدُ سابعة َ السماء ! و نـُدخلُ الألحانَ فيها و العـبـيـر إيهِ قلبى لا تـَـنـَمْ إنّ الحياة َ لها نجـوم و ستأتِ أحلام الحياة ماذا هناك ؟! أراكَ مُهَـدّ ل الشـفـتين ترقـدُ أبْـلـَهٌ كالليل ِ مَهْـزوزُ الإرادة كالطيور فـَـلـْـتـسـبق الموتى إذن ماذا يناسـبُ خِـذيكَ الأبدي غـير إطباق القـبور تخيلْ موكب الجلاد يزخـرُ بالهـتافِ أدعـياءُ الحـبّ كُـثـْـرٌ و السلامة ... طـَـبْـعُها فـيه الحياء من يرانا الآن يُـقـْـسِـمُ أننا ... لا نعـرفُ الموت الخرافيّ السّـحـيقْ عَـشْـعَـشَ الرُّخ الخـبـيـثْ وابْـتـَـنـَى بـيـتاً من الحجـر ِ القـديـد طابورٌ من الأجْـيال ِ مَـرْهُـونٌ برأس الحـيّة الحُـبْـلى زمنٌ وَضِـيعْ ياعـزّه ... ماكُـنـّا تراباً أو رماداً أو نكوصاً فى الجَـبـيـن ما كنا تهاويماً ليرعـبنا أزيزُ الرَّعْـد أو عـبث العـويل قالتْ ليّ الأم التى ... كنا سجـوداً عـند لـُـقـياها لمن ِ الدمـوع ؟! أجـبـتْ بأنها كانت قلوباً للرحيل فتراعـشـتْ و أتـتْ بـسارية ٍ تـُرفـرفُ فى سؤالْ من يـشـتـرى روحى أنا سارعـتُ ألتـقـط ُ ابتسام الأم أشـفـيها من الغـبن ِ المكرّر مثل أحلام اليتامى الضائعـيـنْ .. أيامنا شُـرُفاتـنا كانتْ تـُضىءُ الكون و تعانق الفجـر الذى ضلّ الطريق أين أنتِ أرواحنا كانت هناك من خـلفِ قـِضـبان ِ الصخـور تأتيكَ بالبُـشـرى جميلٌ صوت هذا الـنـيـل .. يعـزفُ موكب الحـريهْ يحـتـضـنُ الهـديـر نـشـتـهى هذا اللقاء الحُـر يا عَـزّه اسلمى
http://www.maktoobblog.com/majidmusa?mm=1096727489
|
|
|
|
|
|