|
كتاب آخر زمن: ما حدث في القاهرة .. "شر لابد منه" !!
|
نقلا عن جريدة الصحافة السودانية 3/1/2006
المرحوم.. أيضاً غلطان..!!
الطاهر ساتي
* الكي بالنار علاج غير مرغوب فيه.. ولكنه علاج يلجأ اليه الناس مكرهين..!! * ولا نلوم القاهرة على معالجتها لازمة المعتصمين بطريقة الكي بالنار.. والتي اسفرت عن «25» قتيلا وعدد من الاصابات في وسط المعتصمين.. والشرطة المصرية أيضا..!! * وما حدث في القاهرة لا اجد له تعليقا سوى انه شر لا بد منه.. رغم قساوة الحدث في نفوس اهل مصر والسودان..!! * والحقيقة التاريخية التي نتبدر بها تأكيد ما قلته، هي ان القاهرة هي العاصمة العربية الوحيدة التي لا يشعر فيها الانسان السوداني بالغربة.. وان مصر ـ اتفقت الانظمة الحاكمة او اختلفت ـ هي الوطن الثاني لكل اهل السودان.. بجنوبه وشماله..!! * ولست بحاجة الى تأكيد ان السوداني بمصر لا يتميز عن المصري الا باللهجة والسحنة السمراء.. حتى السحنة تتلاشى في أسوان.. ويتقاسم معه كل الحقوق ولا يسأله احد عن هويته واقامته مثلما يحدث في كل العواصم العربية..!! * ولكن الفئة القليلة التي تسببت في إشانة سمعة مصر والسودان في المحافل الدولية، لم تستغل علاقة البلدين والشعبين الا استغلالاً يخدم اجندتها الخاصة.. وظروفها الاقتصادية..!! * لكل انسان في الارض الحق في البحث عن كسب العيش والراحة والرفاهية وجني الدولارات.. ولكن نختلف مع اللاجئين في القاهرة اختلافا كاملا في الطريقة التي سلكوها.. وهي طريقة معيبة ومذلة ومهينة.. وقبيحة جداً..!! * واللاجئون في القاهرة بعد اتفاقية السلام ليس هناك ما يبرر بقاءهم في معسكرات اللجوء والمنافي الاختيارية.. ولكنهم لا يزالون يتخذون الظروف السياسية والامنية السابقة سلماً نحو الغرب.. رغم أن الغرب اوضح لهم اكثر من مرة عدم رغبته في هجرتهم اليه..!! * وما بين رفض الدول المانحة لحق اللجوء.. وصمت الامم المتحدة، انتظرت الحكومة المصرية شهورا بلغت ثلاثة لفض الاعتصام والزحام والتكدس في قلب عاصمتها..!! * وتابعت إبان زيارتي للقاهرة كل المساعي التي بذلتها الحكومة المصرية والسفارة السودانية والمفوضية لانهاء الأزمة.. ونقلت من هناك في هذه الزاوية كل الاقتراحات التي قدمتها مصر والمفوضية للمعتصمين..!! * اقترحوا عليهم اعادة توطينهم في القاهرة على حساب المفوضية فرفضوا.. واقترحوا عليهم اعادتهم الى ديارهم الآمنة ليساهموا في مسيرة السلام والتنمية فرفضوا.. واقترحوا عليهم العودة الى عماراتهم ثم مفاوضة الامم المتحدة فرفضوا. * ظلوا يطالبون بالخيار المستحيل.. السفر الى اميركا او استراليا او كندا.. وهي دول خارج سيطرة مصر والسودان.. ولو كان هناك سبيل لاقناع تلك الدول بقبول الهجرة، لهاجر اليها كل شعب وادي النيل..!! * وما بين رفض الدول.. ورفض اللاجئين مغادرة ساحة الاعتصام صبرت مصر.. شهراً.. ثم آخر.. وثالثاً.. وفي تقديري انها صبرت طويلاً.. فحكومة ولاية الخرطوم لا تطيق صبر أسبوعاً على مائة متشرد أمام جامع فاروق..!! * ولو مات من التزاحم والتدافع «25» لاجئاً، فإن برد القاهرة قتل منهم قبل فض الاعتصام أكثر من «15» لاجئاً.. ولو انتظروا حتى نهاية فصل الشتاء هذا لمات الكثيرون.. فمسؤولية الحكومة المصرية على حياتهم وصحتهم أيضا تفرض عليها اللجوء إلى العلاج بالكي بالنار..!! * وتجتهد الأمم المتحدة ومفوضيتها منذ يوم الحادث في تحميل الحكومة المصرية مسؤولية الاحداث.. وهذه محاولة غير ذكية للهروب من مسؤولياتها.. ومحاولة غبية لتبرئة نفسها..!! * فالأمم المتحدة هي التي تسببت في التكدس السوداني في القاهرة، حين فتحت ابواب الهجرة بلا ضوابط لكل من هبَّ ودبَّ تحت غطاء اللجوء السياسي.. فالسواد الأعظم من اللاجئين السودانيين في القاهرة فاقد تربوي وأميون ولا يعرفون الفرق بين الديمقراطية والشمولية.. ولكن سياسات الأمم المتحدة العشوائية حولتهم الى مناضلين سياسيين..!! * وحين عجزت عن مفاوضة اللاجئين وإنهاء أزمتهم لاذت بالصمت.. واليوم حين أنهت الحكومة المصرية الاعتصام حفاظاً على أرواحهم وأرواح شعبها، تنشط الأمم المتحدة ومفوضيتها في توزيع المسؤولية..!! * فالمفوضية هي المسؤولة الأولى عن تلك الأرواح الميتة والحية.. ثم اللاجئين أيضاً..!! * وعلى الإعلام أن ينظر الى الاشياء بعقله لا بقلبه ان كان يريد الإصلاح..!! * ولكن بعض الفضائيات الأميركية المعرَّبة والتي أُنشئت خصيصاً لتعكير الصفو بين البلاد العربية.. أظهرت عمليات فض الاعتصام وكأنها حرب بين البلدين..!! * ونسوا في غفلة فتنتهم.. أن الفئة اللاجئة بعد أن رفضت وطنها.. لا تمثل إلا نفسها..!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب آخر زمن: ما حدث في القاهرة .. "شر لابد منه" !! (Re: خالد عويس)
|
ديل ما كتاب يا خالد ديل أخير منهم الكتبة و الكاتب المصري الجالس القرفصاء في المتحف أستغرب ممن يستطيع"تنويم"ضميره،ثم يمتهن مهنة "حبرها" الضمير!! لاحظ معي "الإبداع""المعكوس":
Quote: ونسوا في غفلة فتنتهم.. أن الفئة اللاجئة بعد أن رفضت وطنها.. لا تمثل إلا نفسها..!! |
Quote: ولكن الفئة القليلة التي تسببت في إشانة سمعة مصر والسودان في المحافل الدولية، |
ما فضل ليهو إلا يكتب الفئة الضالة..!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب آخر زمن: ما حدث في القاهرة .. "شر لابد منه" !! (Re: خالد عويس)
|
العزيز خالد،
دام قلمك الجرئ وعينك اليقظة حتى تكشف لنا المزيد من الزيف الاعلامي الذي يروجه منافقي السلطان وسدنته ... ما كتبه هذا "الساتي" بالإضافة إلا أنه لم يجانب ولو مثقال ذرة من الضمير أو الإنسانية فيما يخص هؤلاء المساكين ضحايا الفساد والقهر الذي كرست له سلطته، فهوأيضاً لم يتحرى الدقة في طرح أبسط الأمور رغم أنها تقع تحت بند المعرفة الجمعية common sense
قال "الساتي":
Quote: * ولست بحاجة الى تأكيد ان السوداني بمصر لا يتميز عن المصري الا باللهجة والسحنة السمراء.. حتى السحنة تتلاشى في أسوان.. ويتقاسم معه كل الحقوق ولا يسأله احد عن هويته واقامته مثلما يحدث في كل العواصم العربية..!! |
لا أدري هل نتج هذا القول عن جهل الكاتب أم عن محاولة متعمدة لكسر عنق الحقيقة حتى يخدم مصلحة مقاله الشائن، يعلم الجميع أن المصريين والسودانيين لم يصبحوا "حتة واحدة" كما اعتادوا أن يكونوا من قبل، أحد وأهم أسباب فقدان السوداني لامتيازاته في مصر مقارنه بالأجانب الآخرين هو سياسة حكومته الخرقاء التي فعلت فيما فعلت أن حرضت على قتل رئيسهم عام 1995 في أديس ابابا وهددت بضرب السد العالي وغيره من الأفعال غير المسئولة لتلك الحكومة، لست بالفعل هنا لأدافع عن الحكومة المصرية لا سمح الله، ولكن لأقول كيف أن أعداء الأمس كيف أصبحوا بين يوم وليلة أحباب اليوم ولا يعكر صفو علاقتهم إلا ضحاياهم من المواطنين ...
قال "الساتي" أيضاً:
Quote: * ولكن الفئة القليلة التي تسببت في إشانة سمعة مصر والسودان في المحافل الدولية، |
وهنا أريد أن أطمئن الكاتب بأن سمعة السودان - على الأقل - قد اغتالتها أيادي الحكام المنافقين منذ أمد بعيد ولم تكن بحاجة لمواطنين أبرياء يدافعون عن حقهم في الحياة لأن يفعلوا المزيد -- وإذا كان لا يعلم وأعلم أنه يعلم -- فقد بات اسم السودان في المحافل الدولية التي يهم بها مرادفا ًللحروب الأهلية والفقر والمجاعات ولعل قضية دارفور هي خير دليل على ذلك -- وترتيب السودان في التنمية والرفاه الاقتصادي وتقديم الخدمات متصدراً دائماً ذيول القوائم والتقارير.
راعوا ضمائركم فيما تكتبون أيها المرتزقة واعلموا أن السلطان زائف وزائل مهما طال الأمد ...
أميرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب آخر زمن: ما حدث في القاهرة .. "شر لابد منه" !! (Re: خالد عويس)
|
Quote: هي ان القاهرة هي العاصمة العربية الوحيدة التي لا يشعر فيها الانسان السوداني بالغربة |
اطفالنا، كماذكر شاهد عيان، رقابم كانت تكسر بالنص "كما العجور"، تحت اقدام باشبوزق الخديوي، والمستلب ده برضو بتكلم عن "الاحساس بالغربة"!
شفتو ذي ده؟
اوهل دي حالة شاذة فقط؟
ام هناك نسبة مقدرة مننا، لازالت افئدة ذاكرتا الجينية، معلقة بي اسواق النخاسة في امبابة!
قالو الخنزير بموت في بلابيط خناقو موت!
شفتو كيف، السودان لازال مصريا، بعد 50 سنة من رحيل جيوش قنص امثال المسكين ده كرقيق؟
اكثر من 100 سنة احتلال ازلال واستغلال، صراحة كافية جدا عشان ماتجعل ذي الساذج ده لايحس بالغربة اطلاقا في وطن جلاديه، حتي قبل دماء ضحايا اخر مذبحة، لم تجف!
اطالب قارئ الخيط ده، يقيف هنا فورا، اويشوف لي طريقة مراية، اويتامل المخلوق الجواها ده، ثم يتبن راسو عشان مايشوف، راس الجن ده، لولسة في محلو!
مين عارف جايز كلنا حايمين في الشوارع من دون راس بين الكتفين!
مرة واحدة تاملو كلامنا، عن حقيقة السودان المازال مصري!
واضح قدامنا 50 سنة اخري عشان ماننتبه لي حقيقة اننا لازلنا مبرمجين!
مالم تعرف انك مبرمج مستحيل تسعي لتحرير روحك بفك طلاسم اوشفرات البرمجة دي! البرمجة دي، بي لغتنا ذي الكتابة والمحايا بالضبط!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كتاب آخر زمن: ما حدث في القاهرة .. "شر لابد منه" !! (Re: خالد عويس)
|
Quote: ولو مات من التزاحم والتدافع «25» لاجئاً، فإن برد القاهرة قتل منهم قبل فض الاعتصام أكثر من «15» لاجئاً.. ولو انتظروا حتى نهاية فصل الشتاء هذا لمات الكثيرون.. فمسؤولية الحكومة المصرية على حياتهم وصحتهم أيضا تفرض عليها اللجوء إلى العلاج بالكي بالنار..!! |
بالله شوف هذا المنطق المتهالك، الزائف. Fallacy. اتخيل ليك زول ينقذ حياة زول بقتله! إنقاذ الحياة= القتل= الكى بالنار!
تعرف يا خالد عويس، السودان زمن الانقاذ بقى مباح لاجهزة المخابرات تسرح وتمرح فيهو على كيفها، وفى مقدمة هذه الاجهزة المخابرات المصرية وشركاتها ووكالات انبائها وصحفييها الخ الخ..
| |
|
|
|
|
|
|
|