|
اِتكاءةٌ على نبضِ المدينة ...
|
كلّ عامٍ و أنتم / أنتن أكثرَ لومنه !! و ...
ها هو عامٌ جديدٌ يمرُ كما نمر ، سالكاً دروب العمر ، مستصحباً تواريخَ نداءاتنا الداعية إلى غدٍ " سيأتي " يقتاتُ مما تبقى من سوانح ، ليعلنَ انتماءنا لليمون الحياة !!
و ...
" أتى في الفجرِ ، ينفضُ حِزمةَ الوسنِ .. على عينيه حُزنٌ غير مرتهنٍ لغيرِ سنابك الزمنِ .. تساءلَ .. ما تساءلتُ .. و ردّد .. ما تجاوبتُ .. نشيجٌ ضجَّ في بدني .. صديقي ، لا تقلْ شيئاً ، أنا من كنتُ تعرفني .. أنا مَن كُنتُ أسألُ عن .. عن صهيلِ الخوفِ أسكتني ! صديقي ، لا تقل شيئاً ، تحياتي .. صباحُ الدمعِ و الشجنِ .. فقد ماتت مدينتنا ، و ماتَ سؤالنا يوماً : " أما آنَ الغداة ، لرحلةِ الآذانِ أن تبدأ ؟ لهذا الهمِّ ، هذا الحزنِ ، أن يهدأ ؟ و قد صدأت سبائك تِبرنا .. و ترابُنا " بالكادِ " قد يصدأ ؟ ... " .
( من أناشيدِ الصديق الذي أطمئن إليه كثيراً ) .
|
|
|
|
|
|