|
Re: النوبيين في مصر بين د الأفندي و الكاتب المصري بهاء طاهر بقلم دكتور محمد شمس الدين احمد-المم (Re: دكتور محمد شمس الدين احمد)
|
حقيقة مستوي الاضطهاد والقهر النفسي الذي تعرض له نوبيي مصر علي اكثر 2600 سنة لايوصف علي الاطلاق.
من الجانب الاخر هناك قطيعة كاملة مابين السودانيين عامة ونوبة مصر، وعدم اكتراث متبادل بين الجانبين، باستثناء التداخل الموجود مابين الحلفاويين اونوبة مصر.
اكبر تجسيد لي كراهية الذات، نجده في نموزج العلاقة مابين المجموعتين، حيث يمثل النوبي المصري للسوداني، والسوداني للنوبي المصري، المراة العاكسة للجزء المدفون من شخصيته تحت ركام الهوية العربية المستعارة، وكنتيجة يحدث تنافر السالب-سالب المعروف!
نعم المجموعتان تمثلان لبعضهما حالة تعري نفسي، متبادلة، كاملة، صاعقة تماما، ومعمق للاحساس المفرط بالدونية، الاصلا متجذر في دهاليز اللاوعي، لدي الجانبين، لتكون المحصلة النهائية مانعايشه الان من تبلد احساس متبادل يصل حد التحجر رغم الاحساس الغريزي المكتوم بالصلة!
المخرج الاوحد، هو ضخ دماء الوعي الاسود كما اسماه الرمز Steve Biko رفيق ماندلا وابرز قادة الثورة السوداء الجنوب افريقية، علي المستوي الفكري، في شرايين المجموعتين المتصلبة، لانقطاعها عن جذورها الكوشية.
هذه الحالة المرضية، هوبعض ثمار شجرة زغوم وهم العروبة في ارض النيل.
ولهذا اطلقنا علي هذا الوهم، خلية الانقسام السرطانية الاولي في جسد الانسان الكوشي، في السودان ومصر، ابنتنا الاولي!
من دون اجتثاث من الجذور لهذه الخلية السرطانية، فلا امل علي الاطلاق في العافية!
الي الجحيم فليذهب وهم العروبة!
وهم العروبة للزنجي هو الAIDS بعينه، لانو بدمر اليات دفاعات خصائصه الثقافية، تماما!
|
|
|
|
|
|