السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا ..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 02:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الأول للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-21-2006, 09:31 AM

Abdelrahman Elegeil
<aAbdelrahman Elegeil
تاريخ التسجيل: 01-28-2005
مجموع المشاركات: 2031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. (Re: ودالعباسية)

    سـلام يا المهدي الإمام

    ...الصادق االمهدي قال;

    الانتفاضة الديمقراطية: من عقيدة محافظي أميركا.. وإلى فوز «حماس»
    ...
    ...
    منذ عهد الرئيس الأمريكي السابق رولاند ريغان الأب الشرعي لعهد الرئيس الأمريكي الحالي جورج بوش، اتخذت السياسة الأمريكية نهجا إمبرياليا جسدته رؤى المحافظين الجدد، الذي اندفع للهيمنة على الشرق الأوسط لأسباب استراتيجية، والذي تحالف معه الأصوليون الإنجيليون المسيحيون الداعم لإسرائيل بكل طموحاتها التوراتية لأسباب دينية. والنتيجة النهائية أن هذه الرؤى غيرت السياسة الأمريكية بصورة غير معهودة وجعلتها تقوم على ثلاثة ركائز هي:
    * الحرب الاستباقية.
    * الأحادية في السياسة الدولية.
    * التحالف التام مع اليمين الإسرائيلي.
    هذا النهج جر للولايات المتحدة جفوة مع حلفائها التقليديين، ظهرت واضحة في نتيجة قياس الرأي الشعبي الأوروبي في عام 2004، والذي صنف الولايات المتحدة ثاني أكبر خطر على السلام العالمي بعد حليفتها إسرائيل.
    هذا النهج جلب للولايات المتحدة رفضا ظهر واضحا، إبان زيارة الرئيس بوش إلى أمريكا اللاتينية، عندما رفضت كثير من الدول اتفاقية السوق الحر الموحد للأمريكتين، فقادت المعارضة فنزويلا، والبرازيل، والأرجنتين، وأروقواي، وكوبا. بل تعددت الشواهد على ميل الشعوب لقيادات يسارية معادية لأمريكا.
    هذا العداء العريض للسياسات الأمريكية مشاهد في العالم الإسلامي لا سيما العالم العربي.
    كانت الولايات المتحدة تاريخيا، منحازة للنظم الاستبدادية العربية، ولكن منذ حوادث الحادي عشر من سبتمبر بدا لأصحاب القرار في الولايات المتحدة، أن مخططي الهجمات ضدها هم ضحايا القهر في بلدانهم، وأنهم إنما استهدفوا الولايات المتحدة باعتبارها حامي حمى النظم الحاكمة في بلدانهم. لذلك رأوا أن تصفية النظم الاستبدادية وإقامة نظم ديمقراطية من شأنه أن يجفف أحد أهم مصادر «الإرهاب». هذا التحليل عزز تحليلا إسرائيليا قديما فحواه أن التناقض الحقيقي في الشرق الأوسط، ليس بين العرب وإسرائيل، ولكنه بين الحكومات وشعوبها.
    هذا التحول في الموقف الأمريكي ساهم في دعم التطلعات والأنشطة الشعبية العربية المطالبة بالديمقراطية، وأدى إلى اتساع هامش الديمقراطية في كثير من البلدان العربية. كثيرون لا يدركون أن بالعالم العربي والإسلامي حركات وتيارات شعبية وصفوية في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وأفرادا عديدين يطالبون بالديمقراطية ويعملون لأجلها بدوافع ذاتية، وكأشواق طبيعية مغروزة في النفس الإنسانية وفي الشرائع التي تحرم الظلم والاستبداد، وبسبب التجربة العملية التي أثبتت فشل نظم الاستبداد.. هذه الحركات كانت تواجه صدا من الغرب حينما كان يفضل التعامل مع الطغاة، ولا زالت القوى الديمقراطية الشعبية في بلداننا تجد إعراضا من الغرب في حماسته الجديدة للديمقراطية فهو يفضل التعامل، بين رافعي الشعار الديمقراطي، مع مؤسسات صفوية تميل بميزانها نحوه وتجد لديه وزنا أكبر من حجمها الطبيعي في مجتمعاتها.
    نتائج الديمقراطية في كثير من الحالات أكدت تفوق الطرح الإسلامي لا سيما في الانتخابات الفلسطينية التشريعية الأخيرة، وفيها تحصلت «حماس» على ما يقارب ضعفي مقاعد «فتح» في الجملة وفازت بكلّ مقاعد القدس الشرقية. كانت نتائج انتخابات البلدية التي سبقت الانتخابات التشريعية لصالح تقدم ملموس لـ«حماس»، ولكن كثيرين لم يتوقعوا لها فوزا مماثلا ناهيك من أكبر في الانتخابات التشريعية، حيث توقع أولئك أن يكون فوز «حماس» بنسب تتراوح بين 35 ـ 40% في انتخابات البلدية حدث شبيه بتجارب أخرى في العالم يحوز فيها حزب على نسب عالية في الانتخابات البلدية، في مقابل فوز الحزب المنافس في الانتخابات التشريعية، ولكن المفاجأة لهؤلاء كانت فوز «حماس» بحوالي 60% من مقاعد المجلس التشريعي.
    تفوق «حماس» يعود لعوامل مباشرة هي العمق الإيماني الذي تزيده الأزمات جاذبية، والتضحيات الجسورة، والخدمات الاجتماعية التي شكلت حضورا مؤثرا في القواعد الشعبية، والتنظيم المحكم والانضباط داخل صفوفها. ويعود لعوامل غير مباشرة هي إخفاق البدائل العلمانية في إدارة الشأن الفلسطيني، وفي إدارة معركة التحرير، واحتضان السياسات الأمريكية لها الذي ألصق بها «قبلة الموت».
    إن انتصار «حماس» في الانتخابات البلدية والتشريعية الفلسطينية انتفاضة ديمقراطية إسلامية تفرض على كافة الأطراف المعنية التفكر والتدبر للإجابة عن السؤال الملح. ثم ماذا بعد؟
    على «حماس» في دورها الجديد أن تراعي سبعة واجبات:
    الأول: أنها حركة تحرير عبرت للحكم ديمقراطيا، وواجبها احترام قواعد الديمقراطية، ونفي كافة الشبهات التي لصقت بجبهة الإنقاذ الإسلامي الجزائرية واستغلها الانقلابيون.
    الثاني: أن التحرير مهمة مستمرة لا تقف إلا عند بلوغ مقاصدها.
    الثالث: أن المقاومة مشروعة ما دام الاحتلال، وأن المقاومة لا تعني بحال العنف العشوائي، الذي تضمنته فتوى فبراير 1998، ومفادها «إن على المسلمين قتل الأمريكان كفرض عين، بمن فيهم المدنيون في أي مكان في العالم».
    الرابع: إن الحصول على الأغلبية لا يعني الانفراد بالأمر، بل يجب الاعتراف بأن ثمة قضايا مصيرية، لا يمكن تداولها إلا عن طريق وحدة الصف الفلسطيني مهما كلف الأمر.
    الخامس: الحكم أمانة جسيمة وفي الساحة تجارب إسلامية ينبغي تجنبها تماما، أهمها من حيث العظة والاعتبار تجربة طالبان، لأنها ارتكبت خطأين قاتلين: إقامة الحكم على الاستبداد، والانكفاء عن العصر. وتجربة السودان لأنها ربطت الإسلام والقهر، واتخذت نهجا حزبيا فوقيا قسم الصف الإسلامي، ونهجا إقصائيا عمق الفرقة بين المسلمين والآخرين.. سياسات خلقت استقطابات حادة داخليا، وفتحت الباب واسعا للتمزق والتدويل.
    السادس: إن التفاوض الجاد القائم على تبادل المصالح لا على الإملاء من طرف واحد أسلوب مشروع من أساليب التحرير.
    السابع: إن قضية فلسطين لها أبعادها العربية، والإسلامية، بل الإنسانية والدولية.
    الانتفاضة الديمقراطية الفلسطينية توجب على إسرائيل تبين أن الغصب والقمع لشعب مظلوم، سيؤدي لنتائج عكسية، والخيار الوحيد أمامها هو التعامل الجاد مع المطالب الفلسطينية المشروعة.
    الولايات المتحدة ومن سايرها في أوروبا ينبغي أن تدرك أن محاولة إلباس «حماس» ثياب السلطة السابقة مستحيل، وإن حدث فسوف تسقط «حماس». كذلك على أمريكا أن تدرك الفرق بين المقاومة والإرهاب. وأن تستعد للتعامل الجاد مع خيار الشعب الفلسطيني، وأن هذا الموقف يبطل جدوى الحرب الوقائية، ويعزز جدوى العدالة الوقائية.
    أما الدول العربية فإن الانتفاضة الديمقراطية تلزمها بالاعتراف بالخيار الشعبي الفلسطيني، وبمناشدة الأسرة الدولية أن تفعل الشيء ذاته، وأن تستعد لدعم أهل فلسطين لا سيما إذا سحبت بعض الدول الغربية دعمها.
    الديمقراطية في عصر حقوق الإنسان، هي سلاح العصر الأكثر جدوى دفاعا أو هجوما.
                  

العنوان الكاتب Date
السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. محمد عبدالرحمن02-20-06, 10:04 AM
  Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. الطيب بشير02-20-06, 10:16 AM
    Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. محمد عبدالرحمن02-20-06, 10:36 AM
      Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. عبدالكريم الامين احمد02-20-06, 11:40 AM
        Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. Waly Eldin Elfakey02-20-06, 01:38 PM
          Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. Mohamed Doudi02-20-06, 04:56 PM
  Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. أبو ساندرا02-20-06, 05:17 PM
    Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. محمد عبدالرحمن02-20-06, 06:07 PM
      Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. bint_alahfad02-20-06, 06:14 PM
        Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. jini02-20-06, 06:27 PM
          Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. حسام شبيكه02-20-06, 09:08 PM
            Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. محمد عبدالرحمن02-21-06, 01:09 AM
              Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. محمد عبدالرحمن02-21-06, 01:16 AM
                Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. jini02-21-06, 02:04 AM
                  Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. othman mohmmadien02-21-06, 02:09 AM
                    Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. محمد عبدالرحمن02-21-06, 04:30 AM
    Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. محمد عبدالرحمن02-21-06, 07:06 AM
      Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. Waly Eldin Elfakey02-21-06, 08:02 AM
        Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. ودالعباسية02-21-06, 08:09 AM
          Re: السيد الصادق المهدى فى لقاء خاص مع بورداب الدوحة غدا .. Abdelrahman Elegeil02-21-06, 09:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de