|
أجوبة نسائية مفحمة، في رحاب السلطة
|
قال عباد بن زياد: كنت عند عبد الملك بن مروان إذ أتاه أبو يوسف حاجبه، فقال: يا أمير المؤمنين، هذه بثينة..!!. قال: أبثينة جميل؟!! قال: نعم. قال: أدخلها. فدخلت امرأةٌ أدماء طويلةٌ يُعلم أنها كانت جميلة. فقال له: يا أبا يوسف ألق لها كرسياً. فألقاه لها، فقال لها عبد الملك: ويحك ما رجا منك جميل ؟!!. قالت: الذي رجت منك الأمة حين ولتك أمرها !!.
قال عمرو بن العاص: أعجبتني كلمةٌ من أمَةٍ؛ قلت لها، ومعها طَبَق: ما عليه يا جارية؟ قالت: فلم غطيناه إذاً؟
وروي أن امرأةً تظلمت إلى مسلم بن قتيبة بخراسان، فزجرها(نهاها)، ولم ينظر في قصتها. فقالت له: إن أمير المؤمنين بعثك إلى خراسان لتنظر هل تثبت خراسان بلا عاملٍ أم لا!! فقال لها مسلم: اسكتي ويلك، فظلامتك مسموعة، وحاجتك مقضية. وقال مسلم: ما وخز قلبي قط شيءٌ مثل قول هذه المرأة، ولقد آليت ألا أستهين بأحدٍ من ذكرٍ أو أنثى.
|
|
|
|
|
|