الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
الغالية/ العالية/أستاذة سعاد ابراهيم أحمد/ والعالية أبدا/بيتى فريدان
|
فى الأربعاء الذى مضى من شهر فبراير الميلادى للعام السادس من الألفية الثالثة،طالعت بالمصادفة الرحبة المنتدى الثقافى الأسبوعى لجريدة الشرق الأوسط. ذلكم التفانى المعرفى لقلم يؤمن بنشر الوعى وتحقيق العدالة الفكرية. وما بى من غبطة وعلى سعة الملف ( النتدى) الا أن هناك ثرثرة موضوعية وملحة دفعت بالمحلل الثقافى الوريف ألأستاذ محمد على صالح من واشنطن أن يكتب عن ( لغز الأنوثة) والذى توشحت بسؤاله المناضلة الجسورة وداعية حقوق المرأة والمجتمع الأمريكية/ بيتى فريدان وما قادنى الى الأحتفاء بهذا المقال النقدى عن أراء بيتى حول قضية المرأة هو الذاكرة التى تحمل نفس الأحتفاء الدائم بتلك المرأة الجماعة والتى قالوا عنها( المرأة التى اذا تحدثت صمت الجميع) حاملة لواء الهم السودانى الذكورى قبل ألأنثوى المرأة التى يهابها ألأنقلابيون العسكريون قبل السياسيين هى بكلمة واحدة أمنا سعاد ابراهيم أحمد أمد الله فى نضالها الأنسانى والسياسى الوطنى وحفظها لنا قيمة وروح. لقد عارضت مثقفات محافظات بيتى بعد وفاتهاوالمدهش فى الأمر أن فريدان التى لطالما دافعت طيلة نصف قرن عن حقوق المرأةواتخذت العديدات من نساء الأمة الأمريكية بل العالمية من الليبراليات آراءها وتقطيعاتها الفكرية والسياسية على محمل الحق الا أنها تواجه اليوم حملة شرسة ومن قبل نفس الليبراليات الآنيات بما سمينه( حرية بلا حدود) على أن هذا يقدح بالعصارة فوق جمر بلا ذاكرة. اشتهرت بيتى فريدان خلال نقاش دام أربعين عاما فى أمريكا بجملة وردت فى كتاب ( لعز الأنوثة) تقول ب(مسح وتلميع البلاط) وتعنى هنا السؤال التالى: هل قدرات المرأة الذهنية والعقلية تقف الى هذا القدر من الوضاعة؟ هل ثمة لاشىء سوى أن تقف المرأة طوال اليوم تسوى الأسرة وتمسح البلاط وتطبخ وتربى الأطفال؟ اليس فى مقدورها أن تقود نضالا انسانيا آخرا يفيح عبقه ليعطر فضاء الأنسانية فى شتى المجالات العلمية والعملية والفكرية والألأدبية والسياسية؟؟؟ ثم ان كانت هى بهذا القدر من النسيان داخل جدران البيت اليس هذا كفيل باعاقة المجتمع الذكورى العامل طيلة اثنتى عشر ساعة أويزيد، ولقد برهن علم النفس التجريبى أن وجود المرأة جنبا الى جنب مع الرجل فى جميع الحقول المختلفة يزيد من المنتوج الأنسانى هذا اضافة الى حجم التنافس والحراك المبدع الذى يقود فى نهاية الأمر الى التخليق النشود لأى مجتمع انسانى يهدف الى الرقى والتطور. من هنا وبناسبة يوم المرأة العالمى أحى كل نساء الأرض العاملات فى حقولنا الدمويةالخضراء العارفات بأحزاننا والذاهبات فى أرواحنا كنسمة الله الدائمة وكأنى هنا أرفعها راية بيضاء ناصعة الحق باسم أمنا السعاد ومثيلاتها دون فرز وعاش نضال المرأة السودانية بشلوخها وملوخها
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الغالية/ العالية/أستاذة سعاد ابراهيم أحمد/ والعالية أبدا/بيتى فريدان (Re: Gafar Bashir)
|
اتحدث عن اسباب عدم «بناء الامة» والامر لا يخلو من مظاهر تتعلق بالهوية والموارد والعدل يتطلب الا تميز بين الناس ونجد ان 38% من اطفال السودان يتحدثون اللغة العربية ولكن هذه اللغة مقبولة من حلفا إلى نمولي وكذلك مقبولة من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر إلى الجنينة أقصى غرب البلاد ، نحن في اقصى شمال مثلا نعتز بتاريخنا وتراثنا النوبي ولكن نعتبر أن لغة التواصل مع مواطنينا هي العربية ، لذلك لا داعي للقهر والاستلاب القهري. الخليج 6 مايو 2005
سعاد إبراهيم القيادية في الحزب الشيوعي السوداني لـ الخليج لك تحياتي , الاستاذ عثمان البشري, وشكري علي اعلاء سيرة الغالية العالية دوما الاستاذة سعاد ابراهيم احمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغالية/ العالية/أستاذة سعاد ابراهيم أحمد/ والعالية أبدا/بيتى فريدان (Re: عثمان البشرى)
|
ا لحبايب/ الأعزاء طلال عفيفى بكرى الجاك ثريا ابراهيم سلوى صيام جعفر بشير/ مريم الطيب فيصل محمد خليل انها لسعاد وأنها من لدن وطن يرزح تحت وطأة العسس دوما أشكركم على المرور وليت الزمن يسمح لقراءة تاريخ هذه المناضلة الجسورة لأنى بحق شهدت تاريخها الذى أسعفنى زمنى القليل فى ملاقاتها والعمل معها فى ظل ظروف غامضة وشديدة التعقيد وما زال صوتها القوى يرن فى اذنى ومشوارها الأنسانى لجمع تراث الشاعر الفذ الراحل المقيم عالدوش وكأنى بها تحدس فقبل وفاته بشهرين كانت قد دعته الى منزلها الكائن بالخرطوم (2) وطلبت منه أن يقوم بتسجيل كل ما يحفظ من مواد شعرية ومسرحيه لأن الزمن ما معروف كما قالت له رحمه الله وأمد الله لنا فى عمرها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الغالية/ العالية/أستاذة سعاد ابراهيم أحمد/ والعالية أبدا/بيتى فريدان (Re: عثمان البشرى)
|
صديقى اللدود عثمان البشرى وفى رحاب الاستاذة سعاد..وفى منتصف التسعينات اجرينا فى صحيفة (ظلال) حوارا مع الاستاذة سعاد ابراهيم وتوكلنا على الله حيث قررت ادارة الصحيفة مضاعفة طبعة العدد اضعافا مضاعفة وقد كان ان وزعت (ظلال) خمسين الف نسخة دون راجع وكان ذلك استفتاء على مكانة الاستاذة الكبيرة ودورها وريادتها الحركة النسوية بنضالات متصلة وعطاء غير مجذوذ... ساعود ثانية.. مودتى وتقديرى
| |
|
|
|
|
|
|
|