|
Re: قائمة باسماء 17 مسؤولا حكوميا متورطين في اعاقة قرار مجلس الامن رقم 1591 (Re: SARA ISSA)
|
واليوم جاء في سودانايل ما يؤكد ما أوردته الأخت سارة عيسى..
من سودانايل Last Update 23 فبراير, 2006 08:31:44 PM وزير سوداني: اسم بوش مناسب لقائمة عقوبات الأمم المتحدة
وزير الداخلية الخرطوم (رويترز)
قال وزير داخلية السودان انه مندهش لوجود اسمه على قائمة لاشخاص قد يواجهون عقوبات لتعطيل السلام في دارفور واقترح يوم الخميس وضع الرئيس الامريكي جورج بوش على القائمة بدلا منه.
وكان مجلس الامن الدولي قد شكل في العام الماضي لجنة للتحقيق والتوصية باسماء لفرض حظر سفر وتجميد أرصدة أي شخص يعتبر معوقا للجهود الرامية لانهاء نزاع مستمر منذ ثلاثة اعوام في غرب السودان.
واكملت اللجنة قائمة سرية تضم 17 اسما للنظر في فرض عقوبات عليها. وحصلت رويترز يوم الاربعاء على القائمة التي تتضمن اسماء وزيري دفاع وداخلية السودان ومدير جهاز المخابرات صلاح غوش.
وقال وزير الداخلية الزبير بشير طه انه لم يتم ابلاغه بان اسمه مدرج على القائمة وانه سيندهش ثم يغضب اذا كان الامر كذلك.
واضاف وهو يبدو ثائرا انه سيندهش جدا اذا كانت هناك اسماء بخلاف الرئيس بوش وعصبته.
وقال ان الحرب في دارفور التي اودت بحياة عشرات الالاف ودفعت مليوني شخص للنزوح عن منازلهم هي من اختلاق وسائل الاعلام الغربية والمصالح الاجنبية.
وانتقد بشدة الولايات المتحدة بصفة خاصة التي وصفت العنف في دارفور بانه ابادة. وقال ان الاهتمام الامريكي باحتياطات السودان النفطية وراء هذا الوصف.
وينتج السودان حوالي 330 الف برميل يوميا من النفط ويصدر الذهب.
وقال طه للصحفيين ان الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاجنبية تحاول مهاجمة شرطة السودان وقواته المسلحة ليسهل عليها الوصول الى موارده الطبيعية.
وقال ان الهجمات الاولى تكون على مراكز القيادة والسيطرة مشيرا الى ان الهجوم الاول سيستهدف الشرطة والجيش ومضيفا انهم يريدون نزع سلاح الدفاعات الوطنية للسودان.
وقال ان هذا هو الاستعمار الجديد.
وقال الخبراء في تقريرهم الى الامم المتحدة ان المسؤولين السودانيين الثلاثة رفيعي المستوى وضعوا على القائمة لانهم فشلوا في اتخاذ اجراءات ملائمة لتنفيذ التزام الحكومة السودانية بنزع سلاح الميليشيات العربية التي تهاجم القرى غير العربية في دارفور.
ووعدت الخرطوم منذ 18 شهرا بنزع سلاح هذه الميليشيات لكنها لم تنفذ ذلك.
وتضم القائمة ايضا اسماء اربعة ضباط كبار في القوات المسلحة السودانية وثلاثة مسؤولين سودانيين في الامن او الشرطة واثنين من زعماء الميليشيات وثلاثة من قادة جيش تحرير السودان وهي جماعة التمرد الرئيسية في دارفور.
وعرقل مناقشة توصيات اللجنة في نيويورك حليفان للسودان هما الصين وقطر العضو حاليا في مجلس الامن.
واشار ملحق لتقرير الخبراء الى الرئيس السوداني عمر حسن البشير القائد العام للقوات المسلحة ورئيس تشاد المجاورة ادريس ديبي بين خمسة اسماء على قائمة ثانية قال الخبراء انه ينبغي النظر في احتمال استهدافهم مستقبلا بالعقوبات. انتهى الخبر..
تعليق: قال الزبير: وقال طه للصحفيين ان الولايات المتحدة وغيرها من الدول الاجنبية تحاول مهاجمة شرطة السودان وقواته المسلحة ليسهل عليها الوصول الى موارده الطبيعية.
القوات الأجنبية موجودة بالفعل في السودان قبل أن يكون الزبير وزير داخلية.. وبعثة الأمم المتحدة هي التي رفعت إسم وزير الداخلية كأحد الأشخاص الذين يعوقون السلام في دارفور.. أما الوزير الآخر فهو وزير الدفاع عبد الرحيم حسين، الذي كان وزيرا للداخلية في السابق وقد عوق أيضا السلام من موقعه السابق ومن موقعه الحالي.. وليس أمام البشير أي فرصة لمحاولة تخليصهما هما ورئيس جهاز الأمن غوش.. خاصة مع هذه الجزئية من التقرير: واشار ملحق لتقرير الخبراء الى الرئيس السوداني عمر حسن البشير القائد العام للقوات المسلحة ورئيس تشاد المجاورة ادريس ديبي بين خمسة اسماء على قائمة ثانية قال الخبراء انه ينبغي النظر في احتمال استهدافهم مستقبلا بالعقوبات. عقدة الحبل على رقبة نظام البشير تزداد إحكاماً.. وهذا من فضل الله وتدبيره الحكيم.. "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" إما أن يلفظ النظام أنفاسه الأخيرة ويسلّم ويتنازل عن الحكم، ويرضى بالمحاسبة والتحقيق، أو يدخل في معركة خاسرة بكل المقاييس، لأن الشعب المغيّب المُفقر لا مصلحة له في بقاء مثل هذه الحكومة.. الطريف أن الحركة الشعبية المشاركة لحزب الجبهة في هذه الحكومة أعلنت أنها لن تواجه المجتمع الدولي!!! والواضح جدا أن الأمم المتحدة لا تتوقع قوات دولية من حلف الناتو أو من أمريكا، ولكنها تأمل أن تجد مزيدا من القوات الأفريقية وتجد الدعم المالي والتجهيزي بوسائل التدخل السريع..
لا شك أننا نشهد الأيام الأخيرة لنظام الجبهة ..
| |
|
|
|
|