|
[B]رحل صوت المغنى .. حزين ..حيوا الذكرى السنوية العاشرة لرحيل مصطفى سيد احمد[/B]
|
عشر سنوات مضت على رحيل مصطفى سيد احمد الفنان الانسان كلا الكلمتان تتسابقان لتمنحا القليل لذلك الصوت الذى لا زال يعيش فينا ففى مثل هذه الايام قبل عشر سنوات رحل صوت المغنى حزين تاركا لنا ارثا عظيما من القيم النبيلة والمعانى الجميلة والاصيلة هو لم يمت بل يعيش فينا لا نقدرعلى نسيانه لانه اصبح جزءا منا ومن حشاشتنا وقد طرز وجداننا بالكلمة الرصينة والمعانى الرزينة كنت من بين المحظوظين اللذين منحهم الزمان متعة الانس الجميل والطرب الاصيل فى تلك الليلة الوداعية عشية عيد استقلال السودان الاربعين وصبيحة العام الجديد 1996 فقد كانت تلك هى اخر ليالى الراحل الابداعية المؤنسة وغنى الفنان بكل جوارحه رغم التعب والالم والارهاق بدا واقفا كشجرة النخيل الباسقة وتغنى برائعة الخليل عازة فى هواك ثم انتهى بها وهو يجلس على الكرسى فقد انهكه المرض وهده الغسيل المتواصل ليغسل دواخلنا نحن بكل الحب والمودة رحل مصطفى وترك خلفه هالة لاتنتهى من الحب والاعجاب والتوق اللامتناهى رحل مثل الطيور الما بتعرف ليها خرطة ولا فى ايدا جواز سفر وبقيت ذكراه وضاحة مثل شمس المشارق رحل مصطفى ولازلنا فى انتظار جية النوارس فلندعوا له بالرحمة فقد اعطى ومابخل
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: [B]رحل صوت المغنى .. حزين ..حيوا الذكرى السنوية العاشرة لرحيل مصطفى سيد احمد[/B] (Re: عامر تيتاوى)
|
صديقي ر.ع سمعت صوت نحيبه وهو مستلقي علي السرير ووجهه نحو الحائط,سألته,قال بصوت يتهدج,مات مصطفي سيد أحمد,فخيم علينا صمت رهيب.تراه الحزن النبيل؟ الرحمة لمصطفي سيد أحمد وللفقيد عميد الفن السوداني أحمد المصطفي
Quote: في سكون الليل .. دعنا نجتلي الصمت الرهيب
إن في جنبيّ معني .. فوق إدراكي عجيب
لست أًعنَي .. لست أعبأ .. طالما كنت الحبيب
هاهي الأضواء أغفت .. والدجي أصغي إلينا
والمني في الحلم رفـّت .. وإستقرت في يدينا
والذي عيناك أخفت ... قد بدا لما إنتهينا
فاحتسينا .. وإنتشينا .. ماعلينا .. ماعلينا
فإنطلق ياروحي إنا ... قد نزعنا القيد عنا
ثم عدنا .. وإفترقنا .. كلنا يمشي وحيدا
باكياُ قلباُ وجفنا ... خائفاً ألا يعودا
أين منا الأمسُ أينا ؟ المني والحب أينا؟ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]رحل صوت المغنى .. حزين ..حيوا الذكرى السنوية العاشرة لرحيل مصطفى سيد احمد[/B] (Re: عامر تيتاوى)
|
عزيزي عامر كثيرة هي الأشياء التي أتفقنا عليها وواحد من هذه الأشياء هو حب ذلك الصوت الخالد مصطفى سيد أحمد... نسأل الله له الرحمة والمغفرة وبهذه المناسبة دعونا نترحم أيضاً على روح صديقنا الصحفي الأديب معتصم الجلابي ذلك النقي الذي كان يعشق مصطفى وكان صاحب فكرة تجمع "أصــدقاء مصطفى سيد أحمد" ... لم يمهله القدر كثيراً بعد فراق صديقه، فقد لحقه بفترة قصيرة. يرحمهما الله جميعاً.
ولك تحياتي يا عامر على وفائك المعهود لمصطفى....
| |
|
|
|
|
|
|
|