|
تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة
|
الاعزاء تحياتى بعض التغطيات التى تمت لمجزرة الجمعة الحزينة وما قبلها من قبل بعض الصحفيين السودانيين مخجله ومشينة لمهنة الصحافة والتى تعتبر السلطة الرابعة وهذا يعنى انه ليس لدينا ولا سلطة من السلطات الاربعة (حسبناالله ونعم والوكيل). كما نجد ان بعضهم من الذين دخلوا على مهنة الصحافة فى غفله من الزمن تجنيا على المهنة وشرفها وصدقها و شفافيتها ووجدو ساحة الصحافة خاليه بعد ان ذهب دهاقنتها خارج اسوار الوطن المسمم لتخلو للذين مارسوها باثدائم او باموالهم او بعلاقاتهم ليصبحوا وبالآ على الصحافة حيث شاهدت بام عينى فى احدى العواصم العربية(صحف وجرائد سودانية) مقالات تكتب وتمضى بأسماء ليست لكاتبيها وحوارت تجهز اسئلتها لهم فما عليهم الا الترديد كما الببغاء ولو راجعت كل ما كتبوه لوجدته يختلف عن بعضه البعض يحمل بصمات كاتبية الحقيقيين انها المأساة بعينها . والبعض الاخر يحمل موهبة الكتابة ولكن لايمتلك ذرة من شرف المهنة ليكون امينا فى نقل الحدث وتصويره ليصبح اداة فى يد السلطة او الجهه التى تتدفع راتبه فماذا نتوقع من اشخاص لايعرفون هذا الوطن ولا شعبه ولم يكتوا بنار جلاديه وبعض آخر يمارسها كترف وهذا ادهى وامر فمهنة الصحافة مسؤلية ومسؤلية جسيمة مجزرة الجمعة:- الصور التى تم التقاطها من قبل وكالة الصحافة العالمية هى التى فضحت الحدث وادعياء الصحافة وعرتهم فماذا كنتم تتوقعون منهم؟
سلام لأرواح الشهداء رغم خيانة الكلمة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
الأخ متوكل:
تحياتي ...
صبيحة المجزرة، طلبت من أحد أصدقائي الأعزاء أن ينقل لي انطباعاته حول تغطية الصحافة السودانية لأحداث القاهرة المأساوية، فما كان منه بالفعل - له مني كل الامتنان والتقدير - إلا أن أمدني بهذا التقرير الموجز مصحوباً بتعليقاته:
جريدة الأيام: الشرطة المصرية تفض اعتصام اللاجئين بالقاهرة و مصرع 20 سودانيا خبر بحجم ثلث الصفحة ، و ايضا كلمة الأيام و في جزء منها " و منذ ان فعلت الأمم المتحدة ذلك كان متوقعا ان تقدم الحكومة علي هذه الخطوة ، خاصة و ان بقائهم علي هذه الصورة في ميدان عام اصبح يشكل خطرا علي الصحة و السلامة العامة ، و لم يكن احد يتصور ان يتم اجلائهم بهذه الصورة كلمة مرتضي الغالي كانت معقولة و خلت من أي مطالب سوي ان الحل يجب ان لا يتمسك بالشكل القانوني و لكن يراعي البعد الانساني
جريدة الأضواء: نهاية ماساوية لأزمة اللاجئين السودانين بالقاهرة صور و خبر بتفاصيل اكثر واضح انها استقت من سودانيز اونلاين ، الخبر كاتبو خالد عبدالعزيز و ده السبب انو مكتوب كويس القوي السياسية تحمل الحكومتين السودانية و المصرية مسئولية مقتل اللاجئين مرفق صورة من الخبر (فشلت للأسف في تحميل الصورة) ركزي في سخافة و سطحية تصريحات الأحزاب والقوي السياسية
جريدة الرأي العام: الحكومة تأسف لمقتل و جرح 40 لاجئا سودانيا بالقاهرة طبعا الرأي العام طوال فترة الثلاث اشهر كانت بتقول كلام سخيف حول "انهم بيشوهوا شكل السودانيين وغيره". الخبر منشور في صدر الصحيفة في خمس سطور و الباقي في الصفحة الثالثة ، الملاحظ انهم اوردوا تصريح كوفي عنان عن انها مأساة غير مبررة ، و تصريح الحزب الشيوعي، و ايضا بيان الحزب الناصري المصري الذي حمل الحكومة السودانية المصرية المسئولية و طالب بتحرك تجاههم.
جريدة الصحافة: خلت من أي مانشيت حول الموضوع و افردت الخبر الرئيسي لسحب البعثة السودانية ، و اكتفت بنشر الخبر في الصفحة الأولي و استعملوا نفس عبارات الحكومة المصرية " المقاومة بزجاجات الخمور " و أكتفوا بانهم أشاروا لجذر المعلومة بالمصدر فقط دون أي توضيحات زائدة ، و نشرت فقط راي الحكومة السودانية ، لكناشارت الي ان عدد الضحايا قد يتجاوز الخمس و عشرين حسب افادة رجل اسعاف مصري .
خالص مودتي،
أميرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: Amira Ahmed)
|
الاخت اميرة ويظل شرف المهنة هو الفيصل بعيدا عن عما تهوى او تعتقد ورغم كل ذلك نجد رغم العفونة والجؤ العكر صحفيين لازال بهم شئ من ضمير وصدق والبعض الذى ملأ الدنيا ضجيجا (انا صحفى انا صحفى انا صحفى ) ولايملكون المصداقية ولا يقدمون الحقيقة والمؤلم ان بعض الصحافيين المصريين وبعض منظمات المجتمع المدنى المصرية كانت اكثر صداقا ووضوحا من ادعياء الصحافة السودانية الذين امتلأنا بهم ضجيجا فعرتهم الحادثة واخرصتهم فشكرا لكل الشرفاء فالحقيقة عين شمس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
شقيقى الغالى متوكل
حتى الصحافة السودانية والتى كانت نبض الشارع وملهمته فى التغيير، لم تسلم هى من وباْء الإستسلام والصمت القاتل. وهذه آخر القلاع التى كانت تتحصن بها رياح الإنتفاضات والأمل فى الخروج من الظلام. ما أحلكه ظلام قد أصاب القلوب.... وأخرس الألسن... وحجم الآلآمال.... وشل التفكير... وأشاع الخوف من المستقبل....واباح إرهاب السلطة.
ربى يجعل عامك ملىء بالأنجازات والعبادات ، أخوك أسامه خلف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: أسامة خلف الله مصطفى)
|
العزيز متوكل بحر
شكرا لك وانت توجعنا بتنظيف هذا الجرح
ولكنه الوجع المطلوب حتى نتعافى.
شكرا لك
وانت تضغط لاستخراج الصديد و الاوساخ بل وتستخدم مبضع الجراح
لبتر بعضا منا حتى يمكن انقاذ حياتنا.
اكثر من اربعه اشهر ونحن يسحقنا الحزن على اخوتا لنا ساقهم حظهم
العاثر للمرور بالاراضي المصريه ولو عبروا باسرائيل لكانت ارحم به من مصر.
اربعة اشهر ونحن نحاول ان نجد المزيد عنهم من صفحات هذا الموقع وغيره
ولكننا كنا كمن يبحث عن قطرة ما في صحراء.
الا من اقلام بعض المخلصين مثل:
الواثق تاج السر
ايمن هارون
محمد احمد النور
شرف الدين
ابو القاسم
النسر
هنادي فضل
لايوجد بينهم صحفي سوى الواثق.
اما البقيه فمجرد منفعلين بالحدث.
وبينما كان اعضاء المنبر ممن وصلوا لمهنة الصحافه بالصدفه منشغلين
بأمور اقل ما توصف به انها فارغه.
كانت صحفيه مثل اميره الطحاوي
تتابع وترصد وتسجل يوم بيوم تحركات ومعانات اللاجئين.
وتطلب العون و الدواء لهم وكله منشور على موقع تجمع المعارضه المصريه.
وفعلا وفرت لهم الاطباء وتبرعات من شركات الادويه .
وقتها كانت صحافتنا تكتب عن الشعر و الحب و الغزل.
كله بلعناه
واكثر صبرنا عليه.
لكن ان يكونوا ابواقا للقتله,لا والف لا
قبلها سسننصب المقاصل وعلينا وعلى اعدائنا.
وواصل تنظيف الجرح
يا متوكل
فلن يتعافى الجسم السوداني
مالم تستأصل هذه الدمامل.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
بشاشة
Quote: متوكل تحياتي، المنبر ده مليان لي اخرو بي رموز صحافة الانغاذ الخديوية، الصفراء!
عندهم قوة عين مامرت علي قبل كده.
يالعارم!
الغريبة من ايام عندهم بوست ملمومين فيهو، يتبجحو كيف الصحافيين السودانيين، يشكلون الراي العام العربي!
جنس بوبار! |
الراى العام العربى بتاع شنو انا من راى احسن هتمو برحلات فلان الغنائية واخر الحان علان وموضات السنة الجديدة والوانها البنفسجية وهذا اقرب الى ميولهم ومواهبهم ليدعوا ادعاء الصحافة لانه كما قلنا من قبل الصحافة مهنه جادة ومسؤلية جسيمة
حسبنا الله ونعم الوكيل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
الاخ متوكل
خالص التحايا
وانت تضع الحرف فى موقعه الصحيح لقد كان المؤسف حقا ان تكتب الصحف العالمية وحتى المحلية المصرية غير الحكومية بأنصاف عن هذه المجزرة فى حين ان صحافة بلادنا تردد تصريحات النظامين المصرى والسودانى وتصف ابناء جلدتهم بصفات غير كريمة وكاذبة
الاخت تراجى
لك التحية وانت دائما فى مقدمة المدافعين عن البسطاء والضعفاء
لقد وددت ان انوه لانه يبدو ان هناك لبس الى اننى لست بصحفى متخصص ولا ازاول مهنة الصحافة ومهنتى هى الهندسة التى حضرت من اجلها الى القاهرة لمواصلت تحصيلى الاكاديمى فوق الجامعى فيها.
خالص تقديرى لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
حتى الصحافة السودانية والتى كانت نبض الشارع وملهمته فى التغيير، لم تسلم هى من وباْء الإستسلام والصمت القاتل. وهذه آخر القلاع التى كانت تتحصن بها رياح الإنتفاضات والأمل فى الخروج من الظلام. ما أحلكه ظلام قد أصاب القلوب.... وأخرس الألسن... وحجم الآلآمال.... وشل التفكير... وأشاع الخوف من المستقبل....واباح إرهاب السلطة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
العزيز متوكل بحر
شكرا لك وانت توجعنا بتنظيف هذا الجرح
ولكنه الوجع المطلوب حتى نتعافى.
شكرا لك
وانت تضغط لاستخراج الصديد و الاوساخ بل وتستخدم مبضع الجراح
لبتر بعضا منا حتى يمكن انقاذ حياتنا.
اكثر من اربعه اشهر ونحن يسحقنا الحزن على اخوتا لنا ساقهم حظهم
العاثر للمرور بالاراضي المصريه ولو عبروا باسرائيل لكانت ارحم به من مصر.
اربعة اشهر ونحن نحاول ان نجد المزيد عنهم من صفحات هذا الموقع وغيره
ولكننا كنا كمن يبحث عن قطرة ما في صحراء.
الا من اقلام بعض المخلصين مثل:
الواثق تاج السر
ايمن هارون
محمد احمد النور
شرف الدين
ابو القاسم
النسر
هنادي فضل
لايوجد بينهم صحفي سوى الواثق.
اما البقيه فمجرد منفعلين بالحدث.
وبينما كان اعضاء المنبر ممن وصلوا لمهنة الصحافه بالصدفه منشغلين
بأمور اقل ما توصف به انها فارغه.
كانت صحفيه مثل اميره الطحاوي
تتابع وترصد وتسجل يوم بيوم تحركات ومعانات اللاجئين.
وتطلب العون و الدواء لهم وكله منشور على موقع تجمع المعارضه المصريه.
وفعلا وفرت لهم الاطباء وتبرعات من شركات الادويه .
وقتها كانت صحافتنا تكتب عن الشعر و الحب و الغزل.
كله بلعناه
واكثر صبرنا عليه.
لكن ان يكونوا ابواقا للقتله,لا والف لا
قبلها سسننصب المقاصل وعلينا وعلى اعدائنا.
وواصل تنظيف الجرح
يا متوكل
فلن يتعافى الجسم السوداني
مالم تستأصل هذه الدمامل.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: Balla Musa)
|
Balla Musa شكرا جزيلا وهذا مقتطف من البوست تعميما للفائدة
Quote: دولار واحد من أجل اللاجئين بمصر
هذه الفكرة كان يجب أن تطرح منذ بداية الإعتصام ولكنى كغيرى من السودانيين نؤمل فى حدوث المستحيل وهو حل مشكلتهم بواسطة المفوضية. لم تحل مشكلتهم بل حلت مشكلة عدد منهم حيث أعطتهم قوات الأمن المصرية لجوءا أبديا . فإن تأجلت الفكرة فيجب ألا تتأخر أكثر من ذلك. فالشهداء يحتاجون للستر. والجرحى يحتاجون للعلاج. والمشردون يحتاجون للمأوى. والجوعى يحتاجون للأكل. والقضية تحتاج للتوثيق الدقيق وعمل معارض غى جميع أنحاء العالم لعرضها. والمتابعة محتاجة لجهد وربما سفر وربما محامين. والمرحلون الى السودان (إن حصل) يحتاجون لمصاريف. الفكرة هو أن يتبرع كل أعضاء وقراء المنابر السودانية بمايعادل دولار واحد شهريا حتى تحل هذه المشكلة. تفاصيل تجميع المبالغ وتوصيلها ومتابعة صرفها متروكة لاقتراحات الأعضاء. لكم تحياتى ونتمنى أن يرى هذا المشروع النور قبل نهاية هذا الشهر. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
Quote: حتى الصحافة السودانية والتى كانت نبض الشارع وملهمته فى التغيير، لم تسلم هى من وباْء الإستسلام والصمت القاتل. وهذه آخر القلاع التى كانت تتحصن بها رياح الإنتفاضات والأمل فى الخروج من الظلام. ما أحلكه ظلام قد أصاب القلوب.... وأخرس الألسن... وحجم الآلآمال.... وشل التفكير... وأشاع الخوف من المستقبل....واباح إرهاب السلطة. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تغطية الصحافة السودانية لمجزرة الجمعة او ادعياء الصحافة (Re: متوكل بحر)
|
2 منظمة حقوقية مصرية تطالب بفريق دولي لتقصي الحقائق
بشأن مقتل المعتصمين السودانيين
بيان صحفي
بعثت 12 منظمة مصرية لحقوق الإنسان اليوم برسالة إلى السيدة لويز أربور مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة طالبت فيها بفريق دولي لتقصي الحقائق بشأن الإخلاء القسري للمعتصمين السودانيين على يد قوات الأمن المصرية في ميدان مصطفى محمود يوم 30 ديسمبر 2005، والذي نتج عنه مقتل العشرات من المعتصمين.
وأشارت المنظمات إلى فشل الحكومة المصرية على مدي الأعوام الماضية في إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في انتهاكات خطيرة وموثقة قامت بها قوات الأمن. وكان آخر أمثلة هذا الفشل قرار النائب العام في 27 ديسمبر 2005 بإغلاق التحقيق في الاعتداء الجسدي والجنسي على المتظاهرين سلمياً والصحفيين من النساء والرجال في 25 مايو 2005 دون تحميل المسئولية لأحد أو تقديمه إلى المحاكمة.
وضربت المنظمات الموقعة على الرسالة أمثلة أخرى لتقاعس الحكومة المصرية شملت رفض التحقيق في استخدام العنف من أجل قمع المظاهرات المناهضة للحرب في 2003، والاعتقالات العشوائية واسعة النطاق وتعذيب المعتقلين في إطار التحقيق في هجمات طابا في أكتوبر 2004، والاعتداء بالضرب المبرح على المتظاهرين أثناء احتجاجهم سلمياً على قرار الرئيس مبارك إعادة الترشيح للرئاسة في 30 يوليو 2005، واستخدام العنف والترويع ضد الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة أواخر عام 2005 والتي انتهت بمصرع ما لا يقل عن 16 ناخباً.
وقالت المنظمات الحقوقية في رسالتها إلى المسئولة الأولى عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة: "إن هذه الأمثلة الأخيرة، إضافة إلى تصريحات المسئولين المصريين الذين ألقوا جميعاً باللائمة على المعتصمين السودانيين واتهموهم بالتسبب في العنف، ورفضوا تحميل قوات الأمن أي مسئولية عن سقوط القتلى والمصابين، لتضفي شكوكاً قوية حول قدرة أو رغبة الحكومة المصرية في التحقيق في هذه "المأساة الفظيعة"، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، ومعاقبة المسئولين عنها."
وطالبت المنظمات المصرية مفوضة حقوق الإنسان بأن تقوم بشكل عاجل بإرسال فريق لتقصي الحقائق إلى القاهرة من أجل التحقيق في الاستخدام المفرط للقوة وغيره من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن والإعلان عن نتائج هذا التحقيق، على أن يتضمن التحقيق أداء المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة. كما طالبوا المفوضية السامية لحقوق الإنسان بضمان تنفيذ الحكومة المصرية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان عبر التحقيق في تلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة، وتقديم تعويضات للضحايا، ومنع ترحيل أي من المعتصمين بالمخالفة للقواعد القانونية.
وقع على الرسالة كل من مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، ومركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، ومركز هشام مبارك للقانون، وجمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والجمعية المصرية لمناهضة التعذيب، ومركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، والمركز المصري لحقوق السكن، ومركز حقوق الطفل المصري، والمرصد المدني لحقوق الإنسان.
وفيما يلي ترجمة لنص الرسالة:
القاهرة في 9 يناير 2006
السيدة/ لويز أربور
المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة
نكتب إليك بشأن استخدام العنف على يد قوات الأمن المصرية في يوم 30 ديسمبر 2005 من أجل إخلاء لاجئين وطالبي لجوء ومهاجرين سودانيين كانوا يشاركون في اعتصام سلمي في منطقة المهندسين بالقاهرة منذ شهر سبتمبر 2005. وقد نتج عن هذه العملية الذي لجأت فيها قوات الأمن إلى استخدام مدافع المياه والضرب العشوائي مقتل 27 من المعتصمين وفقاً للتقديرات الرسمية، في حين تشير تقديرات قادة المعتصمين ومراقبين حقوقيين مستقلين إلى أن عدد القتلى يتجاوز السبعين قتيلاً.
وبينما تمت إدانة هذه الهجمة الدموية مباشرة على لسان كل من الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشئون اللاجئين، فإن مفوضية حقوق الإنسان قد امتنعت حتى الآن عن التعليق علناً على الاستخدام المفرط للقوة على يد قوات الأمن المصرية.
لقد فشلت الحكومة المصرية على مدي الأعوام الماضية في إجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في انتهاكات خطيرة وموثقة قامت بها قوات الأمن. وكان آخر أمثلة هذا الفشل قرار النائب العام في 27 ديسمبر 2005 بإغلاق التحقيق في الاعتداء الجسدي والجنسي على المتظاهرين سلمياً والصحفيين من النساء والرجال في 25 مايو 2005 دون تحميل المسئولية لأحد أو تقديمه إلى المحاكمة. وبالمثل، فقد رفضت الحكومة المصرية مؤخراً التحقيق في استخدام العنف من أجل قمع المظاهرات المناهضة للحرب في 2003، أو الاعتقالات العشوائية واسعة النطاق وتعذيب المعتقلين في إطار التحقيق في هجمات طابا في أكتوبر 2004، أو الاعتداء بالضرب المبرح على المتظاهرين أثناء احتجاجهم سلمياً على قرار الرئيس مبارك إعادة الترشيح للرئاسة في 30 يوليو 2005، أو استخدام العنف والترويع ضد الناخبين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة أواخر عام 2005 والتي انتهت بمصرع ما لا يقل عن 16 ناخباً.
إن هذه الأمثلة الأخيرة، إضافة إلى تصريحات المسئولين المصريين الذين ألقوا جميعاً باللائمة على المعتصمين السودانيين واتهموهم بالتسبب في العنف، ورفضوا تحميل قوات الأمن أي مسئولية عن سقوط القتلى والمصابين، لتضفي شكوكاً قوية حول قدرة أو رغبة الحكومة المصرية في التحقيق في هذه "المأساة الفظيعة"، كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة، ومعاقبة المسئولين عنها.
إننا نرحب بإعطاء الأولوية للمحاسبة ومحاربة الإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق الإنسان منذ أن تم تعيينك كمفوضة سامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وقبلها أثناء عملك كمسئولة الادعاء في المحكمة الجنائية الخاصة بيوغسلافيا السابقة. وقد شعرنا بالرضا عندما ركزت خطة العمل الجديدة الخاصة بالمفوضية السامية لحقوق الإنسان على إعطاء مزيد من الاهتمام للعمل مع الدول الأعضاء من أجل سد "فجوة التطبيق"، بما يتضمن إرسال مبعوثين حقوقيين إلى الدول بشكل سريع عند الحاجة. كما رحبنا بمبادرتك في العام الماضي إلى إرسال فرق لتقصي الحقائق إلى كل من أوزبكستان وتوجو للتحقيق في انتهاكات لحقوق الإنسان وإعداد تقارير بشأنها. ونحن نعتقد بقوة أن اتخاذ خطوات مماثلة سيكون ضرورياً للاستجابة لمقتل المعتصمين السودانيين في 30 ديسمبر ومنع انتهاكات مشابهة من الوقوع في المستقبل.
لهذا فإننا نوصي بقوة بأن تقومي بشكل عاجل بإرسال فريق لتقصي الحقائق إلى القاهرة من أجل التحقيق في الاستخدام المفرط للقوة وغيره من الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن والإعلان عن نتائج هذا التحقيق. ولا بد أن يتضمن التحقيق أداء المفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة. وكحد أدنى فإننا نطالب بأن تقومي بإدانة مقتل عشرات من المعتصمين السودانيين، وبذل جهود من أجل ضمان تنفيذ الحكومة المصرية لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان عبر التحقيق في تلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وتقديم المسئولين عنها إلى العدالة، وتقديم تعويضات للضحايا، ومنع ترحيل أي من المعتصمين بالمخالفة للقواعد القانونية.
مع خالص التحية؛
مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
مركز هشام مبارك للقانون
جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
الجمعية المصرية لمناهضة التعذيب
مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
المركز المصري لحقوق السكن
مركز حقوق الطفل المصري
المرصد المدني لحقوق الإنسان
| |
|
|
|
|
|
|
|