بعض الاحيان يكون لنا تصورات تختزل الواقع و تقفز عليه بأن نأمل فى ان يكون الحال يماثل المبتقى و حين يصخب المقال بأصوات اليومى بدرجاته المختلفة اسكن لما يروقنى, و ما يجفلنى يطرب الاخر و يقف منه ثالث موقف بلا حكم معين ضده او معه. فما هو الحل الذى يحفظ لى و لغيرى الحق فى ان يعبر كلٍ منا عن مكنون نفسه و مكونها؟
لقد طرحت هذا السؤال لاحاول الاجابة عليه لكنى عدلت عن ذلك لقناعتى ان كلٍ منا يمتلك الاجابة او طرف منها و اذا توافقنا على ايراد اجابة جمعية لخرج الامر من اطار التنظير او الاملاء الى قناعة ملزمة تنعكس فى الممارسة
لا يفوتنى ان احى حضورك الكثيف الفائدة و المتعة فى الايام القليلة التى مرة على انضمامك المحمود لهذا المنبر الوطن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة