|
الأخوة الكرام (Re: shawkat)
|
الأعزاء فيصل دريم
تحياتي
شكرا علي مشاركتكم في موضوع يعتبر الأهم والأجدي بالنقاش لكل سوداني حسب رأي البسيط المتواضع والذي يحتاج بكل تأكيد غلي مثل رؤياكم ووجهات نظركم التي باتأكيد سوف تثري النقاش وتدعمه وتوصلنا إلي رؤية واضحة تقودنا إلي ما نرمي له من حرية كاملة في حدود الشرع كما قال الأخ فيصل.
ولكن كيف السبيل إلي ذلك ؟
هل نحكم علي هذا بمستوانا نحن الذين نلنا قسط من التعليم وسخرت لنا مثل هذه الوسائل للتعبير (النت - ووسائل الإتصال المتقدمة والإطلاع) أم نحكم بحياد علي مستوي إنسان السودان الأغبش الذي لايزال يبحث في باطن الأرض عن ما يسد الرمق ويكتفي فقط بسماع وسائل الإعلام التقليدية من نقل أخبار شفاهية قد تغير معني الخبر المنقول ونقاشات محدودة لا ترقي إلي مستوي رفع القدرة العقلية والتفكير السليم وهي بالطبع أسس الديمقراطية الحقة وهي أن يعي كل مواطن ما له وما عليه من حقوق وواجبات.
فنحن أخوتي وخاصة في قرانا ومدننا شبه الحضرية نخاف حتي الأن من سيرة العسكري اي كان شرطي أو مقاتل أو أمني ونعمل له ألف حساب مما يقتل فينا اشياء كثيرة مع العلم بأن دستور السودان قد وفر للمواطن قدر كبير من الحرية قتلت بقوانين الطوارئ التي حكمت البلد لأكثر من 95% من فترات الحكم التي تواترت علي هذا البلد منذ الإستقلال ، فحتي فترات الديمقراطية البسيطة التي مرت بالبلاد كانت تحكم أيضاً في معظم أوقاتها بقوانين الطوارئ وأقرب مثال إلي ذلك الفترة الديمقراطية الإخيرة 86 - 1989 ، فهل نحن بهذا القدر يمكن أن نتحدث عن ديمقراطية؟
ما دور الأحزاب السياسية في رفع قدرات المواطنين و توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم؟
فليذكر لي أحدكم ندوة أو لقاء سياسي واحد فقط قام بالسودان في كل فترات الحكم تحدث عن حقوق المواطن وأعلمه بهاأو حاول أن يغير تفكيره السلبي ويحثه علي المطالبة بأبسط حقوق المواطنة من تعليم وصحة وماء صالح للشرب فقط هذه لا غيرها ، ناهيك عن حقوق الملكية الفكرية وحق التعبير وحق إبدأ الرأي وهلمجرا كما يقول أحد الساسه الكبار بهذا البلد.
الموضوع كبير وعميق ويحتاج الي جهود كل سوداني حادب علي مصلحة البلد أكرر مصلحة البلد وليس المصلحة الشخصية لأن هذه أصبحت هي الأساس عند معظم الساسة ومن يمتهنون السياسة لكسب العيش فساساتنا يا أخوتي موظفون بأحزابهم وما أحلي وظائفهم وما أقواها فقد أصبحت أفضل من المناصب القيادية بالدولة ؟؟
عجبي لسياسي بدلا من دعم تنظيمة يبحث عن مصدر رزق له بهذا التنظيم وبدلا عن صياغة إطار فكري للتنظيم تصاغ أطر فكرية لكيفية التمثيل سواء بالمعارضة أو الحكم وهكذا تسير السياسة بالسودان
فهل هذه سياسة
سوف نعود مره أخري
|
|
|
|
|
|
|
|
|