|
Re: إلى من يسمي نفسه المدير و باقي سارقي قوت الشعب في هذا البورد (Re: intehazy)
|
وشهد شاهد من اهلها المحترم انتهازي بعد تنكرت الحركه الاسميه بشقيها حزب وطني وشعبي لمحاوله اغتيال الرئس حستي مبارك عاد الموتمر واعترف بالمحاوله في اطار هجومه علي مدير جهاز الامن صلاح قوش اليكم هنا ما اورده اخر لحظه الناطقه باسم شباب بلا مقدمات فاجأ اللواء مهندس صلاح عبد الله "قوش" الرأي العام المحلي بظهوره المفاجئ امام الأجهزة الإعلامية طارحاً رؤية جديدة في التعامل مع المواطنين و محاولة تطبيع العلاقات مع النظام الحاكم . و حتى لا ننسى فإن كل الشعب السوداني سينسى من اساء إليه و لكنه لن ينسى الذين يخادعون و يكذبون عليه في اليوم عشر مرات . و كانت خطوة كهذه ستكون مقبولة لو أن الجهاز قد وعد بمحاربة الفساد و المفسدين حتى و إن كانوا مسؤولين حكوميين أو تنفيذيين أو ضباطاً في جهاز الأمن أو أفراد . ولا ينبغي القفز فوق حواجز الوهم لتغبيش الرأي العام بمعسول الكلام . و حتى لا ننسى فإننا نقدم سيرة للواء صلاح عبد الله قوش منذ أن كان طالباً بجامعة الخرطوم يحاول التقرب من الحركة الإسلامية ، و كان المكلفون بتجنيده يجدون صعوبة في إقناعه بالإلتزام بالصلوات في المسجد مما حدا بعدد من العضوية أن يرفضوا إقتراحاً بتقديمه مرشحاً عن الحركة الإسلامية لقيادة إتحاد الطلاب . و لكن تدخل امين الجامعة الطالب آنذاك عبد الحليم عبد الله الترابي ناصحاً بأن في ترشيحه لقيادة الطلاب حماية له من الإبتعاد عن الحركة الإسلامية . و بعد قيام الإنقاذ و أثناء إختيار أشخاص موثوق بهم لينضموا لجهاز الأمن العام ، كان قرار الحركة الإسلامية و توصيتها برفض دخوله إلى الجهاز مهما كانت الأسباب . و بعد وساطات مكثفة قام بها د. عوض الجاز و د. نافع علي نافع تم قبوله في جهاز الأمن متجاوزين عمداً تحفظات و رفض الحركة الإسلامية . خلال فترة ما قبل إنشقاق الحركة الإسلامية أعلن صلاح قوش إنضمامه لفريق الرئيس البشير و علي عثمان محمد طه ضد الشيخ الترابي و شارك بفعالية في كل القرارات ضد المؤتمر الشعبي. و كان له فضل المشاركة في قرار إعتقال الشيخ الترابي مع أكثر من عشرين عضواً آخرين . و منذ الإنشقاق أصبح صلاح قوش الذراع القوي في يد الرئيس و نائبه و مجموعة محاولة إغتيال حسني مبارك التي كان ضمن عضويتها . لقد بنى صلاح قوش لمجموعة الرئيس كتيبة أمن خاصة يديرها ثلاثة عشر ضابطاً و تم تدريبها تدريباً خاصاً و زودت بإمكانيات خاصة لتقوم بمهمات طارئة خاصة ، و لذلك كسب ثقة الرئيس و نائبه . و في ظل قيادته لجهاز الأمن العام تعرض قادة المؤتمر الشعبي لأبشع أنواع الضغوط و التعذيب بدأت بإغتيال المهندس علي البشير و الطالب أبو الريش في كوستي و تشريد الأسر و العضوية و منع الأفراد من السفر و مصادرة الأموال و فرض الضرائب و الإرهاب و التخويف . فما الذي يجعل صلاح قوش يقرر هكذا فجأة رغم ماضيه الأسود الظهور أمام أجهزة الإعلام و هنالك عدة تفسيرات :- 1. الإستعداد لما بعد ميشاكوس و إنتقال صلاح قوش لموقع آخر . 2. تهدئة الرأي العام و إمتصاص غضبه و عدم فتح بلاغات و تظلمات ضد جهاز الأمن بواسطة فتح وطلاب المؤتمر الشعبي......
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|