|
بكيت سراً
|
بكيت سراً …… عندما أحسست بالحزن الذي يغدق عليك… بكيت سراً …… حينما أبصرت الدمع يملأ مقلتيك… صرت ابكي كلما آلمك شئ …… واضحك حينما يضحكك شئ… أصبحت انعم بالسعادة والشقاء… إن ضحكت وان –سراً –بكيت… فأنا اقتبس المشاعر …… والأحاسيس الفريدة منك ثم ارهنها لديك… لكنني .. وعندما ألفيت قلبك العاجي يغشاه التصدع… تعتريه أمواج من الألم المقيت… وأنا التي كم قد ظننت العاج ..صلبا ، ناصعا… شيدته قصراً … وفيه أحلامي بنيت… وكم اعتقدت بأنه لا ينتمي إلى مقاييس البشر… لا تنطبق عليه قواعد … الفيزياء …… والكيمياء لا يشتعل .. لا يحترق .. لا ينكسر .. حتى اتخذته حامياً…… صرحاً ……… وبيت… ولأنني ……توجته أسطورة في عالم الأحياء … جعلته حلم المساء … وضعته … مثلاً به قد اقتديت … ولأنني…… أحببته…… … وعشقته … … وهويته … وسأظل يفتنني ما قد حييت… لم استطع أن ابكي سراً … .إنما جهراً … بكيت
زمرد
|
|
|
|
|
|
|
|
|