لحسن الحظ كنت من المتابعين لبرنامج قضايا الساعة المذكور في رسالتك الموجهه للصحفي عبد الباري عطوان وليس دفاعا عن عبد الباري فهو كفيل بان يدافع عن نفسه ولكن احب ان اشاركك المناقشة حول ما جاء في رسالتك هذه فالنبدا بمفهوم الديمقراطية اللبرالية التي سوف توهبها الادارة الامريكية لشعوب العالم الثالث عزيزي عادل لايمكن لاي شخص تصديق هذه الخطرفات و الخزعبلات التي يسوقها البعض هذه الايام فاذا نظرنا الي سجل أمريكا الإمبريالية في رعاية الانظمة الدكتاتورية والمعادية لحقوق الانسان هو سجل حافل وهي الأبعد كلية عن دعم الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان وهو حالها كذلك حتى الآن يؤكده دعمها المطلق والوقح لشارون الفاشي وتشجيعه على ممارساته الإجرامية والإرهابية بحق الشعب الفلسطني . وما أحداث فنزويلا الاخيرة وضلوعها في التآمر لقلب نظام الحكم المنتخب ديقراطياً إلا برهان جديد على تلك الحقيقة و لاننسي بان الشعوب هي التي تخلق الديمقراطيات وليست الدول الاستعمارية وكلنا يذكر انتفاضة الشعب السوداني علي النظم العسكرية واحلال الديمقراطية دون الرجوع الي دول او فلسفات خارجية ان الوهن و الضعف الذي الم بنا جعلنا نحلم بديمقراطية مستوردة دون عناء او نضال ودون التفكير في مخاطر التدخل الاجنبي وما يحمله من افكار تتعارض مع ثقافة وتقاليد وأنماط سلوكية لمجتمعنا هذا بخلاف الاستيلاء علي مواردنا بطرق مشروعة
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة