|
ما هكذا تورد الابل يا عبد البارى عطوان
|
الاخ العزيز/عبد البارى عطوان تحية طيبة من خلال مداخلاتك فى قناة الجزيرة فى برنامج قضايا الساعة.وكلمة رئيس التحرير اعلاه..نود ان تجيب على هذه الاسئلة نحن نرى ان الخطر الامريكى الماحق القادم على المنطقة هو"الديموقراطية اللبرالية الغربية"حسب التفسير العلمى لكلام كولن باول وقد بدات طلا ئعه فى فلسطين والضغوط التى مورست على السلطة الفلسطينية لتكون اكثر ديموقراطية ونحن نعرف تمام ان الديموقراطية هى البعبوع الذى يخيف كل الانظمة العربية فى المنطقة سواء ان كانت ملكية او جمهورية/ ملكية كنظام البعث فى العراق وسوريا والذى تدافع عنه بضراوة..على ضوء ان الديموقراطية وتحولاتها الان فى العالم الثالث غدت شىء حتمى يبقى السؤال ايهما الاقرب الى الديموقراطية ..منظومة دول مجلس التعاون الخليجي ام نظام صدام فى العراق؟ كانت الكويت المجنى عليها تتمتع بنظام برلمانى متقدم جدا عندما كانت العراق ترفل فى نعيم سباتها الايدولوجى وظلت الكويت تتطبق القومية عمليابدعمها مشاريع التنمية فى السودان واليمن وتصدر مطبوعاتها القيمة "مجلة العربى وسلسلة المعرفة لوضع الانسان العربى فى مستوى من الوعى يؤهله لاجتياز بوبة القرن الحادى والعشرين دون الم..كانت ولا زالت منارة ثقافية عريقة ولم تقصر الحكومة الكويتية فى حق شعبها او تشرده وبذلك لن تخيفها التحولات الديموقراطية القادمة سواء جات عبر امريكا او الشعب..لا يوجد مستوى متقدم من الاعلام الحر والمتميز والذى يسضيفكم باستمرار كمحطة قطر الفضائية والتى يحترمها الناس فى كل مكان..وهل توجد ثورة ثقافية حقيقة فى دول عربية ايدولجية مثل الثورة الثقافيةفى سلطنة عمان ودولة الامارات وسجلهما النظيف جدا فى مجال حقوق الانسان والذى لا يمكن مقارنته ابدا بالعراق او سوريا اواى دولة عربية اخرى خارج المجلس..قامت السعودية بجهود مقدرة فى حقن الدماء فى لبنان الشقيق واعادة اعماره كما دعمت نشر الاسلام فى كل العالم وبكل سخاء وهى الان تسعى نحو التحول الديموقراطى بخطى علمية ومدروسة مع مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ وهذا شىء مفقود فى الانظمة الشمولية العربية الاخرى..فما الذى يخيف دول مجلس التعاون الخليجى من التحولات الديموقراطية القادمة اما السؤال الثانى ما الذى يجعل شخص مستنير مثلك يتبنى اطروحات الشيخ اسامة بن لادن الميتا فيزيقية وقد كان الشيخ مع نظام طالبان اكثر من خمس اعوام ورغم من ثروته الضخمة لم ينهض بالانسان الافغانى لا اقتصاديا ولا ثقافيا ولا تنمويا بل جثم نظام طالبان الذى يضطهد المرأة ويقتل المسلمين اللذين يختلفون معه فى الراى على صدر الشعب الافغانى الجائع الشىء الذى حدا بالمنظمات الغربية على اطعامه وتنصيره فى عقر العاصمة كابول(ارايت الذى يكذب بالدين*فذلك الذى يدع اليتيم *ولا يحض على طعام المسكين* الرجوع للحق فضيلة ومنظومة مجلس التعاون الخليجى واليمن ايضا هى التى تسير فى الاتجاه الصحيح فى زمن موت الايدولجية وثورة المعلومات
|
|
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|