ازمة السودان هى ازمة المثقف السودانى .... للنقاش

عزيزي شرنوبي و هل الثورة الفرنسية كانت هي افراد الشعب الذي اقتحم الباستيل امام المفكرين و المثقفين الذين قادوا هؤلاء و نظروا لحركة الجماهير , و هل كانت الثورةالامريكية مجموعة من رجال الاعمال الذين يريدون رعاية مصالحهم فقط اما معهم مجموعة كبيرة من المثقفين الحالمين الذين استطاعوا تحويل موضوع خلاف علي استيراد الشاي لقضية قومية و هل الثورة البلشفية في روسيا قام بها المزارعين الروس اما المثقفين الروس و هل كان يمكن ان يكون لاستقلال السودان شأن بدون اسماعيل الازهري و غيره من المثقفين السودانيين الذين اعطوا لهذا البلد قدر من الشرعية من المؤسف له ان المثقفين في السودان الان في حالة قلق عميق و ان أقول في ثبات عميق لآن النائم قد يصحي حين يزيد الضجيج من حوله و لكن الخائف المرعوب من الممكن ان يتسمر في مكانه لفترة طويلة و يصاب بشكل من الفوبيا او الخوف المرضي من التحرك و هو ما نعاني منه الان