|
المفاجأة الرائعة
|
بما ان كل سبل الاتصال معك مغلقة
لا سبيل لى الا ان اكتب اليك عبر المدخل العام
مداخلة مع محمود درويش بلا اذن مسبق
حالة اعتراف ........ نعرف القصة من اولها صلاح فى سوق الشعارات بيع وشراء فى النادى الغربى
والذى يعرف يشقى
- ونحن احجار التماثيل - واخشاب المقاعد - والشفاه المطفأة- - اوقفى نبضك يا سيدتى! - يصغر الميدان فى طلعته
اسكتوا باسمنا يستوقف الشمس على حدّ الرماح
صفقوا صفقوا إن تطفئوا تصفيقكم يرتطم المريخ بالارض ولا يبقى احد وياتيك بالاخبار من لم تذود واحترت لم فاح كلام عنك ورحلت النهاية وكنت واقف فى المسار راجيك تاشرى لى بالدخول
واقف اسير حزنى والخجل البغطى الكبرياء مروا على والصفوف بدافروا قدامى وراى وكنت ضامنك ذى قلب فى صدرى ملك
وكنت بغمر بصدق الهوى البعترينى
وجانا الخبر بين الاندهاش اترص قدامى الفرح فى صف والحزن فى صف واتوازى ما قدرت اختار وانهزمت وقلت مبروك لميت بواقى وقلت ليك باقى العمر والشهادة والصبر
- نحن لا نسمع شيئا - قد سمعنا الف عام - وتنازلنا عن الارصفة السمراء - كى تغرق فى هذا الزحام - ونريد الآن ان نرتاح - من مهمتنا الاولى - نريد الآن ان تصغوا لنا - فدعونا نتكلم - نضع الليلة حد للوصاية
والنفاق اعلنها هى النهاية رغم انى متمسك بكل العهود والولاء اليك.. لكننى حين اطلت فرع الذيتونة تلوح لى بالخبر اجبرت ان اهزم نفسى امامك م.د وقولى لاهل البلد
تفر العصافير من قبضتى ويبتعد النجم عنى والياسنين وتنقص اعداد من يرقصون ويذبل صوتك قبل الآوان
فشع جبينك فوق الجدار وانا ليك العهد والصد والوفاء مبروك عليك فى اليلة ديك والناس تشاركك فرحتك حسيت بانى غريب هناك وغريبة انت فى دنيتك
م.درويش
وحين احدق فيك ارى مدنا ضائعة ارى زمنا قرمزيا ارى سبب الموت والكبرياء ارى لغة لم تسجل وآلهة تترجل اما المفاجأة الرائعة
وجيت اقول مبروك عليك
|
|
|
|
|
|
|
|
|