|
قصيدة واحدة تكفي لهذا الاحتفال
|
قصيدة واحدة تكفي لهذا الاحتفال لقد أنباني الليل بان الوعود الباطلة لا تثمر وان الينابيع قد تندفع بالمياه العذبة أو السموم وان خنجر الأيام إذا ما بلغ القلب شل العمر عن الاكتمال ...... فاني قد عشت الوعود الباطلة وجعلت للحكمة سفرا" فما بلغت بي اكتمال القمر وامتدت بي الأيام رحيلا وغربة فقاسمني الليل الهموم والأشواق وبادلني النهار الانتظار فقلت تعال نجرب أمانينا لك القول ولي العطاء قال إن الموجة المتوالدة بلا انقطاع إن شئت بحري فسواحله بعيدة لك هذا القلب معبدا" أما تلك النجمة فلمسار الدرب فقلت : اهو عطاء الحياة حين يكون لنا فيها قلب بل عقل ..... تقول إن الشيء الراهن هو الصخب أما أنا فأقول بل هو تألق العاطفة واشتعال الوعي ولن يضيرنا في شئ أن نحيا ونحلم سيدي .... اسالك عما إذا كنا ما نزال نحوم حول أحلامنا أم أننا نعيش الواقع والحلم معا" ؟ كل ما أدركه ألان هو أننا في عالم يجلله الصقيع نحيا برغبات متقاربة ونكتب بكلمات يشدها حنين إلى المجهول أما هذه العيون التي تتطلع إلينا مثل فوهات براكين خامدة فهي لا تعرف بان يكون للإنسان عالمه
يتبع .....
|
|
|
|
|
|
|
|
|