شكرا للتذكير ، لقد قرأت هذا العدد من الراصد ابان دراستي في بولندا في حيث كانت تصلنا اصدارة المنظمة السودانية لحقوق الانسان بانتظام آنذاك، حينها ألمنا هذا الخبر اشد الالم و شعرنا بمأساة هذا المواطن السوداني المسكين " لا اذكر ما اسمه" و ايضا تملكنا شعور بالاسى و قلة ذات الحيلة تجاه هكذا اساليب ، اذ ان هؤلاء الاوغاد يستأسدون بضعف مقاومتنا لهم، ايضا تشعر بالحنق على المعارضة السودانية ككل لانها لم تلهم الشعب اساليب للنظال بل ظلت مرارا تبيع له الاوهام، حتى مكث ينتظر بطولاتها الوهمية و كان في امكانه ان يبتدع اساليب اعنف للنضال ضد هؤلاء السفلة التحية لمنظمة حقوق الانسان آنذاك و التي عرّت ممارسات النظام، نتمنى لها الان العودة بنفس القوة لحماية حقوق الانسان السوداني سواء في زمن الديمقراطية "مأساة دكتور عشاري و بلدو" او في زمن المتأسلمين الجدد تحية لك و مزيد من الحقائق كي لا ننسى امجد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة