|
مدينة بورتسودان بشرق السودان اصبحت في حالة طوارئ
|
ايها الاخوة والاخوات تحياتي لكم جميعا
مدينة بورتسودان بشرق السودان اصبحت في حالة طوارئ وحظر تجول مفروضي من حاكم الولايه ,والسبب الحادث الماسوي الذي نشب بسبب جريمة قتل تمت بين شخصين من قبائل البجا وهم قبيلتي البني العامر والنوراب ,في الاول تم قتل مواطن من النوراب علي يد مواطنا اخر من قبيلة النوراب وبعد الحادث تم القبضي علي الجاني وتم ايداعه في السجن الي حين محاكمته وقبل تم المحكمة تم تهريب الجاني الي دولة مجاورة وحضر في المحكمة بدلا عنه وكيل ناظر القبيلة وفي المحكمة المهزلة تمت تبرئة الجاني وهذا مادفع شقيق المجني عليه للانقضاضي علي وكيل الناظر وسط المحكمة وقتله امام الجميع ومن هناك تمت الفتنة الكبري واندلعت المواجهات والشغب خارج المحكمة وفي بعضي المناطق المجاورة للسوق الكبير وعلي اثر ذلك تم فرضي حظر التجول الليلي في المدينة تحسبا لاحداث دامية خطيرة قد تسبب كارثة خطيرة في المنطقة ومع ذلك لماذا وصلت القضية الي هذا المنحي الخطير وهنا لا اخفي ايادي النظام الارهابي الخبيث في هذه الاحداث والا لماذا تم تبرئة المتهم وتهريبه ? الا لا يعلم النظام بحساسية مثل هذه القضايا وخصوصا في مثل مجتمعات قبائل البجا . ولذلك نحن نحمل النظام نتائج هذه الاحداث وماستترتب عليه من فوضي عارمة ستكون نتائجها وخيمة علي كامل المنطقة ولن تسلم منها الحكومة ابدا وسياسة فرق تسد لن تجدي معنا هنا في الشرق وقبائل البجا ليست في حاجة لكي تشتعل بينها الفتن والمؤامرات والبني العامر والنوراب سيتم الصلح بينهم في وقت قريب بفضل حكمة شيوخ المنطقة ,ولذلك نحذر الحكومة باللعب بالنار وعدم اشعال الفتن القبلية والا فلمؤتمر البجا خيارات كثيرة ومنها التصعيد العسكري الشامل في المنطقة فلا تتلاعبوا بالنار معنا,ونناشد جميع وجهاء وشيوخ وعمد ونظار القبائل ومثقفي البجا والشرق لضبط وتهدئة الموقف وانه لا مصلحة للقبيلتين البجاويتين النوراب والبني العامر في التقاتل فيما بينهم ولا للبجا عموما وبالذات في هذه الاوقات العصيبة جدا من تاريخ نضال البجا ضد الحكومة الفاشية في الخرطوم وعليه يجب تفويت الفرصة لكي لا تحدث اي كارثة في المنطقة سيكون جميع ضحايهم من القومية البجاوية, ونواصل معكم
دقنه البجاوي
|
|
|
|
|
|
|
|
|