يا وزير الخارجية السوداني : هل شاهدت هذا السخف

السلام عليكم....
أحىّ فيك الروح السودانية العاليه أخى كمال الشادي
والله الموضوع داير ليهو فعل أكتر من رد الفعل, فرد الفعل سرعان ما يزول
كفورة اللبن, داوود حسين الما عربى ماش يمرقنا من جامعة الدول...لووووول... ومال لو كان فى 3 منو كان حا نمرق من وين تانى.... واحد للأمم المتحدة والتانى لأفريقيا...
............

أذكر مقالاً لكاتب مغمور فى جريدة اللواء المصرية محتفظ بنسخة منه وسأحاول أيجادها وأرسالها لمن يحب عبر الأيميل , المقال بعنوان: ماذا يفعل 5 ملايين سودانى فى مصر؟
تحدث فيه عن أقبح وجه ممكن للسودانيين, لم يترك الدعارة للجنسين ولا تجارة البانقو ولا البيع فى أسواق العتبه ومحطات سكك حديد مصر وغيره...
وطالب الحكومة المصرية بعدم الركون فالأمر يهدد أمن مصر القومى بحسب زعمه...
المهم ما خلا لينا صفحة نرقد عليها وبال بولته التى ملئت البحر نجاسه.... والمقال لم يقل سودانيين من أصول عربية ولا أفريقية وهذا أجمل ما فيه من وجهة نظرى الضعيفة لأنه موّحد على المدى الطويل لأبناء الجلدة الواحده...
طبعاً لا كان فى وزير خارجية ردا عليهو ولا حاجة لكن الكثير من السودانيين المقيمين فى مصر وخارجها ردوا عليه وقد أعتذر الكاتب وأدعى انه كان مغيباً عن الحقيقة وما أدراكا وكمان لم يعد مغموراً بعد ذلك ...
تظل المشكله قائمه!!!
يا اما نعتمد على الهجمات العكسية المضادة و الأسلوب الدفاعى, ولا نشوف خطة مدروسة على المدى الطويل نصالح فيها أنفسنا أولاً ونقبل بعضنا على علاتنا .
كنت أتمنى لو أننا نتبع حركات اليهود فى هذا المجال ونستفيد من موقف مثل هذا أستفادة جد.... يعنى كان ممكن نطالب ببرنامج مثلاً فى أحدى القنوات التلفزيونية المصرية يقدمه سودانيين وفيه نقول ما نريد وما أظن الأعلاميين بيغلبوا حيله فى هذا الشأن...يسموه أن شاء الله عم عبدو وعثمان....
أشد على ازرك يا ود شاموق فى
موضوع تفعيل الدراما السودانية ولكن ليس للرد وانما لعكس الصورة الحقيقية لنا.... وماذا نريد ان نكون غير نحن....


لكم منى كل الودّ