ما هي العلمانيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 11:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2002, 11:29 AM

nile1
<anile1
تاريخ التسجيل: 05-11-2002
مجموع المشاركات: 2749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ما هي العلمانيه (Re: ازرق)

    الأخ/مشاكس
    أنا مع دولة موحدة بدستور وطني تكون المواطنة هي المعيار فيه بغض النظر عن العرق أو المعتقد..أما السؤال المطروح عن ماهية العلمانية فاورد لك عليه البحث التالي وهو ضمن آراء كثيرة ومختلفة قرأتها..قد يتفق البعض معه ويختلف البعض الآخــر
    تحياتي

    الزاكي

    1/3ماهي العلمانية؟



    محمد شاكر شريف


    سؤال قصير ، لكنه في حاجة إلى جواب طويل ، واضح وصريح ، ومن الأهمية بمكان أن يعـرف المسلمون جواباً صحيحاً لهذا السؤال ، وقد كُتبت - بحمد الله - عدة كتب في هذا المجال ، وما علينا إلا أن نعلم فنعمل .
    نعود إلى جوانب سؤالنا ، ولن نتعب في العثور على الجواب الصحيح ، فقد كفتنا القواميس المؤلفة في البلاد الغربية ، التي نشأت فيها العلمانية ، مؤنة البحث والتنقيب ، فقد جاء في القاموس الإنجليزي ؛ أن كلمة " علماني " تعني :
    1- دنيوي أو مادي .
    2- ليس بديني أو ليس بروحاني .
    3 - ليس بمترهب ، ليس برهباني .
    وجاء أيضاً في نفس القاموس ، بيان معنى كلمة العلمانية ، حيث يقول
    العلمانية : هي النظرية التي تقول : إن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أسس دينية .
    وفي دائرة المعارف البريطانية ، نجدها تذكر عن العلمانية : أنها حركة اجتماعية ، تهدف إلى نقل الناس من العناية بالآخرة إلى العناية بالدار الدنيا فحسب .
    ودائرة المعارف البريطانية حينما تحدثت عن العلمانية ، تحدثت عنها ضمن حديثها عن الإلحاد ، وقد قسّمت دائرة المعارف الإلحاد إلى قسمين :
    * إلحاد نظري :
    * إلحاد عملي ، وجعلت العلمانية ضمن الإلحاد العملي .
    وما تقدم ذكره يعني أمرين :
    أولهما : أن العلمانية مذهب من المذاهب الكفرية : التي ترمي إلى عزل الدين عن التأثير في الدنيـا ، فهو مذهب يعمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية ، والاقتصادية ، والاجتماعية ، والأخلاقية ، والقانونية وغيرها ، بعيداً عن أوامر الدين ونواهيه .
    ثانيهما : أنه لا علاقة للعلمانية بالعلم ، كما يحاول بعض المراوغين أن يلبس على الناس ، بأن المراد بالعلمانية : هو الحرص على العلم التجريبي والاهتمـام به ، فقد تبيّن كذب هذا الزعم وتلبيسه ، بما ذُكر من معاني هذه الكلمة في البيئة التي نشأت فيها .
    ولهذا ، لو قيل عن هذه الكلمة " العلمانية " إنها : " اللادينية لكان ذلك أدق تعبيراً وأصدق " ، وكان في الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأوضح في المدلول .
    كيف ظهرت العلمانية ؟!
    كان الغرب النصراني في ظروفه الدينية المتردية هو البيئة الصالحة ، والتربة الخصبة ، التي نبتت فيها شجرة العلمانية وترعرعت ، وقد كانت فرنسا بعد ثورتها المشهورة هي أول دولة تُقيم نظامها على أساس الفكر العلماني ، ولم يكن هذا الذي حدث من ظهور الفكر العلماني والتقيّد به - بما يتضمنه من إلحـاد ، وإبعاد للدين عن كافة مجالات الحيـاة ، بالإضافة إلى بُغض الدين ومعاداته ، ومعاداة أهله - أقول لم يكن هذا حدثاً غريباً في بابه ؛ ذلك لأن الدين عندهم حينئذٍ لم يكن يمثل وحي الله الخالص الذي أوحاه إلى عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ، وإنما تدخلت فيه أيدي التحريف والتزييف : فبدلت وغيرت وأضافت وحذفت ، فكان من نتيجة ذلك أن تعارض الدين المُبدَّل مع مصالح الناس في دنياهم ، ومعاملاتهم في الوقت نفسه الذي تعـارض مع حقائق العلم الثابتة ، ولم تكتف الكنيسة - الممثلة للدين عندهم - بما عملته أيدي قسيسيها ورهبانها من التحريف والتبديل ، حتى جعلت ذلك ديناً يجب الالتزام به ، وحاكمت إليه العلماء المكتشفين ، والمخترعين ، وعاقبتهم على اكتشافاتهم العلمية المناقضة للدين المُبدّل ، فاتهمتهـم بالزندقة والإلحاد ، فقتلت من قتلت ، وحرَّقت من حرَّقت ، وسجنت من سجنت .
    ومن جانب آخر فإن الكنيسة - الممثلة للدين عند النصارى - أقامت تحالفاً غير شريف مع الحكام الظالمين ، وأسبغت عليهم هالاتٍ من التقديس ، والعصمة ، وسوَّغت لهم كل ما يأتون به من جرائم وفظائع في حق شعوبهم ، زاعمةً أن هذا هو الدين الذي ينبغي على الجميع الرضوخ له والرضا به .
    من هنا بدأ الناس هناك يبحثون عن مهرب لهم من سجن الكنيسة ومن طغيانها ، ولم يكن مخرجهم الذي اختاروه إذ ذاك ، إلا الخروج على ذلك الدين - الذي يحارب العلم ويناصر المجرمين - والتمرد عليه وإبعاده وطرده ، من كافة جوانب الحياة السياسية ، والاقتصادية ، والعلمية ، والأخلاقية ، وغيرها .
    ويا ليتهم إذ خرجوا على هذا الدين المُبدّل اهتدوا إلى دين الإسلام ، ولكنهم أعلنوهـا حرباً على الدين عامة .
    وإذا كان هذا الذي حدث في بلاد الغرب النصراني ليس بغريب ، فإنه غير ممكن في الإسلام ، بل ولا متصور الوقوع ؛ فوحي الله في الإسـلام لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفـه ، فلا هو ممكن التحريف والتبديل ، ولا هو ممكن أن يُزاد فيه أو يُنقص منه ، وهو في الوقت نفسه لا يُحابي أحداً ، سواء كان حاكماً أو محكوماً ، فالكل أمام شريعته سواء ، وهو أيضاً يحافظ على مصالح الناس الحقيقية ، فليس فيه تشريع واحد يُعارض مصلحة البشرية ، وهو أيضاً يحـرص على العلم ويحضّ عليه ، وليس فيه نصّ شرعي صحيح يعارض حقيقة علمية ؛ فالإسلام حق كله ، خير كله ، عدل كله ، ومن هنا فإن كل الأفكار والمناهج التي ظهرت في الغرب بعد التنكر للدين والنفور منه ، ما كان لها أن تظهر بل ما كان لها أن تجـد آذاناً تسمع في بلاد المسلمين ، لولا عمليات الغزو الفكري المنظمة ، والتي صادفت في الوقت نفسه، قلوباً من حقائق الإيمان خاوية ، وعقولاً عن التفكير الصحيح عاطلة ، ودنيا في مجال التمدن ضائعة متخلفة .
    ولقد كـان للنصـارى العرب المقيمين في بلاد المسلمين دورٌ كبير ، وأثرٌ خطير ، في نقل الفكر العلماني إلى ديار المسلمين ، والترويج له ، والمساهمة في نشره عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ، كمـا كان أيضاً للبعثات التعليمية التي ذهب بموجبها طلاب مسلمون إلى بلاد الغرب لتلقي أنواع العلوم الحديثة أثر كبير في نقل الفكر العلماني ومظاهره إلى بلاد المسلمين ، حيث افتتن الطلاب هناك بما رأوا من مظاهر التقدم العلمي وآثاره ، فرجعوا إلى بلادهم محمـلين بكل ما رأوا من عادات وتقاليد ، ونظـم اجتماعية ، وسياسية ، واقتصادية ، عاملين على نشرها والدعوة إليها ، في الوقت نفسه الذي تلقاهم الناس فيه بالقبول الحسن ، توهماً منهم أن هؤلاء المبعوثين هم حملة العلم النافع ، وأصحاب المعرفة الصحيحة ، ولم تكن تلك العادات والنظم والتقاليد التي تشبّع بها هؤلاء المبعوثون وعظموا شأنها عند رجوعهم إلى بلادهم إلا عادات وتقاليد ونظم مجتمع رافض لكل ما له علاقة ، أو صلة بالدين .
    ومثل هذا السرد الموجز وإن كان يدلنا على كيفية دخول العلمانية إلى بلاد المسلمين ، فإنه أيضاً ينبهنا إلى أمرين هامين :
    أحدهما : خطورة أصحاب العقائد الأخرى من النصارى وغيرهم الذين يعيشون في بلاد المسلمين ، وكيف أنهم يكيدون للإسلام وأهله ؟ مما يوجب علينا الحذر كل الحذر من هؤلاء الناس ، وأن ننزلهم المنزلة التي أنزلهم الله إليها ، فلا نجعل لهم في بلاد المسلمين أدنى نوع من أنواع القـيادة والتوجيه ، كما ينبغي أن تكون كل وسائل الإعلام والاتصال بالجمـاهير موصدة الأبواب في وجوههم ، حتى لا يبثوا سمومهم بين المسلمين ... لكن من يفعل ذلك ! وكثير من الأنظمة تجعل لهم مكانة سامية من أجل نشر هذه السموم ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
    ثانيهما : خطورة الابتعاث الشديدة على أبناء المسلمين ، فكم من مسلم ذهب إلى هناك ثم رجـع بوجه غير الوجه الذي ذهب به ، وقلب غير القلب الذي ذهب به ، وإذا كانت هناك داعي لذهاب بعض المسلمين للحصول على المعرفة في مجال العلوم التجريبية ، فكيف يمكنـنا القبول بذهاب بعض المسلمين للحصول على درجات علمية في علوم الشريعة بعامة ، واللغة العربية خاصة ؟! فهـل اللغة العربية لغتهم أم لغتنا ؟ ! وهل القرآن الكريم أنزل بلغتهم أم بلغتنا ؟ !
    وهل يُعقل أن المسلم يمكنه الحصول على المعرفة الصحيحة بعلوم الإسلام وشريعته من أناس هم أشدُ الناس كفراً وحقداً على الإسلام وأهله ؟ !
    الصورة الثانية : العلمانية غير الملحدة وهي علمانية لا تنكر وجود الله ، وتؤمن به إيماناً نظرياً ، لكنها تنكر تدخل الدين في شئون الدنيا ، وتنادي بعزل الدين عن الدنيا ، وهذه الصورة أشد خطراً من الصورة السابقة من حيث الإضلال والتلبيس على عوام المسلمين ، فعدم إنكارها لوجود الله ، وعدم ظهور محاربتها للتدين ، يغطي على أكثر عوام المسلمين حقيقة هذه الدعوة الكفرية ، فلا يتبيّنون ما فيها من الكفر لقـلة علمهم ومعرفتهم الصحيحة بالدين ، ولذلك تجد أكثر الأنظمة الحاكمـة اليوم في بلاد المسلمين أنظمـة علمانية ، والكثرة الكاثرة والجمهور الأعظم من المسلمين لا يعرفون حقيقة ذلك .
    ومثل هذه الأنظمة العلمانية اليوم ، تحارب الدين حقيقة ، وتحارب الدعاة إلى الله ، وهي آمنة مطمئنة أن يصفها أحد بالكفر والمروق من الدين ؛ لأنها لم تظهر بالصـورة الأولى ، وما ذلك إلا لجهـل كثير من المسلمين ، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعلمنا وسائر المسلمين ، وأن يفّقه الأمة في دينها حتى تعرف حقيقة الوضع الذي هي فيه ، وحتى تعرف حقيقة هذه الأنظمة المعادية للدين .
    ولهذا فليس من المستبعد أو الغريب عند المسلم الفاهم لدينه أن يجد في كلمات أو كتابات كثير من العلمانيين ، المعروفين بعلمانيتهم ، ذكرَ الله سبحانه وتعالى ، أو ذكر رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو ذكر الإسلام ، وإنما تظهر الغرابة وتبدو الدهشة عند أولئك الذين لا يفهمون حقائق الأمور .
    والخلاصة أن العلمانية بصورتيها السابقتين كفر بواح لا شك فيها ولا ارتياب ، وأن من آمن بأي صورة منها وقبلها فقد خرج من دين الإسلام والعياذ بالله ؛ وذلك أن الإسلام دين شامل كامل ، له في كل جانب من جوانب الإنسان الروحية ، والسياسية ، والاقتصادية ، والأخلاقية ، والاجتماعية ، منهج واضح وكامل ، ولا يقبل ولا يُجيز أن يشاركه فيه منهج آخر ، قال الله تعالى مبيناً وجوب الدخول في كل مناهج الإسلام وتشريعاته : ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ) ( البقرة : 208 ) . وقال تعالى مبيناً كفر من أخذ بعضاً من مناهج الإسلام ، ورفض البعض الآخر : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزيٌ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردّون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) . ( البقرة : 85 ) .
    والأدلة الشرعية كثير جداً في بيان كفر وضلال من رفض شيئاً محققاً معلوماً أنه من دين الإسلام ، ولو كان هذا الشيء يسيراً جداً ، فكيف بمن رفض الأخذ بكل الأحكام الشرعية المتعلقة بسياسة الدنيا - مثل العلمانيين - من فعل ذلك فلا شك في كفره .
    والعلمانيون قد ارتكبوا ناقضاً من نواقض الإسلام ، يوم أن اعتقدوا أن هدي غير النبي صلى الله عليه وسلم أكمل من هديه ، وأن حكم غيره أفضل من حكمه .
    قال سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز ( رحمه الله ) : " ويدخل في القسم الرابع - أي من نواقض الإسلام - من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسـلام ، أو أن نظـام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين ، أو أنه كان سبباً في تخلف المسلمين ، أو أنه يُحصر في علاقة المرء بربه ، دون أن يتدخل في شئون الحياة الأخرى .


    يتبع








                  

العنوان الكاتب Date
ما هي العلمانيه مشاكس11-02-02, 05:02 AM
  Re: ما هي العلمانيه عاطف عبدالله11-02-02, 07:27 AM
    Re: ما هي العلمانيه يحي ابن عوف11-02-02, 07:33 AM
    Re: ما هي العلمانيه قرشـــو11-02-02, 07:34 AM
    Re: ما هي العلمانيه مهيرة11-02-02, 09:59 AM
  Re: ما هي العلمانيه ازرق11-02-02, 10:50 AM
    Re: ما هي العلمانيه nile111-02-02, 11:29 AM
      Re: ما هي العلمانيه 7abib_alkul11-02-02, 12:04 PM
      Re: ما هي العلمانيه nile111-02-02, 12:20 PM
        Re: ما هي العلمانيه nile111-02-02, 12:27 PM
          Re: ما هي العلمانيه 7abib_alkul11-02-02, 12:45 PM
            Re: ما هي العلمانيه nile111-02-02, 09:10 PM
        Re: ما هي العلمانيه يحي ابن عوف11-02-02, 10:37 PM
          Re: ما هي العلمانيه 7abib_alkul11-03-02, 10:05 AM
            Re: ما هي العلمانيه nile111-03-02, 01:01 PM
              Re: ما هي العلمانيه رقم صفر11-03-02, 09:05 PM
                Re: ما هي العلمانيه Elsadiq11-04-02, 00:43 AM
                  Re: ما هي العلمانيه مشاكس11-04-02, 07:02 PM
                  Re: ما هي العلمانيه waleed50011-21-02, 09:33 PM
          Re: ما هي العلمانيه يحي ابن عوف12-19-02, 06:22 AM
            Re: ما هي العلمانيه يحي ابن عوف03-01-03, 03:07 AM
  Re: ما هي العلمانيه atbarawi12-19-02, 01:00 PM
  Re: ما هي العلمانيه الكيك03-01-03, 06:33 AM
    Re: ما هي العلمانيه faisal4403-01-03, 11:32 AM
      Re: ما هي العلمانيه يحي ابن عوف03-01-03, 09:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de