|
Re: هدايا المجاملات ما لها وما عليها (Re: Mirghani Ali AlAmin)
|
تشكل الهدية رمزا ومعنى هاماً في الأعراف الاجتماعية وتحرص أغلب الشعوب والأمم على تقديمها وعبر العصور اختلفت الأهداف حول الهدايا وقيمتها الإنسانية والاجتماعية وصارت في وقتنا الحالي نوعاً من المباهاة والافتخار. الهدية هي عربون المحبة ولا ترتبط قطعاً بقيمتها المادية فهي ثمينة كالتفاتة إنسانية يبذل فيها كل شخص مجهوداً في البحث عن الهدية المناسبة وهذا في حد ذاته سلوك جميل وشعور لا يقابله أي ثمن. عندما أمرنا ديننا الإسلامي بالهدية وحثنا عليها وعلى قبولها وتقديمها للآخرين لم يكن ذلك عبثاً وإنما كان دلالة على أهميتها في تقريب القلوب المتباعدة وزرع الألفة والمودة والمحبة بين الناس. صحيح أننا عندما نفكر في إهداء شخص هدية في مناسبة ما نفكر كثير في قيمتها المادية للحد الذي يجعلنا نؤجلها أو نصرف النظر عنها تماماً مع أن الأفضل تقديمها في وقتها لإرتباط ذلك بالمناسبة.
وبالضرورة هناك إهداءات حسية حفلت بها الكثير من أغانينا ومنها على سبيل المثال: أهدى لي تفاحه بس أو برتكانه أهدى لي من فضلك نظره في رمانك أهديك عيوني عشان أستريح دي الدنيا بعدك ما بتسر أهديتك حبي من فؤاد يبعث الحب نديا وأظن أنها إهداءات لا تقدر بثمن
|
|
|
|
|
|