|
Re: ما هو الشيء (Re: malik_aljack)
|
شائَهُ يشائُهُ شَيْئًا ومَشِيئَة ومَشَائِيَةً (من باب علم وأصلهُ شَيِئَ فقُلبت الياءُ ألفًا لتحرُّكها بعد فتحةٍ) أي أرادهُ فهو شاءِ والمُراد مَشِيْءُ. وشاءَ الله الشيءَ قدَّره. ويقال ما شاءَ الله في التعجُّب. وإن شاءَ الله في الشرط وقولهم جئْتم إن شاء الله أي إذا شاءَ الله. وبنو تميم يقولون شاءَ الرجل يشيِءُ لغةٌ في جاءَ على الإبدال لتقارب المخرجين. شَيَّأهُ على الأمر تشييأ حملهُ عليهِ. والله تعالى وجههُ قبَّحهُ. وأشائَهُ إليهِ إِشائَةً ألجأَهُ. وما أعياهُ وما أشياهُ في ش و ه. وتشَيَّأَ فلانٌ تشيُّؤًا سكن غضبهُ. الشَيْءُ ما يصحُّ أن يُعلَم ويُخبَر عنهُ فيشمل الموجود والمعدوم ممكنًا أو محالاً قديمًا أو حديثًا. وفي الاصطلاح خاصٌّ بالموجود خارجيًّا كان أو ذهنيًّا. والشيءُّ أعمُّ العام كما أن الله أخصُّ الخاصّ. وهو مذكَّرٌ يُطلَق على المذكَّر والمؤَنَّث ويقع على الواجب والممكن والممتنع. وهو في الأصل مصدر شاءَ أُطلِق تارةً بمعنى شاء اسم فاعل وحينئذٍ يتناول الباري تعالى نحو قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ. وتارةً بمعنى اسم مفعول أي مَشْيِءٌ وجودهُ. فالشيءُ في حق الله بمعنى الشائِي وفي حقّ المخلوق بمعنى المَشِيءِ ج أشياءُ وجمع الجمع أشياوات وأَشاوات وأَشَاوَى. ويُجمَع أيضًا على أشايا. وحُكِي أَشيايا وأَشاوِهُ. وهذا غريبٌ لأنهُ ليس في الشيءِ هاءٌ. وتصغيرهُ شُيَيءٌ وشِيَيءٌ ولا تقل شُوَيءٌ أو هي لُغَيَّةٌ عن إدريس بن موسى النحويّ. والنسبة إليهِ شَيْئِيٌّ والخليل يرى أن أشياءَ بوزن فعلاءَ نائبة عن أفعال وبدلٌ منهُ وجمعٌ لواحدها المُستعمَل وهو شيءٌ. وأمَّا الكسائِيُّ فيرى أنها أفعال كفرخ وأفراخ وتُرِك صرفها لكثرة الاستعمال أو لأنها شُبِّهَت بفعلاءَ في كونها جُمِعَت على أشياوات فصارت كخضراءَ وخضراوات. والشيءُ عند المحاسبين هو العدد المضروب في نفسهِ في باب الجبر والمقابلة. وياشَيءَ كلمةٌ يتعجَّب بها تقول يا شَيءَ مالي كياهَيءَ مالي. وكلاهما بمعنى البعيد النظر. الشَيِّئِانُ تقدَّم في ش و أ. والشيَّانُ في ش و ي. الشِيْئَة الاسم من شاءَ. يقال كل شيءِ بشِيئَة الله أي بإرادتهِ. الأُشَيَّاءُ تصغير الأشياءِ على غير القياس الذي يقتضي ردَّ الجمع إلى واحدِه إذا أُرِيد تصغيرهُ. كذا قيل في ما نقلت عنهُ والظاهر أنهُ سهوٌ لأن ذلك إنما يكون في جمع الكثرة والأشياءُ قلَّة وحكم جمع القلَّة أن يُصغَّرعلى لفظِه. ومنهُ قول أبي فراس بن حمدان العَدَوي
وقال أُصَيحابي الفرار أو الرَدَى فقلت هما أمران أحلاهما مرُّ
والمَشِيْئَة عند أكثر المتكلّمين كالإرادة وإن كانتا في أصل اللغة مختلفتين فإن المشيئَة لغةً الإيجاد والإرادة طلب الشيء. وقال في التعريفات مشيئَة الله عبارةٌ عن تجلّيهِ الذاتيّ والعناية السابقة لإيجاد المعدوم أو إعدام الموجود وإرادتهُ عبارةٌ عن تجلّيِه لإيجاد المعدوم. فالمشيئَةُ أعمُّ من الإرادة من وجهٍ. ومن تتبَّع مواضع استعمال المشيئَة والإرادة في القرآن يعلم ذلك وإن كان بحسب اللغة تُستعمَل كلٌّ منهما في مقام الأخرى. والمُشيَّأ المختلف الخَلق المختلُّهُ الشَّيْءُ : مصـ. -: الموجودُ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ . -: هو في الفلسفة، ما يُتصور أو يُخبَر عنه؛ شعرت بشيء من الألم/ ليس من الإنصاف في شيءٍ أن تستولي على أرباح الشركة كلِّها/ شيئاً فشيئاً، أي بالتدريج/ ولمَّا كان الشيءُ بالشيء يُذكر، عبارة تستخدم لتذكّر شيءٍ عند حدوث شيءٍ آخر.
القاموس المحي لسان العرب
|
|
![ICQ](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![AIM](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Yahoo](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|