|
Re: رايكم شنو في زواج ال DHL!!!! (Re: المسافر)
|
كان الشاب علما على رأسه نار ويعتبر من قيادات المنطقة الثقافيةمن أسرة تجارية ميسورة وعريقةولدهشة الجميع قرر الغربة والإغتراب حيث كان مكتوبا عليه أن يمتطي صهوة النجاح ويحقق عملا خاصا كذلك كان مفخرة وعلوا كبيرا وتربع على قمة الاحترام بين رفقاء الغربة والمتنقلين والمسافرين وكذلك الوفود الرسمية والثقافية والرياضيةوالتجارية ولكن مسألة تأهيله تعقدت كثيرا بين آراء هؤلاء وهؤلاء وتأخر في الإختيار وعندما طال الأمر حانت منه لحظة موافقة أن يقوم أهله بالأختيارفهو معروف للجميع وأغلب الأسر تتشرف بالإرتباط به ولمعرفة أهله بمجتمهم ربما يكونوا عونا له ولكن أراد القدر أن يظهر للناس بأن ينظروا في الأمر بالحيطة اللازمة فماذا حدث كانت لأسرته روابط تجارية واحترام متبادل مع أسرة كبيرة وكان أن وقع في نفس إخوات هذا الشاب بنت بأسمهالرقتها وجمالها وأدبها الجم فهي آية من الجمال والروعة والحشمة والأصل معروف من هذه الأسرة وتحدثن معها على انفراد بالموضوع فوافقت وأعطت صورتها بصفة شخصية فكانت هذه الصورة بين يدي الشاب مع معلومات الأسرة فنشأت في نفسه رابطة قوية مع هذه الصورة وبالإضافة للمعلومات عن اسرتها العريقة المعروفة بالمثل والقيم والكرم والمروءة والتدين والسمعة الطيبة والمكانة التجارية والشراكة القديمة بين اسرتيهما، فأرسل الشاب المغترب موافقته ورغبته في اتمام الزواج باسرع وقت ممكن وأبلغت الأخوات الأخ الأكبر أن يتقدم بصفة رسمية لشريكه التجاري برغبتهم في المصاهرة وزواج ابنته فلانة لأبنهم فلان المعروف المغترب وارسال الزوجة له فوافق الشريك الذي يتشرف بهذه المصاهرة والنسب المرموق وأعد أبنته بأسرع وقت وتم العقد وإجراءات الزواج وحدثت المفاجأة،، إن البنت المقصودة هي ليست إبنة الشريك ولكنها إبنة إبنته قام بتربيتها في بيته وإن إبنته الحقيقية تحمل نفس الإسم ولكنها ولحكمة يعلمها الله ليست بنفس جمال البنت المقصودة،، ووقع بين أيديهم كيف يكون التصرف،، العروسة التي تم العقد عليها لا ينقصها شئ غير الجمال المتوفر في بنت أختها وأن والدها تصرف حيث طلب منه يد ابنته وليس ابنة بنته ولم يخطأ والبنت المقصودة لم تم الإتفاق معها غير ابداء الرغبة في تزويجها وبدأ لها بأن الخاطبون غيروا رأيهم وطالما كان النصيب عند خالتها فهو خير وبركة فهي لم تفقد ما ملكته وليس هناك مكان للحديث،،وعند علم الأخ بما حدث فهو لايرى في الأمر فرق فكل الأمر خير وليس هناك مجال للتراجع وفقدان هذا الشريك المهم ولا مجال للهزو ولابد من الصمت ومتابعة الأمر كأن شئ من هذا لم يحدث وأرسلت العروس لعريسها الذي ألجمته الصدمة بأن العروس ليست هي نفسها ذات الصورة فأستفسر من صديق له سائلا عن صاحبة الصورة التي بين يديه وهل هي ابنة نسيبهم الصغيرة والتي ما أن رآها صديقه وإلا أن أرسل إلى أهله على وجه السرعة وتم زواجها وجاءت زوجة لصديقه،، فكيف كان امتداد الصدمة لدى الشاب،، لم يستطيع إلا أن يرسل عروسته كما هي لأهلها دون سؤال فظلت هناك أربعة سنوات والصورة التي هام بها اصبحت حليلة صديقه واستمرت المحاورات سرية داخل اسرة الشاب حتى لا يتفشى الخبر ويصير الأمر برمته مكان تندر، فكيف لعروس ترجع لأهلها سالمة لتستقر في بيت والدها اربعة سنوات مهما كان التزام العريس المالي بها فهي لا حاجة لها للمال وتحتاج لكي تكون في بيتها مع زوجها؟ ذلك الذوج الذي لا يستحق أن يدخل في منبر الكآبة وحقيق أن يعتصره الألم ألمثلي يكون هذا الأمر وأي قدر جعلني في حيرة هل هو التسرع أم كيف أقنع هوى نفسي إن هي مالت في غير محل قد قدر وكم انسان مفعم بالإنسانية كان التسرع يربض له في طيات لفتة أو بين أحرفة كلمة ينقلها الأثير أخيراً أرتضى الزوج بالأمر الواقع واستمر في حياته ولكن الحدث كان العبرة للمعتبرين وصلهم خبرا
|
|
|
|
|
|
|
|
|