|
Re: إختلاف وجهات النظر نعمة أم نقمة ؟؟؟؟؟؟ (Re: سولارا)
|
أخي الجعلي المحترم أسعد الله أوقاتكم بكل الخير. اختلاف الرأي نعمة ونعمة كبيرة جداً ولذا يقول العقلاء (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية) مما يعني في تقديري أنه يثري الموضوع المحدد ويزيد من قابليته للحل باختلاف الآراء وأخذ الإيجابي منها وحتى إن لم يصل في خاتمة مطافه للحل بأقل تقدير يخلف رؤى مختلفة ونيرة يمكن الاستفادة منها إن لم يكن في ذات الموضوع فلتكن في أخرى شبيهة أو غير شبيهة حتى ، فقط حينما توجد المفاتيح، ولكنها تحولت للأسف الشديد إلى ضدها ليس عندنا هنا ولكن في كل مجالسنا وديارنا ولكن باعتقادي أسبابها كثر ومن ضمنها الفهم الخاطىء لعبارة (أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً) ولا يرد عن ظلمه إذا ظلم بل ينصر وكأنه مظلوم ، وتثار النعرات من هذا المكمن وتثار الحمية ويبرز الأحمق فينا الذي يتعامل بردة الفعل. مقارعة الحجة بالحجة أساس سليم جداً ومتين ويؤدي إلى محصلة مثمرة في نهاية المطاف ولكن اللجوء لغير ذلك في أحايين كثيرة ينتج من إفلاس أي من الطرفين ، وهذه واقعة، أو لجوء أحد الأطراف لاستفزاز الطرف الآخر ، على سبيل المثال لإيقانه بأنه بذلك يثار، وقد يلجأ البعض إلى مبدأ (أحب أو لا أحب) برغم أن كثير منّا لم ير الآخر ويبني مداخلاته على إحساسه غير المحمود تجاه الآخر ولكنها عادة وطبع تطبعنا به والكيس من يتفادى ذلك فيه. ولا توجد فائدة ترجى من تراكم معارف ما أو تنوع إطلاع أو خلافه إن لم تغطي سعة الإطلاع هذه أو لنقل تنوعها ، وهذا أضعف الإيمان، على موروثات غير طيبة ووجب علينا تغييرها. نتمنى من الجميع التحلي بتلك الروح الطيبة والجميلة في الحوار لأن الهدف كما تفضلتم بذكره أسمى من ذلك كثير ويكفي أن المعرفة بين كل الأطراف تزداد إن لم تنقص غير أن الاستفادة من تنوع الآراء فيه الكثير من الإيجابيات. ودمتم
|
|
|
|
|
|