المرنيسي..هذه المرأة تدهشني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-25-2024, 10:11 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-04-2003, 08:31 PM

zumrawi

تاريخ التسجيل: 08-31-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني (Re: أبنوسة)


    ü من العمق العاشر

    ü وقفات مهمة

    ü الثورة وتحرر المرأة >1<

    ü ما الذي دفع بقضية المرأة الى السطح بهذه الكثافة ؟

    ü التباكي والذعر لا يفيدنا فى شئ

    ü ماري ولستونكرافت وإعادة الإعتبار

    ü مدخل

    ü في زمان السودان العجيب هذه الايام تزدحم جميع غرف ذهني وشوارع وجداني ومنعطفات احاسيسي بل وجميع خلايا فمي بالوان من المشاكل والقضايا والهموم زمان ماتت الدهشة فيه منتحرة امام انكسارات المتسولين وضياع المجانين والمأزومين ·· وصفوف المرضى في صالات المستشفيات عديمة الدواء ·· وعلى اعتاب القاعات ··· قاعة الشارقة وقاعة جامعة الرباط وقاعات مجمع الشهيد الزبير حيث يناقش الانفلات الاخلاقي وتزايد اعداد اللقطاء وبنات الشمس >بنات الشوارع المتشردات

    ü في الساحة الاجتماعية يدور حديث كثير وطويل ·· طويل جداً حول بعض الظاهرات الجديدة على المجتمع السوداني ·· وهي كثيرة وفي مجالات عديدة ··· وهذا بالطبع امر وارد وبديهي في مجتمع يمر بمرحلة حرجة من عمره ··· مرحلة تشكيل وتغيير في قيمه الاقتصادية والاجتماعية وبعبارة اخرى ان المجتمع السوداني في مرحلة مخاض في سبيل الولادة الجديدة التي تثبت الهوية الحضارية والثقافية ···وهي ليست آلام مخاض عادية وانما هي معركة كبيرة والشكل الذي تدار به هذه المعركة هو الذي يحدد حجم الخسائر والانتصارات ·

    ü ان انصرف الناس الى الحديث عن الظاهرات والاعراض وراحوا في التباكي والذعر خسرنا المعركة في كل جوانبها لاسيما ان انشغلنا بنعى الاخلاق والتباكي على الماضي ··· ولكن ان رحنا فى دراسة المرحلة بمؤثراتها المحلية والعالمية والسياسية والاقتصادية قد نعطى المسألة قدرها من الاهتمام ·

    ü تجسدت امامي هذه الخاطرة وانا اتابع حركة نشاط ·· ومناقشات حول الشرط النسوي ··عبر الفضائيات ومن خلال الاذاعات وعلى صفحات الصحف والمجلات والكتب ·· والحديث يعلو ويهبط ويتمدد من اقصى درجات التطرف من فهم الشرط النسوى مروراً بظاهرات الالفية الثالثة حول >الجندر< والانثوية حتى الفهم السوي للحركة النسائية على الصعيد العالمي والمحلي ·

    ü جمعتني فرصة طيبة مع طالبات جامعيات تداولنا الامر ولكن ما ازعجني هو فصل مفهوم تحرر المرأة عن تحرر المجتمع ·· والجهل شبه الكامل لدى غالبية المجموعة بتاريخ الحركة النسائية العالمية والمحلية ···بل اغلب اللائى ضمتهن تلك الجلسة كن يسخرن من فكرة المناقشة ذاتها وكل الذي في اذهانهن هو ان يتحررن ويفعلن مايروق لهن ويجب ان تذهب السلطة الذكورية الى غير رجعة ··· سلطة الاب والاخ والزوج ·

    ü ظللت اناقش واناقش فى صبر وجلد··· وبعد جهد جهيد اتفقن معي ومع من شايعني في تلك الجلسة ان الامر لم يكن واضحاً بالنسبة لهن وانهن في احتياج لمزيد من التداول العميق والواضح·

    ü الثورة وتحرر المرأة

    ü رأيت ان استهل المداولة كما وعدت المجموعة على صفحات الحرية التى تعمل الى خلق مجتمع بلا قيود واخترت ان ابدأ المناقشة بتقليب كتاب الفته شيلا روبتهام وقام بترجمته الاستاذ جورج طرابيشي واصدرته دار الطليعة للطباعة والنشر فى ابريل عام 5791 والكتاب اسمه الثورة وتحرر المرأة ·· عرّفته دار النشر بقولها :

    >هذا الكتاب لا يضع نظرية جديدة في النسوية ولكنه يشتمل على عرض ومناقشة لمرحلة واسعة من نظريات تحرر المرأة ···وهذا الكتاب ليس تاريخياً ولكنه يعيد الى الاذهان كل ماهو هام وحي في تاريخ نضال المرأة في سبيل التحرر< ·

    ü منطلقه في غاية البساطة والعمق معاً : ان قضية المرأة جزء اساسي من قضية الثورة ولكنه جزء متحايز ومستقل ذاتياً ومن هنا فان الثورة الاجتماعية التي هي من صنع الرجال لا تنطوي على حل عفوى وتلقائي لمشكلة المرأة وانما قيام ثورة في الثورة هو بداية هذا الحل ··

    ü فاين تلتقى قضية الثورة وقضية المرأة واين تتمايزان ؟ ذلك هو السؤال المركزي من هذا الكتاب الذي يستعرض بالنظريات والوقائع معاً ·· تاريخ الحركة النسوية منذ ان رأت النور مع تباشير المجتمع الرأسمالي ومروراً بالثورة الفرنسية والاشتراكية الطوباوية ووصولاً الى ثورة العالم الثالث حيث تمثل المرأة مستعمرة داخل مستعمرة وذلك من خلال ثلاثة نماذج عينية كوبا ····فيتنام ··· والجزائر ·

    ü مقترحات طوباوية :

    ü من كتاب الثورة وتحرر المرأة رأيت ان استعرض ما جاء تحت العنوان اعلاه عله يشكل نقطة انطلاق وتأمل لمناقشة الامر من جديد في المجتمع السوداني امر مفهوم تحرر المرأة والحركة النسائية وميلاد السودان الجديد ·

    >ابان الثورة الفرنسية تلاقت الصبوات النسوية لذوات الامتيازات من النساء وتقاليد العمل الجماعي التي عرفت بها نساء الشرائح الشعبية ··· لكن الفئتين كانتا تنظران احداهما الى الاخرى بشعور من ضيق وحرج وتستنكفان عن توحيد جهودهما ومع ذلك كانت الفئتان كلتاهما قد شربتا روح المثل الاعلى للحرية والمساواة والاخاء والذكريات الثورية ···كانت العودة الى النظام القديم قد باتت مستحيلة وتشير اعمال الشغب التي قامت بها النساء احتجاجاً على غلاء المعيشة في نورمانديا في عام 9871م·

    ü والنشاط الذي بذلته نساء الطبقة المتوسطة لصالح الهيئات التمثيلية في غرو نوبل وادراج مطالبة النساء بمساعفة طبية افضل وبتربية احسن وبحماية مهنية امثل في مواجهة مزاحمة الرجال في سجل المطالبات وزحف النساء على فرساي والاهجيات والعرائض بصدد الطلاق والبغاء يشير هذا كله الى ان افعال النساء وردود افعالهن باتت اسرع منها مما كانت عليه في اي وقت سبق ·

    üولكن مفاهيم الحرية والمساواة والاخاء كانت تنطوي عند تطبيقها على النساء على التباسات عديدة صحيح ان المفكرين العقلانيين كانوا قد وضعوا علامة استفهام حول الطابع >الثابت< لبعض سمات الطبيعة المؤنثة وطالبوا لنساء الشرائح العليا بمنفذ ولو من حدود ضيقة الى التربية والتأهيل المهني لكن الايديولوجية الثورية كانت تشتمل ايضا على تيارات اخرى فمفهوم روسو عن >حالة طبيعية <تتيح للانسان ان يحيا في تناغم وانسجام مع العالم المادي كان يستدعي ضمناً عدة ضروب من التحرر والانعتاق وكان في مقدور الثوريين ان يتخذوه حجة لمعارضة السلطات والعادات بمشاعرهم ، وللدفاع عن الزيجات المعقودة على اساس الحب الجنسي الفردي للاشادة بالطاقات الانسانية الكامنة في مواجهة ضغط المؤسسات الاجتماعية القائمة لكن التطبيق المباشر لافكار روسو كان يتناقض تناقضاً قاطعاً مع الصبوات الفكرية والمطامح الابداعية للنساء فالحجج التي تذرع بها روسو لتبرير المكانة التي تشغلها المرأة في المجتمع الرأسمالي هي في آن واحد اكثر >اقناعاً < واكثر دقة ورهافة من مواعظ الطهرانيين الاخلاقية فروسو يقول للنساء شارحاً ان الرجل فطر >بالطبيعة< للحياة الخارجية بينما المرأة مكانها في داخل الاسرة·· دونيتها اذن لا تنحد بمضمار الفكر بالله، بالسياسة، بالانتاج فحسب وانما تمتد ايضاً الى جميع علاقاتها بالعالم الخارجي ·· المرأة هي بالتعريف >جزء من الطبيعة < والمفروض في تربيتها ان تعدها لكي تكون السند المعنوى للرجل وخادمته من دون ان تكون لها ارادة خاصة بها وانما حينما تسلك هذا المسلك دون غيره تستطيع ان تصل الى امتلاكها الطبيعي ·

    ü كانت هذه الطريقة في تصور >الطبيعة< الانثوية تنعكس في بعض المظاهر الرجعية للحركة الرومانسية فالتمرد الفني والثقافي على الرأسمالية كان موسوماً في مضمار تحرير المرأة بقدر من الالتباس ·· فقد طالبت الرومانسية من جهة اولى بعتق الانسان من اسر جميع المؤسسات الاضطهادية وبالتفتح الحر للأنا الامر الذي كان يعني بالنسبة للمرأة ايضاً حياة جديدة لكن الرجال من الجهة الاخرى كانوا ينظرون الى الوراء فيأسفون على >العصر الذهبي<

    من الزمن الذي كان يسود فيه انسجام بدائي ويتغنون بالكائن السامي والبدائي الذي في المرأة والى ذلك كان ينضاف على الدوام شعور بالخوف فقد كان من الواجب السيطرة على الطبيعة وقد انتجت الرومانسية المدجنة جيلاً كاملاً من فتيات شاحبات هشات مجعدات الشعر حاجبات اياه تحت غمرة او غطاء للرأس على نحو يعزز اسطورة المرأة الضعيفة العزلاء ، اسطورة الملاك البيتي الانفعالي والهستيري المتمثل على احسن ما يكون الامتثال لتقسيم العمل في المجتمع الرأسمالي وحتى حين تدرس بقدر ما تصلي وتعمل كانت تبقى موضوع الرجل ويبقى واجباً عليها ان تشعر بانها موضع ترصد رغبته كانت ترى نفسها بعين الرجل تحدد نفسها بداله المنجزات والحاجات المذكرة وبالمقابل كانت تنعم بالتدليل والتغنيج فلما كانت تحيا تحت نظر الرجل فقد كانت ترى في عينيه انعكاس شرها ماكان لها وجود الا به كان الناطق بلسانها يحميها مثلما يحمي املاكه ويشفع لها عند ربه ويثقفها ويربيها لمتعته كان يجبلها كما يتصورها ففيها كان يبحث عن طبيعته الضائعة ·· عليها كان يسقط خوفه من نفسه فيشيد بالحساسية الغريزية والفطرية التي يعزوها اليها كان يتملقها موحياً اليها من طرف خفى بان تدعه يسيطر عليها مدخلاً في اعتقادها انها انما تبرز بذلك قيمة انوثتها وتثمرها ·

    ü ان العبادة الرومانسية للمرأة ظاهرة معقدة وعميقة عاشت على امتداد القرن التاسع عشر باسره تحت اشكال متباينة ولا تزال حية الى يومنا هذا وقد تجلت مفاعيلها ونتائجها في مطلع القرن التاسع عشر بوجه خاص اذ افلحت في تفهيم النساء في زمن كان فيه كل انسان يطالب بحقوقه الطبيعية ···ان خضوعهن سمة ملازمة لطبيعتهن والفئة السائدة يراودها شعور بالامان حين تقنع الرازحين تحت اضطهادها باللذة التي يعود بها عليهم عجزهم واذا اعطتهم وهم السلطة ··جون هنري سعيد لانه قوى العضلات مع ان المال والحيلة هما اللذان يؤمنان للرجل الابيض تفوقه وبطلات جان جاك روسو يولين الحساسية والصراحة الطبيعية فائق عنايتهن بينما يرسي ازواجهن الاسس الاقتصادية لعالم اجتماعي لا تعدو فيه هذه الصفات ان تكون ثانوية في غير محلها وغير قابلة للممارسة ··· انهن يكتفين باداء دور دمي الصالونات ، دور نباتات الدفيئة ·

    ü كانت النساء >مشروطات< على اتم صورة ممكنة حتى انهن كن يراقبن بعضهن بعضاً وكان لذوات الامتيازات منهن مصالح في العالم كانت النساء اللواتي بلغن قدراً معلوماً من العمر يتولين تنشئة اللواتي يصغرنهن سناً ويعلمنهن فن مداراة ازواجهن والتلاعب بهم ··· وقد وقعت النسويات الاوائل في حيرة ازاء المقاومة التي جوبهن بها ··فقد كن يحسبن بكل سذاجة انهن فزن بالحرية المساواة فكن يثقن بازواجهن ولا يرتبن في ان كلمة >اخاء < تخفي تهديدات ··كن يدافعن عن قضيتهن بصبر وبلاغة ، في عريضة مرفوعة الى مجلس الشعب في عام 9871 اعلنت النساء >لقد هدمتم الاراء المسبقة القديمة جميعاً لكنكم تركتم اقدمها واكثرها عموماً تركتم الرأي المسبق الذي يستعبد نصف سكان المملكة من المراكز والمناصب والمكارم وعلى الاخص من حق الجلوس بينكم

    ü كيف امكن للثورة ان تضع حداً لاضطهاد اكثر الناس اتضاعاً واشدهم معاناة من الطغيان بمن فيهم الرقيق الاسود وتترك مع ذلك ملايين النساء رازحات تحت نير ازواجهن ؟ اعلنت المواطنة كلير لا كومب قد اجتاحتها موجة الحب والحماسة والثقة في عام 3971 في جمع من النساء الثوريات ان الجور الذي نفى النساء بين جدران البيت الضيقة وقضى على نصف الانسانية بالسلبية قد رفع وازيل وكانت ستدلل على حكمة اكبر لو اعترفت بالطابع العنيد والدائم لذلك الجور لم يكن تفاؤلها يقوم على الحكمة لو اعترفت بالطابع العنيد والدائم لذلك الجور لم يكن تفاؤلها يقوم على اساس متين · فيصرف النظر عن بعض الرجال القلائل من امثال كوندورسيه كانت غالبية الثوريين بمن فيهم روسبير ومارا وهيبر ترى ان المشاركة الفعالة للمرأة في الحياة السياسية >معاكسة لطبيعتها < كان من رايهم ان النساء مطالبات بان يخدمن الثورة بطريقة اشد تقيداً بالتقاليد وذلك بصفتهن زوجات وامهات ·· وقد ايد نابليون بصراحة وجهات النظر تلك وان شمل عشيقاته بالامتياز الوطني في تربية الاطفال ····

    نواصل الاسبوع القادم









                  

العنوان الكاتب Date
المرنيسي..هذه المرأة تدهشني أبنوسة08-14-02, 10:58 PM
  Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني أبنوسة08-14-02, 11:03 PM
    Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني أبنوسة08-15-02, 11:41 AM
      Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني أبنوسة08-15-02, 11:42 AM
        Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني elnadeif08-15-02, 07:35 PM
          Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني masarat08-16-02, 01:35 AM
            Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني مارد08-16-02, 04:43 AM
              Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني أبنوسة08-16-02, 10:31 AM
                Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني nadus200008-21-02, 06:30 PM
                  Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني مارد08-21-02, 10:04 PM
                    Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني هدهد03-04-03, 11:31 AM
  Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني zumrawi03-04-03, 08:31 PM
    Re: المرنيسي..هذه المرأة تدهشني Abdel Aati03-04-03, 10:48 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de