...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 10:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-01-2003, 09:06 PM

azza

تاريخ التسجيل: 12-16-2002
مجموع المشاركات: 606

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
...


    محاولة قدييييييييييمة و عمرها سنين و ما كررتها
    االساعة السابعة مساء شتاء دخل الى المنزل ... متاخرا ليس كعادته و رائحة العطر الدافى تملا المكان كان كل شى مرتبا يدل على الدقة كل شي في اتم الروعة من الاثاث و النوافذ و الاضاءة حتى اظافر قدميها و الابتسامة على شفتيها كانما ابدعتها ريشة فنان لم يقطع الهدؤ سوى صوت الباب و هو يغلق بعنف...
    حينها انتفضت لا استقباله ..امسكت حقيبته برفق و همست بالتحية لم يرد عليها السلام و لم تمنعها الاضاءة الخافتة من ان ترى الغضب في عينيه لم تنطق بكلمة انما اكتفت بان تضع يدها مربته على كتفه هكذا كانت تفعل دائما لتمتص غضبه و كانت تنجح دائماو لكن انتزع يدها و القاها بعيدا
    كانت عندما يقابلها حادث غريب لي اول مرة تركض و لكن اليوم كان يوما خاصا بالنسبة لها فدخلت الى غرفتها و عيناها مليئة بالدموع و قلبها به شئ قاتم غامض ربما لانها المرة الاولى منذ اعوام تداعب الدموع عينيها
    دخل الغرفة و امسك بكتفيه من الخلف و هزها بعنف حينها سقطت دموعها على الارض و كان صوتها مخنوقا و بكل قواه أدار وجهها إليه لم يجد بعيناها سوى السكون و الكبرياء.
    صرخ اهتمامك بالتفاصيل ارهقني نعم اهتمامك بها قربني اليك و لكنه اليوم اخذك مني و .....
    بتر عبارته عندما انحنت لترفع قصاصة من الورق و تخفيها بين اصابعها .قال ها هي التفاصيل تاخذك مني اصرخ انا و تنحنين لرفع قصاصة ورق


    قال مضيفا:- احببت فيك سابقا صمتك و لكنه كان صمتا ثائرا تقومين معه با اشياء فوق العادة جعلتك امراة فوق العادة. و لكن اليوم قتلني صمتك....كان صمتها سوالا.... صرخ هل تذكرين اخر مرة قلت فيها احبك ؟؟
    و حينها شرد ذهنها بعيدا و تذكرت انها فعلت قبل لحظات عندما حملت حقيبته مالذي كان يعنيه اهتمامها ....
    ياقة قميصه و ربطة عنقه ..لون حذائه الورود على طاولة الطعام اوراقه المتراصة على مكتبه و تلك الملفات التي تهتم بقضايا معاونيه كانت تحفظ عن ظهر قلب مكان كل ورقة . بل حتى سيارته التي تصحو قبل الفجر لتغسلها و ترش العطر على ارضها.... تلك الترتيبات التى قامت بها على صعيد العمل و انها قامت بتجهيز اسبوع اجازة صيف مفاجئي و لم يعلم بالتفاصيلالا عندما اعطته جوازه و هما في الطريق الى الطائرة حينها قال لها :لست امراة بل طامة بل مجموعة مفاجاءت ...
    ربما لم يراها و هي تقف خلف النافذة المغلقة حتى يختفى غبار سيارته...هو لم يرى ذلك الرف المختبئ في اسفل الخزانة كان به ذلك القميص الذي كان يرتديه في اول مرة تحثا فيها منذ اعوام خمسة و كذلك ورقة كتب فيها رقم هاتفه القديم و ايضاعلبة عصير فارغة قذفها مرة حين كان غاضبا قبل ان يتعرف عليها كانت تجمع اثارها . اشياء لم يكن يراها و لكن كانت تخفيها لنفسها ...
    الم يلحظ تناسق الوان ماكينة حلاقته مع فرشاة اسنانه او زجاجات العطر الاربعة عطر دافئ لصباح الشتاء و الثاني متجدد بارد ينعشك عند نهار الصيف الخانق و اخر لليالي الصيف ... و رابع يختوي جنونها و يصرخ في ليل الشتاء ثلاثة اعوام و هي تقلم اظافره تروض طبيعته الصعبة مرة بهدؤها و اخرى بصرامتها و غالبا بجنونها الممزوج بالهدؤ
    أحقا لم تقول له احبك
    جاءها الجواب ....ما طلبه نوع من المبالغة التى نحتاجها لتغطية التقصير الذي يعتري مشاعرنا و فجاءة افاقت على يد تهزها و الاخرى تصفعها و قال لها: لما لاتردين لماذا هذا البرود في عينيك. لم يدرك ساعتها انها تشعل لم تسعفها الكلمات فرفعت يده بهدؤ كالموتى و قبلتها ووضعتها جانبا كان يعلم ان ما فعله يكفى لاثارة جنونها و لكنها ادهشته حتى في هدؤها تدهشه .
    ركضت ركضت ....هكذا كان تفعل حين تغضب و فتحت الباب و قال لها لما لا تكملى المسرحية و تحملى حقائبك بعيدا عني و كرر عبارته و في التفاته غريبه نظرت اليه ... كان في عيناها كلمتان لم اعد احتاج حقائبى و لكن غضبه حجب عنه ان يرى ذلك الظلام في عينيها و ....و انطفا البريق
    كان الشارع مضيئا
    و لكنها فقدت نور عينيها فقدت بصرها فقدته هو ....كان شكلها العام عاديا بسيطا كا امراة تبدو قوية و كان هو الهدو الكامن فيها و لكنه هزها بعنف فا ارتفعت ابواق السيارات ....صرير العجلات صوت ارتطام جسدها بالارض لم يكن هنالك ادنى امل سالها المارة عن هويتها ففتحت يدها و شقطت ورقة انحنت و تقياءت دمائها كما يتقيا المخمور ...ثم رفعت راسها للسماء في كبرياء....
    اما هو جلس به الم الرجل الطفل المهان
    قطع صمته صوت الجرس ظن انها هي فتح الباب و استدار دون ان ينظر اليها و لكن جاءه الصوت صوت زميل دراسة يحبه كثيرا.... لم يلتقيه منذ اعوام اربعة عندما راه نسي كل شئ....
    و ما ان جلس حتى رن الجرس و تجدد احساسه بها ففتح الباب و ووجد مجموعة من اصحابه بصحبة زوجاتهم و بينما يدخلون امتدت يد ه لتغلق الباب و اذا بيد توقفه من الخارج فقطب حاجبيه استعدادا لمواجهتها و لكنه صديق اخر .. تعجب من الصدفة التى جمعت هؤلاء ....امتلا قلبه بالسعادة و ذكريات الماضي و لم يفتقدها الا عندما قام ليحضر اكواب شراب لا اصدقائه الذين اتو دون سابق انذار


    دخل الى المطبخ كان لا يعلم اين يجد اكوابا ...كان حائرا ... و لكن وجد بالطاولة طبقا به عدد من الاكواب تزيد عن عدد المدعوين بكأسين فقط...
    فا اخرج الكاس الزائدة و ترك واحدة ليشرب بها هو مع اصدقائه و فتح الثلاجة و فوجئ بكمية فوق المعتاد من الشراب الذي يحبه ...اصابته الدهشة ملا الاثني عشر كاسا ... و وعندما عادو قدم لهم الشراب ساله صديقه اين هي ؟؟فقال له با ارتباك من ؟؟اجاب صديقة نجمتك اننا نفتقدها اليوم هل هي نائمة ...فا احرج و قال خرحت و ستعود .....لم يكن يعلم انها ذهبتت مع الريح الى الابد....
    وجد ان الصالة ضاقت با اصدقائه فدعاهم للدخول الى الصالة الكبرى ... و حين فتحها وجد فيها ضوء خافت ضوء شموع و الوان رائعة ....صرخ المدعون ...نعم المدعون ..فلم يكن اجتماع كل من يحب في ليلة واحدة
    عندما نظر للطاولة المليئة بالاصناف الخفيفة و في منتصفها تلك ال.......لم يفق من دهشته الا على صوت الساعة معلنة الساعة الثانية عشر......و انبعاث الموسيقى

    حتى و هي غائبة كان كل شئ مرتبا
    دق الجرس
    ذهب ليفتح وجد امامه شرطيا يحمل قصاصة و ساله هل يعرف شئ عنها ......
    كان مكتوب بالقصاصة
    احبك اليوم اكثر من البارحة
    و احبك غدا اكثر من اليوم
    و من الخلف اسمه ال .......
    فا اجاب الشرطي تعال لا استلام الجثة فقد فارقت الحياة .... كان الحادث عصيبا .... لم تتالم فارقت الحياة بعد الحادث مباشرة ....
    صمت و ضحك ..... ظن الظابط انه جن ......
    لكنه ال الوحيد الذي كان يعلم انها فارقت الحياة و تقياءت دمائها منذ اللحظة التى قبلت فيها اليد المسمومة التى صفعتها ؟.......
    جرى الى غرفتها ... وجد فستانها الازرق مسجى على السرير و قربه حذائها الفضي.....و قارورة العطر و مشبك شعرها يقف امام المراة في شموخ مثلها.... و كانها تستعد لارتداء زينتها
    ركض للمطبخ لم يجد سوى كاس فارغة .... فهم انه ابعدها و ابعد كوبها......

    و اكمل القدر عبارته التى بترها ..... و اعادتها التفاصيل اليه و لكن جثة هامدة .....
    كان اليوم الثالث عشر من مارس و هو رقمها
    و بقي الكاس فارغا الكاس الثالث عشر؟؟؟.......
    غابت عن موعدها
    و تذكر عبارتها التي دائما ترددها
    انا لا اتاخر ابدا ربما اتغيب عن موعد لكن لا اتاخر ابدا
    كل هذا دار براسه....
    و








                  

العنوان الكاتب Date
... azza04-01-03, 09:06 PM
  Re: ... almohndis04-01-03, 09:38 PM
  Re: ... ود عقاب04-02-03, 06:58 AM
  Re: ... Elmosley04-02-03, 08:06 AM
  Re: Azza Ahmed Poison04-02-03, 11:30 AM
  Re: ... نادر04-02-03, 04:56 PM
  Re: ... willeim andrea04-02-03, 07:24 PM
    Re: ... قرنفل04-02-03, 11:53 PM
  Re: ... elmahasy04-03-03, 00:14 AM
  Re: ... azza04-04-03, 06:04 PM
  Re: ... مريم بنت الحسين04-05-03, 05:45 AM
    Re: ... وجن04-05-03, 10:58 PM
      Re: ... WAD ELGAALI#404-05-03, 11:20 PM
        Re: ... جبران04-06-03, 07:21 AM
  Re: ... Hozy04-06-03, 06:42 AM
    Re: ... ba7ar04-06-03, 08:56 PM
  Re: ... جبران04-07-03, 07:40 AM
  Re: ... جبران04-27-03, 09:53 AM
  Re: ... خضر حسين04-27-03, 08:06 PM
    Re: ... 3asoola04-27-03, 09:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de