|
مشاعر دخيله
|
ساكتب الان عن شيء غريب تسلل الي , الى ذاتي و استقر في دواخلي لست ادري ما هو شعوري حتى اللحظه و لكني كلما رايت وجهه احسست بغرابه تنتابني _ ربما بدايه لايقاظ شيء قد اخمد في العمق العميق ساتناسى ذلك الاحساس المعقد الذي لن تعرف نهايه له كما يبدو فالاختيار صعب في ظل الظروف التي اعيشها الان اذ يتحتم علىي الكثير و لكنني لبرهه اعود لنفسي في قرارتها و انصت لها و هي تدفعني لان اقف عندها و اتفكر ...
تجاهلي له بهذا الاسلوب و تعاملي بشخصيه اخرى كل ذلك فقط لابعاد اي نوع من محاولات الاستسلام له و بالذات انه رجل استطيع انا ان اهذبه سواء في شخصه او في شخصيته فكل ما يحتاج اليه هذا( الرجل الطفل) هو الحنان الدفين و الحضن الدافئ ليرتمي على صدره و هذا بضع شيء مما لدي انا هنا في روحي اذ امتلك من الحنيه ما يكفي ليغطي سطح الكره الارضيه و يزيد بل كل الكون بلا مبالغه و لكن ما يحدث هو انني لم و لن اخرج منه الا اذا وجدت من هو جدير به فحناني كالجنين الذي ينمو في احشائي و مع الزمن يكبر و يكبر و يكبر ....
فهل تعون تشبيها اكثر من جنين في رحم تمه .... فكفى !
التقيته بعد ان جذبني اسمه و لولا ذلك ما التفت اليه و لو اخبرتكم ان احساسي في تلك اللحظه قد هز كياني فلن تصدقوني لكن الحقيقه ان الصدفه التي جمعتنا سببها مجهول في دوامات روحيه تدوريتيمه في اعماق النفس تبحث عن التواصل الفكري لدى شخص يحمل نفس ملامح الروح الازدواجيه لاندماج كامن في مسامات الخلايا الجسديه و هو السبب في تولد الارتعاش و الدهشه التي ترتسم على ملامح كلينا عند اللقيا المرجوه
و البقيه تاتي . . . . .
|
|
|
|
|
|
|
|
|