|
ما زال فراق وديع موجعا
|
الأعزاء.. تلقيت هذا العزاء من زميل صديقنا وديع في أيام ريودي جانيرو وهو عبدالله خليل الأخت الكريمه / رجاء
بمزيد من الحزن والأسى نشاطركم الأحزان على فقيد الأسره وجريدة الخرطوم والوطن - الشهيد وديع - الذى ناضل وكتب بأحرف من نور عن الوطن والحريه والإنسانيه - معتمداً على موهبته الفنيه البارعه فى مجال الصحافه - وصدق مشاعره - وإنسانيته - إستطاع أن يسكن فى قلب كل من تعرف عليه بأدبه وحسن خلقه ونقاء روحه - كان بلسم للجراح - سبحانه الله أكتب وصورته ماثله أمامى - نسأل الله يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ويلهمنا وإياكم الصبر وحسن العزاء ( وإنا لله وإنا إليه راجعون ) 0
بلغى تعازينا - لزوجته و أسرة جريدة الخرطوم وأهله فى السودان وأصدقاءه أجمع
أخوكم المكلوم / عبدالله خليل
|
|
|
|
|
|