|
لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب
|
أيها الأحباب ربما شاهدتم حلقة الأحد الماضي من برنامج الشريعة والحياة كان ضيف الحلقة ليس بحليق اللحية حتى تقوى حجتهم بل حليق الشارب وهو مظهرهم، وهو الحبيب على زين العابدين الجفري من مواليد 1971 اليمن تلقى تعليمه بمصر وهو الآن مقيم بجدة بعد أن طردته السلطات المصرية عندما علمت بأن له دور في إعتزال وتحجب بعض الفنانات والمزيعات المصريات واللائي حضرن له بعض الدروس والمواعظ التي نحتاجها جميعا وربما كان سبب طرده هو اللقاء الذي أجرته معه جريد الأهرام وبعده كان إقبال الشباب المتزايد على الدروس التي يلقيها
وكما حظيت بحضور تلك الحلقة لم إلتمس من حديث الشيخ الحبيب ما يثير الغضب بل نعم الحديث ولكن عندما ذكر بأنه ينتمي للمدرسة الصوفية تأكدت بأن المنتديات العربية المتطرفة سوف ترفع محور الكي من الشيعة لتضعه على الصوفية
وإليكم حديث أحدهم
لمن تابع الحلقة.. اعلم يا رعاك الله أن الرجل معروف بترقيق القلب وجمال الأسلوب ولكن ليس هذا معناه أن كل ما يقوله حق ولا أن كل ما يقوله ليس بحق، وإنما أراه خلط عملاً صالحاً وآخر سيئاً. وفي رأيي: 1- أن لا يؤخذ منه دين، ولا حلال وحرام لأنه ليس أهلاً له. 2- لمن تابعه هذه المرة أن يستفاد من أسلوبه الحسن في ترقيق القلب وتذكر الموت وفناء الدنيا. 3- أن لا يحرص الواحد على متابعته عبر القنوات ومطاردته بحثاً عنه للاستماع إليه فربما يفسد القلب وتفسد العقيدة من حيث لا يشعر. 4- القراءة في طبيعة الصوفية ومعتقداتهم وما لهم وما عليهم، مع العلم بأن التصوف درجات ليس جميعها على درجة واحدة من الحكم الشرعي فبعضها أخف من بعض. وهذا رابط حول حقيقة الصوفية http://www.wahy.com/adian/w29.htm 5- مراسلة مقدم البرنامج بعدم التخبط في استضافاته فمرة يأتي بسني وأخرى بشيعي وثالثة بعقلاني مستنير ورابعة بصوفي والله أعلم من هو ضيف الحلقة القادمة. 6- التأدب في الأسلوب عند تجريد المخطئين، فلا يستعان بالصوت العالي لإيضاح الحق، ولا بقلة الأدب ولا بالتهكم والسخرية، ولنتذكر بأن الكثيرين من هؤلاء الضيوف هم من أهل الإسلام إلا أن يظهر منهم ما يخالف ذلك فينبغي الإحسان إليهم ونصيحتهم بالحسنى، ولا أقول موالاتهم أو تجاهل ما هم عليه من الضلال، كلا وإنما الحديث هنا عن الأسلوب، لما في ذلك من إزالة أسباب رد النصيحة التي نعلمها كلنا.. الخ.
|
|
|
|
|
|