قبل البدء في الاجابة على مثل هذا السؤال أود ان اقول أن ما دفعني لهذا البوست هو رد الاخوين رمانة وود الحلفاية في معرض تعليقهم على بوست الفنان حمزة سليمان والذي اشار فيه على تعمدالفنان على مهدي على تهميش دورهم في نشر الاغنية السودانية بالخارج؟
وقد ورد في رد الاخت رمانة ما معناهو أن عقد الجلاد قد حكمت على نفسها بالفناء عندما اختفت من الساحة ، وكذلك أظهر الاخ ود الحلفاية امتعاضه على الجيل الجديد من فرقة عقد الجلاد ,، وأبداء صراحة عدم استعداده لحضور أية حفلة لهما عكس ما كان يفعل في السابق وانفعاله بالفرقة في سابق عصرها ؟؟
وهنا نعود الى السؤال الملح، هل حقاً انتهى عصر عقد الجلاد؟؟؟ بداية أقول أن عقد الجلاد كما وصفها أحد أعضائها المؤسسين الفنان الكبير شمت في لقاء معه تطرق لنفس سؤالي السابق بأنها فكرة والفكرة لا تموت؟ ولكن...... تبقى هناك الكثير من المعوقات التي ساهمت وبقوة في غياب الفرقة القسري .. وهذا التعليق من عندي، واواصل على نفس المنوال وأؤكد بأن فرقة عقد الجلاد تعرضت طيلة فترة حكم الانقاذ لعملية منظمة ومدعومة بقوة من النظام لسحقها وابعادها من الساحة بعد أن تبين خطرها على النظام والتفاف الناس حولهاوخصوصاً شباب الجامعات كما أن اغانيهم كانت تبعث الحماس فيي نفوس هؤلاء الشباب وتذكرهم بدورهم المنتظر في مقارعة هذا الواقع الظالم؟ لكل تلك الاسباب مجتمعة كان لابد أن تتعرض فرقة عقد الجلاد لمحنة تأثر على مسيرتها، وهو ما قد حصل؟ كما لا ننسى الهجرة المتلاحقة لعدد كبير من أعضائها وكان من الممكن حقاً أن تموت الفرقة برحيل هذا العدد المؤثر ولكن يبقى عزم باقي الفرقة في الصمود والبقاء دافعاً مهما وعاملاً حاسماً في رفدها بعدد من الشباب الموهوب لاكمال المسيرة في صيرورتها الابدية باذن الله؟ اقول للاخت رمانة ان عقد الجلاد موجودة رغم التعتيم الاعلامي المفروض عليها وعلى نشاطها ورغم المضايقات التي تمرس حيالها متى ما أعلن لها عن حفل وتضليل عشاقها بواسطة الامن والنظام العام بأن ينشروا خبر تأجيل حفل مقام في مكان محدد لها، وهذا ما عشته واقعاً قبل حوالي شهرين عندما كنت في اجازة هناك؟ أما الاخ ود الحلفاية فأقول له أرجو ان لا تجعل الماضي عينك التي تبصر بها، فنعم لقد عشنا عهد حمزة وعمر بانقا وانور وآمال النور ومنال بدر الدين وعوض الله، ولكن رغم ذلك لا نجد فرق كبير بينهم وجيل اليوم لأن عقد الجلاد فكرة كانت وستبقى ومقياس عطائهم ليس في اسمائهم بقدر ما في نهجهم المتفرد كفرقة وليس كافراد ودمتم احبتي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة