: المؤتمر العام لحزب الأمة القومي في مهب الريح: كذبة أبريل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-03-2024, 05:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-24-2003, 01:46 AM

Amjad ibrahim
<aAmjad ibrahim
تاريخ التسجيل: 12-24-2002
مجموع المشاركات: 2933

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
: المؤتمر العام لحزب الأمة القومي في مهب الريح: كذبة أبريل


    سلام جميعا
    هذا الموضوع كنت انوي طرحه هنا كلن لان البورد في الايام الفاتت كان ما شغال معاي كويس و بتجيني صفحة انجليزية قلت احضر ما تم من نقاش الى هذه الساحة علكم تساهموا معنا في الحوار
    تحياتي

    سلام جميعا
    هذا صوت شجاع من داخل حزب الامة يدعو لتغييرات ديمقراطية حقيقة ، نتمنى ان يصبح هذا تيارا عاما داخل الاحزاب السودانية فبغير ديمقراطية لا توجد حلول لمشاكلنا
    تحية و الرجاء اثراء الموضوع بالنقاش


    المؤتمر العام لحزب الأمة القومي في مهب الريح: كذبة أبريل

    أسامة بله إبراهيم/تكساس
    [email protected]



    يعيش حزب الأمة القومي (جناح الصادق المهدي) مرحلة مخاض متعثرة على كافة مستوياته السياسية، والتنظيمية، والمالية، والإعلامية، فضلاً عن إختلاف قيادته في كيفية إدارة الصراع. ورغم مرور أكثر من ثلاثة أعوام على قرار عقد هذا المؤتمر, إلا أن التباينات العديدة بين تيارات الحزب المختلفة أدت إلى تأجيله. كان من المنتظر أن يعقد المؤتمر العام هذه الأيام، وتم تأجيله لمدة ثلاثة أشهر أخرى. ولا يعكس هذا التأجيل الرغبة في مواجهة الحاجة الملحة لضرورة تطوير الحزب وتفعيله، وإعادة بنائه، وتطعيمه بقيادات شابة تعيد جريان الدماء في شرايينه المتصلبة وغيرها من القضايا التي أثيرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، إنما يعكس مزيدا من الخلافات تمكنت من أن تفرض نفسها في صفوف الحزب.

    معظم القيادات الحزب الحالية تولت مناصب قيادية وتنفيذية وتشريعية بالبلاد منذ منتصف ستينيات القرن المنصرم، وأدت دورها على أكمل وجه. الآن ونحن في ألفية جديده، أما آن الأوان لهذه القيادة أن تفسح المجال لآخرين حتى يدلوا بدلوهم؟!، قال النبي (ص) "امرنا معاشر الرسل أن نخاطب الناس على قدر عقولهم"، وقال الإمام محمد أحمد المهدي طيب الله ثراه "لكل وقت ومقام حال * ولكل أوان وزمان رجال".

    الآن، وبعد أكثر من أربعين عاماً على هذه القيادة، ظهرت وتجلت الأزمة الشرعية، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

    1 - أبدية القيادة، فالقيادة باقية إلى ما لانهاية، حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا.

    2 - مؤتمرات الحزب تعقد على تقلبات الصادق المهدي الفكرية والسياسة.

    3 - انعدام الرقابة على القيادة، فلا حسيب أو رقيب عليها إلا نفسها، أما العضوية فعليها الرقابة ولجان ضبط الأداء!؟.

    4 - التقلبات في المواقف السياسية واللامبدئية في التحالفات.

    5 - الفشل في إدارة الخلافات التنظيمية، فالحزب لا يتحمل الرأي الآخر بل يعتبره تمرداً.

    أبديت رأيي في مقال سابق بتاريخ 30 أكتوبر 2002م، حول تأجيل المؤتمر العام لحزب الأمة القومي إستناداً على خبر تم نشره في جريدة "الرأي العام"، فقامت الدنيا ولم تقعد، وأصدرت الحبيبة مريم الصادق المهدي رئيسة لجنة الإعلام والتوثيق والتعبئة مقالاً بتاريخ 2 نوفمبر 2002، أساءت فيه لشخصي "وحيث أن الموضوع كله فرية محضة من هذا الشخص" وتفننت في شتيمة كوادر الإصلاح والتجديد "هذه التخرصات من مجموعة كانت جزء منا وانفصلت بإرادتها لصعوبة طريق الحرية والديمقراطية، وما كنا نعتب عليهم أو نقف في طريقهم لو أنهم كانوا قالوا ذلك بصراحة ووضوح: أن سبب تخليهم عن حزبهم و مواقفه الوطنية الواعية هو ضيقهم على المستوى الشخصي بحياة الشدة والمواجهات وحوجة البعض منهم المادية، وليس لهم في ضمير الشعب السوداني ولا فكره إلا نظرة الازدراء وفي أحسن الأحوال الرثاء، وليس لهم من فعل ولا جدوى فقد سقطوا من دائرة الفعل والفضل إلى عالم الكسب الشخصي وصراع الذوات". ومشت في الأرض مرحاً، وذكرت في نفس المقال " يقود الحزب عملية التحديث والتغيير المطلوبة لكي يولد السودان من جديد في ظل سلام عادل لتقوم ديمقراطية رشيدة لتتم في الوطن تنمية شاملة ومتوازنة وصولا إلى العدالة في توزيع الثروة والسلطة والحق في الحياة والعيش الكريم. وإن الإعداد والتعبئة للمؤتمر العام المزمع عقده في أو قبل 26 يناير 2003 تحت شعار: سلام ، ديمقراطية ، تنمية، عدالة...بدأت حملته بفكرة معرفة الذات، وتم تكوين اللجنة العليا للمؤتمر العام بالقرار رقم 165 بتاريخ 3\6\2002 للمكتب السياسي،وتكونت من واحد وعشرين عضواً من عضوية المكتب السياسي، على رأسها الحبيب رئيس الحزب السيد الصادق المهدي ومقررها الحبيب د. عبد النبي علي أحمد رئيس قطاع التنظيم".

    وبعد كل هذا التنظير والتخطيط والإعداد من الأحباء والحبيبات الذين تم ذكرهم في المقالين المطولين، تم تأجيل المؤتمر لأسباب تنظيمية " لتمكين بعض المحليات من عقد مؤتمراتها" ولأسباب مالية "اعترف نائب رئيس الحزب إن الأزمة المالية تعد واحدة من الأسباب الرئيسية التي أدت للتأجيل [ألوان العدد رقم 2367 التاريخ 2003-01-21]" !؟.

    ولكن جوهر التأجيل، الذي تتحاشى القيادة ذكره هو: إن الديمقراطية بمداخلاتها القوية وآلياتها المختلفة ومخرجاتها التي تفضي إلى تداول سلمي وحقيقي للقيادة لم تتبلور بعد، فالديمقراطية الحقيقية ما زالت منكوبة لأن أغلبية قادة الحزب ما زالت إلى الآن لا تطمئن إلى إفرازات الديمقراطية ومنها العمليات الانتخابية النزيهة التي تعبر بحق على إرادة جماهير الحزب وقناعاتهم واختياراتهم، وتتصرف دون اكتراث برأي هذه الجماهير ولا تأبه برغبتها في الاختيار والتغيير.

    إن الحزب اليوم في مفارق طرق حقيقية، ولابد من طرح كل شئ على بساط البحث...فلقد وصلت أوضاعه من التدهور المريع في كافة المستويات (السياسية، التنظيمية، المالية، القيادية، والإعلامية ... وهلمجرا) إلى مدى لا يسمح ببقاء الأوضاع على ما هي عليه...وسيكون من سخرية الأقدار أن يتلخص دور جماهير الحزب في انتظار كذبة أبريل القادم ( على مقولة: بكره الفول ببلاش…ولكن متى يأتي بكره؟!) بتأجيل المؤتمر مرة أخري…بأعذار أسوأ من سابقتها… وهو دور لا يرتقى حتى لتشجيع المتفرجين في مباراة كرة القدم…لان مشجعي كرة القدم يجهرون برأيهم… ويلعبون من خلال ذلك دورا مؤثرا في نتيجة المباراة ومجريات أحداثها…أما كوادر الحزب فدورها الآن في الأمور المصيرية لا يتعدى دور المتفرج على المباراة من خلال التليفزيون في منزله حيث لا يؤثر صراخه أو انفعالاته على مجريات الأحداث…بل سيموت كمدا من جراء ذلك.

    لقد وصل الحزب إلى مفارق طرق عدة التقت في ميدان واحد...ووصلت أوضاعه إلى حالة كرة الصوف التي تعقدت خيوطها...بحيث لا تعرف من أين تبدأ؟!…وبدون مبالغة لابد أن تكون البداية على كل المحاور الآن.

    الآن وبعد تأجيل المؤتمر العام، تدهورت الأحوال إلى حد لم يعد ينفع معها سوى الإصلاح الشامل...لأن الترقيع لم يعد يجد في ثوب مهلهل...وبعد فترة لابد أن تشترى ثوبا جديدا مهما كان الثمن!!.



    مهندس/ أسامة بله إبراهيم

    دالاس – تكساس – الولايات المتحدة الأمريكية

    www.ummapartydallas.com

    من سودانايل
    المصدر
    http://www.sudaneseonline.com/sudanile3.html


    ايضا هناك حوار دار حول هذا الموضوع يمكنكم متابعة ما دار فيه عبر هذه الوصلة

    http://www.sudanforum.net/forum/viewtopic.php?mode=view...4552&forum=1&start=0









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de