|
في الذكرى .... ذوو المقاصد النبيلة
|
في الذكرى من هم الذين أتوا إلينا بمقاصدهم النبيلة فابتلعتها حلاقيم المصلحيين و لو حسنت مقاصدهم لكنها لم ترقى إلى النبل هذه فكرة قد يخالفني الرأي فيها كثر و لكن علينا دائما أن نبدأ العام و في ذهننا وقفة للوراء للعبرة و التعلم و لكي نبدأ باجتثاث الداء من جذوره و حتى لا نخلط بين الناس هذه هي الفكرة دوو المقاصد النبيلة هم الحزب الاتحادي و دونكم سيدأحمد الحسين كرمز نفخر به في كسودانيين حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي فأنا على يقين بأن هذا الشخص يملك النوايا النبيلة تجاه السودان الحزب الشيوعي السوداني و خذ أي فرد فيه فتعرف مباشرة كم أفنى هوؤلاء أعمارهم فكرا و عملا من أجل راحة بال السودان و السودانيين الحركة الشعبية لتحرير السودان و عند الاستماع لجون قرنق أو منصور خالد تشعر بأنك أمام مجموعة لم يكن هدفها الحروب و الخوض فيها بل تحقيق حياة مدنية لشعب كامل ذاق الأمرين ممن تعاقبوا على حكمه مركزيا و لا مركزيا الحزب الجمهوري السوداني و تكفي ذكرى الأستاذ محمود كمنارة يهتدي بها من أراد أن يبلغ رسالته و يبعث الفكرة الأنسانية الصحيحة للناس
و ليس هوؤلاء فقط الذين يحملون كل نية طيبة بل هناك جميع أصحاب الطرق الصوفية و قد أكون في عجلة فلم أستحضر أسماء أخرى فلنتركها للمشاركة
أما ذوو المقاصد الأخرى فليعلم الجميع أنني لم أجد سوى الجبهة الإسلامية و دونكم مؤسسها الترابي كمثال عريض لأشياء لا يمكن لشخص سوي أن يفعلها في حق السودان و السودانيين كمثال لذلك التسبب بالمجاعة عام 83 و قتل 28 سوداني يوم وقفة العيد و الزج بآلآف الشباب في حروبات لا ناقة لهم فيها و لا جمل و أبسط ما يقال عنها أنها بشعة ببشاعة مؤججها و كذلك العسكر الأنقلابيين فلمن مات منهم فهو عند مليك مقتدر و من لا يزال يرزق رغد العيش أقول لا تهنأ فأنت كأمثال اللصوص الذين يأتون و الناس نيام لسرقة أعز ما وهبتهم لهم الدنيا .... حريتهم
أعزائي ذكرى الاستقلال فرصة للتنبه ابتداء من داخل ما في الصدور فهل من مساعد و كيف؟
|
|
|
|
|
|