اورد لكم قصيدة صغيرة من نظم المتصوف محي الدين بن عربى وهى بالطبع قصيدة رمزية ككل قصائده ولمن اراد شرحا فالديون يحوى الشرح لما استصعب من الكلمات
القصر ذو الشُّرفات من iiبغداد لا القصر ذو الشرفات من iiشدّاد والتاجُ من فوقِ الرياض iiكأنّهُ عذراءُ قد جُليت بأعطرِ iiنَادِ والريحُ تلعبُ بالغُصُون ، فتنثني، فكانّهُ منها على iiمِيعادِ وكأنّ دِجلة سِلكُها في iiجيِدِها، والبَعلَ سيدنّنَا الإمامُ iiالهادي الناصرُ المنصُورُ خيرُ iiخليفةٍ لا يمتطي فى الحربِ متن iiجَوادِ صلّى عليه اللهُ ما صدحَت بهِ ورقا مُطوقةٌ على iiمَيّاد وكذاك ما بَرقت بُرُوق iiمبَاسِمٍ سحَّت لها من مُقلتَيّ iiعَوادِ من خُردٍ كالشمس أقلعَ iiغيثُها فبدت بأنور مستنيرٍ iiبادي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة