واستسلمت اليهما الشوارع وهي تقدح اللهب احتفاءا بأعراس الشهداء لا كتلك الاعراس المحنطة بين افخاذ الحور العين والشبق اللعين ... جلسا القرفصاء وجلس الموت الى جوارهما، وود الموت لو يبادلهما اطراف الحديث لكنه خجل من الوجوه النابضة بالحياة والثغور الباسمة بالامل والتى تكاد لا تحتويها الشوارع مجتمعة . سئم الموت من طول الجلوس وتركهما الى الليل وحدهما وللشارع مستسلما كجثة ( اسلامي ) مات بالتخمة من كُثر ما أكل من الاخضر واليابس ....
https://www.0zz0.com
العنوان
الكاتب
Date
صورة تختصر الثورة السودانية وترسم ملامح جيل جديد خرج من صلب شعبنا ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة