تأثير وجود 2 مليون اجنبي بالسودان على اقتصاد السودان

02:32 AM January, 23 2019

سودانيز اون لاين
بكرى ابوبكر-Peoria AZ USA
مكتبتى
رابط مختصر

للعلم حتى في امريكا واوربا تحارب الهجرة الغير قانونية والغير منظمة اليها ومالها من اثار اقتصادية على الدولة المستقبلة ولها قوانين وفي امريكا لها شرطة مختصة ومنها زيادة الانفاق الحكومي على دعم السلع والخدمات التي يستمتعون بها مع المواطن السوداني مما يسبب عجز الموازنة العامة للدولة لزيادة عدد السكان اللذين يشملهم الدعم مما يكلف المواطن زيادة الضرائب والجمارك والرسوم التي اصبحت مرهقة للمواطن والحكومة معا
يوجد 2 مليون اجنبي في الخرطوم وآثارهم المباشرة على الاقتصاد اكثر من 1.483 مليار دولار اي اي اكثر من عجز موازنة 2019 التي عجزها 1.2 مليار دولار
1-في قطاع القمح والخبز
يبلغ متوسط استهلاك 2مليون فرد 12 مليون قطعة خبز بواقع ستة قطع خبز للفرد يوميا وزنها 70 جرام بمجموع 840 طن يوميا في العام 306600 طن في العام بقيمة 153 مليون دولار يتم استيرادها قمح من الخارج اي 17% في السنة من استيراد السودان للقمح وللعلم الآن توجد ازمة خبز بالسودان
2- في قطاع النقل و المواصلات 2مليون مقعد على 30 مقعد في الحافلة
66600 حافلة مسيرة خط واحد تستهلك جالون في الرحلة
ذهاب واياب تستهلك 3000 برميل يوميا ما قيمتة 180الف دولار يوميا في العام 66 مليون دولار و350 الف دولار وللعلم الآن توجد ازمة وقود بالسودان
هذا غير اطارات وبطاريات واستيراد حافلات واسبيراتها.
3-في قطاع النقد المحلي
بواقع توفير مبلغ مائة جنية لكل فرد من 2 مليون في العام يعادل 73 مليار جنيه بالجديد (بالقديم 73 تريليون جنيه بالقديم) للعلم هذه المبالغ لا تودع في البنوك لوجودهم الغير قانوني في البلاد للعلم الآن ايضا توجد ازمة نقد محلي
4-في قطاع النقد الاجنبي
اموال الاجانب التي يقومون بتوفيرها من العمله المحليه يتم تحويلها الى الخارج بطرق غير قانونية (سوق اسود) وهي مبلغ 73 مليار جنيه الى عملات صعبه الي الخارج مما يشكل ضغط في السوق الاسود بمبلغ 1.216 مليار دولار في العام من نقد اجنبي الناتج من تحاويل المغتربين السودانيين في الخارج والمصدرين السودانيين
5-قطاع السكر
يبلغ استهلاك سكان السودان ال 40 مليون ومعهم ال2 مليون اجنبي 1.7 مليون طن في العام واستهلاك 2مليون اجنبي 80 الف طن سكر بواقع سعر طن السكر 350 دولار يبلغ 28 مليون دولار يتم استيرادها
6-قطاع إستيراد الملبوسات
من ملابس و احذية بواقع 10 دولارات في السنة لكل فرد من 2مليون هي 20 مليون دولار
ويؤثر ايضا تاثير مباشر في قطاعات مباشرة في
7-قطاع استهلاك الزيوت
8-قطاع استهلاك المنظفات والصابون
رسالة موجهه للاقتصاديين السودانيين و ومسؤولي الجهات المختصة بالحكومة السودانية من وزراء ووكلاء وزارات ومسؤولي التخطيط الاقتصادي ومسؤولي الشؤون القانونية والدوائر القضائية
يجب تقنين وجود الاجانب العاملين بالسودان ب إقامات قانونية بمقابل ما لايقل عن500 دولار كما معمول بها في دول الخليج
اللاجئون من الحروب اماكنهم معسكرات حدودية تدعمها الامم المتحده
ان سياسة غض الطرف عن الوجود الاجنبي بالسودان يدفع ثمتها المواطن السوداني بالداخل والخارج والحكومة ايضا
التوقيع
مواطن من الجزيرة

تحية طيبة ...،
باشمهندس بكري
مرحب بهم ضيوف أعزاء في بلد كالسودان والأهم أن يسهموا بإيجابية مع مجتمع البلد المقيمين فيه وطننا السودان دون ممارسة جريمة و سقوط أخلاقي...
السودان في الوقت الحالي يحتاج الى التخلص من البغي والظلم والانقاذ ومحاربة الفساد والحياد وعدم الانحياز في جل القضايا الدولية وتشكيل حكومة وطنية نزيهة تتبنى دساتير وقوانين ولوائح تسود فيها العدالة والمساواة وبعدها سوف ترون أن السودان سوف يستقبل أضعاف أضعاف هؤلاء لحاجته لهم وعجلة الانناج ...
وليس أزمتنا الحالية بسبب الوجود الأجنبي ...

وليس جميلا أن نمن عليهم بما يأكلونه من خبز أو بما يجلسون عليه من مقاعد على الباصات أو استهلاك زيت أو ملبوس وهذه من الأساسيات الدينية والانسانية أن لم يكن لديهم وجب علينا أن نقتسمها معهم ...، ومثل تقارير وارقام كهذه تخص وتحفظ في أروقة الدولة وليس لتنشر حتى لا تمس مشاعر أي انسان الظروف اضطرته للجوء أو هروب من بلده ...ولا أعتقد أنهم عطالى يستهلكون فقط ويتسولون وبل للكثير منهم اسهام في عجلة الانتاج وان كانت ضعيفة فهي بواقع البلد ...
يا ترى هل ـاثير عن وجود الملايين من السودانيين في بلاد كمصر على سبيل المثال أو غيرها على اقتصاد تلكم الدول ...،
الان نعد من أكثر الشعوب شتاتا في دول العالم فيا ترى هل تحسب تلكم الدول تأثيرنا على اقتصادها ...
الرازق الله - اللهم أرزقنا وارزقهم من خيرك ...
السودان في وقته الحالي ليس بلدا جاذبا لكي يأتون اليه ولكنهم أتوه بدافع حافز فتح ابوابه لاستقبالهم وبحثا عن الأمان لا أكثر والفضل يعود لهذا الشعب الأبي الكريم لاستقبالهم وليس للحكومة ومنهم من يعتمد على تحويلات تأتيه من الخارج وبالتالي يسهم في ادخال عملات صعبة للبلاد ولكن للأسف لا يستفيد منها الوطن في ظل الفساد الراهن ...
أما الأموال التي يتم إخراجها بطرق غير شرعية فهذه مسؤولية الدولة قبل وبعد كل شئ ...
مسألة تقنين دخول الاجانب لا بد منها لأي دولة ولكن مآلات الواقع الحالي والكوارث التي تحيط بالانسان ستخلق واقعا مغايرا وسيغض الطرف عن كثير من المسلمات وحتى اوربا والواقع الحالي لم تستطيع أن تقننها أو تحاربها أو توقفها ... ولا بد من دعم الانتاج في دول كالسودان تحت ظل حكومة مخلصة ونزيهة ليسهم بدورهفي توقف الهجرة ...،

يغادروا بعد





تسقط #
طوالي ويجونا بعد ترتيب الاوراق
كسياحة فقط

المشكلة ابدا ليست في المساكين الذين يقاسموننا النبقة ويعملون بجد واجتهاد ويأكلون ويعيشون من عرق جبينهم.
المشكلة في اولئك الاجانب المحميين من النافذين.
الذين يحصلون على رخص استثمار في مجالات لا تفيد البلاد. بل ويستنزفون اقتصادها تزويرا وتهريبا وعملا في الممنوعات مما يتلف صحة شبابها ويخرب حاضرها ومستقبلها.

هذا الكلام كأنه يجعل من النظام وحكومته يبذل كل طاقات ومدخولات البلاد
في الإنفاق على معاش الناس ؟؟؟! وهذا خلاف الواقع
والحقيقة أن الدولة تنفق معظم مواردها في مرتبات ومصروفات ومخصصات
جهازها الإداري السياسي والدستوري والإداري والدلبوماسي ونحو ذلك
مع تعطيل سياسات وبرامج متعمدة للإنتاج الزراعي والصناعي
في بلد تملك إمكانيات زراعية وصناعية وبشرية هائلة
ومع ذلك نستورد القمح ومشتقاته !!!!!!
وهؤلاء المهاجرون لا يتلقون رواتب من البند الأول الذي الإنفاق عليه يسبب هذه الأزمات
الشي الوحيد الذي تدعمه الدولة هو الخبز
وربما أحيانا الوقود.
فأنا أرى أن هذا البوست غير موفق لأنه يصب في دعم ترهات النظام دون قصد
ثم إن هذه الإزمات متعمدة من النظام وتنفذه أزرع النظام وسياساته وهي التي أطالت عمر النظام
لأنهم حققوا بهذه الإزمات تهجير شبه إجباري لكل العناصر غير المرغوب فيها
من أبناء الوطن . .

Quote: للعلم حتى في امريكا واوربا تحارب الهجرة الغير قانونية والغير منظمة اليها ومالها من اثار اقتصادية على الدولة المستقبلة ولها قوانين وفي امريكا لها شرطة مختصة ومنها زيادة الانفاق الحكومي على دعم السلع والخدمات التي يستمتعون بها مع المواطن السوداني

اليشوف كلمة (خدمات) يفتكر السودان دا منافس لفنلندا المافيها زول بيجوع أو بينوم في الشارع
دا غير إنو أرقامك غير دقيقة، بالمرة، ياخي في طلبة جامعات ما بياكلوا 4 رغيفات في اليوم!
وياريت ستة رغيفاتك ديل يلقاهن مواطن دارفور أو الشرق أو ساكن جبال النوبة والنيل الأزرق ياخ!

و(للعلم) يا "مواطن الجزيرة"
في أمريكا 11 مليون مهاجر غير شرعي، بعلم السلطات يا (مواطن الجزيرة)، شفت كيف!
وهم ما ظهروا بالعدد دا في السنة الفاتت، لا، ديل بالملايين من التسعينات حسب التقرير الرسمي دا

http://www.pewhispanic.org/2018/11/27/u-s-unauthorized-immigrant-total-dips-to-lowest-level-in-a-decade

والحكومة الأمريكية ما بتنفق عليهم، بل بالعكس بتغض الطرف عنهم لأنهم على عكس ما تتصور أنت أنهم
خصم على الموازنة هم في الحقيقة إضافة مجانية للاقتصاد، فلا الدولة تتكفل بضمان اجتماعي ولا علاج
ولا تأمين وظيفي لواحد فيهم، وفوق ذلك هم عمالة رخيصة لكل من يطلبها، دي الحقائق المفروض يتم تضمنها في الموضوع لتوخي الدقة.

يلا طبق نفس المعايير دي على الناس اللاجئين وطالبي المساعدات في السودان، والوافدين من كل الجهات
وبالمناسبة يا (مواطن الجزيرة) العزيز، أنت أغفلت إنو معظم الضيوف من دول الجوار تقوم بإعانتهم المنظمات
سواء مباشرة أو عن طريق تقديم المساعدات للدولة ومنها إليهم.

دول أوروبا تستفيد من الأزمات الدولية باختيار فئات محددة لإدخالها عبر برامج التوطين كما حدث في حالة
سوريا والعراق والغرض إضافة للتنوع ودفع اقتصاد الدولة، أوروبا تمنحك الجواز في فترات تتراوح بين سنتين إلى خمسة في أقصاها.

Quote: يجب تقنين وجود الاجانب العاملين بالسودان ب إقامات قانونية بمقابل ما لايقل عن500 دولار كما معمول بها في دول الخليج اللاجئون من الحروب اماكنهم معسكرات حدودية تدعمها الامم المتحده ان سياسة غض الطرف عن الوجود الاجنبي بالسودان يدفع ثمتها المواطن السوداني بالداخل والخارج والحكومة ايضا التوقيع مواطن من الجزيرة

عقلية التصحر والريع والجباية الأنهت السودان كدولة!
بدل يعمل وينتج وينافس الأجنبي بيفضل الاتجار في الإقامات والتأشيرات!

بعدين (سياسة غض الطرف) دي ما ياها الدفع تمنها (مواطن) الهامش منذ الاستقلال، ياهم ديلك عايشين بأسوأ من ظروف اللاجئين وداخل حدود السودان
أنت قايل رغايفك الستة ديل حد أدنى مشترك هم بحلموا بيهوا حتى؟

وتعال النديك معلومة
مشروع الجزيرة لما أسسوهوا الإنجليز جلبوا ليهو الأجانب الفلاحين (كعمال غيط) من صعيد مصر، ومعاهو مشروع الزيداب
بينما تم توطين أهل البلد السودانيين في الكنابي منذ تأسيس المشروع وللآن، فالأخ (مواطن الجزيرة) دا عليهو يقرأ التاريخ.

ولو ما متفرغ للقراية عليهو يسأل نفسه ليه بيلقى في الجزيرة أسامي زي
(حجازي، منوفلي، سرحان، عشماوي، حمادة، قناوي، مصيلحي، حسنين، عوضين، هريدي، عبد المعطي، أدهم، زكي، إلخ)
ديل طاجيك ولا بلشفيك؟

وهم يعيشون بذات نمط المعيشة المميز بوجود الجاموس والبهايم في نفس المساحة مع البشر.

___
فمن يقنن لمن، وجوباً؟

سلامات يا بكري.

الاجانب الذين ساهوا في تخريب الاقتصاد السوداني هم أصحاب الشركات والمشاريع الكبيرة. لأنهم يستثمرون خيرات البلاد ويحولون أموالهم الى دولارات ويودعونها في بنوك خارج السودان.
شركة زين أكبر مثال لكلامي ده. واحد سوداني زي الفاتح عروة ده وهب حياته الى أعمال تضر بالسودان طيلة حياته. فهو الذي ترأس عملية تهريب اليهود الفلاشا من السودان الى إسرائيل، وهو الذي باع بيت مندوب السودان في بعثة الامم المتحدة بنيويورك وأشترى للمندوب بيت في ولاية نيوجرسي المجاورة بثمن أرخص بكثير من سعر البيت الذي باعه في منطقة منهاتن الغالية والراقية. أما عن شركة زين فحدث ولا حرج. فالرجل يقود طائرته بنفسه ويهرب بها الدولارات الى الخارج، وكل ذلك يحدث امام أفراد الحكومة الذين يشتكون من عدم توفر الدولارت في السوق المالي. ياهو الفاتح عروة أكبر مخرب للأقتصاد السوداني ويعمل أمام الجميع.

أما معظم الاجانب البسطاء في السودان، فتجد أنهم يدفعون أعلى الاسعار في الاسواق، فمثلا الجزار تجده يحجز أفضل أنواع اللحوم للأجانب لأنهم يدفعون أعلى الاسعار ولا يتجادلون معهم، ونفس الشئ ينطبق مع صاحب الخضار وصاحب البقالة والى أخر القائمة. كاتب المقال تحدث عن السودان وكأن فيه نظام أجتماعي مثل الدول المتقدمة التي تهتم بالقراء والمهاجرين وتوفر لهم إعانات شهرية وسكن .